السنوار: الصاروخ اليمنيّ أعاد وهج معركة "طوفان الأقصى"
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الصاروخ اليمني الذي أطلقه الحوثيون أمس الأحد، قد أعاد وهج معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “يافا” تل أبيب، من جديد، مؤكدًا أن المقاومة بخير وكل ما ينشره العدو محض أكاذيب.
جاء ذلك في رسالة تلقاها زعيم "أنصار الله" (الحوثيون)، عبدالملك الحوثي، أمس الأحد، وأعلن عنها اليوم الإثنين، بارك فيها "عملية اليمن التي تمت يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، وطالت قلب كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدَّ السنوار، أن "العملية النوعية لليمن أرسلت رسالة واضحة للعدو بأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة".
ووفق وكالة الأنباء سبأ بصنعاء، فقد أكدَّ رئيس المكتب السياسي لحماس أن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية.
وقال: "إن المقاومة قد أعدّت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية".
وعبّر السنوار عن سعادته في أن يبرق برسالته في ذكرى المولد النبوي والجميع يخوضون معاً معركة طوفان الأقصى، "التي وجهت ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة وكتبت أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين".
وقال: "يسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل".
وفي ذلك ما يشير إلى وجود مراسلات بين زعيم "أنصار الله" وقيادة حماس، وهو ما يؤكد ما سبق وتحدث عنه الحوثيون بوجود تنسيق بينهم والمقاومة الفلسطينية في الداخل.
وأشاد السنوار بما يقوم به أبطال الجيش اليمني من جهود في تطوير القدرات العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان.
ونوه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمواقف الشعب لشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال: "إنه ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى".
وشدد على أن "خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة التي تتم بإشراف أمريكي قد فشلت مثلما فشلت حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة بين حالتين: "حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع، وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة إسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه".
هذا وقد أطلقت قوات جماعة الحوثي، الأحد، في سياق جبهة اسناد اليمن لغزة، صاروخ فرط صوتي اخترق كل منظومات الدفاع الجوي بما فيها الصهيونية، وانفجر قرب مطار بن غوريون. وأكد الحوثيون أنه أصابه هدفه بدقة.
العالم
السنوار: الصاروخ اليمنيّ أعاد وهج معركة "طوفان الأقصى"
بقلم : فاتح.ن
16 سبتمبر 2024 (منذ ساعتين)
*******************************************************************************************************************************************************
العالم
الصاروخ اليمني يفضح فشل الكيان
بقلم : فاتح.ن ///// القدس العربي
15 سبتمبر 2024 (منذ 22 ساعة)
كشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال الصهيوني، أن سلاح الجو لدى الاحتلال يعتبر محاولة اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون وسقط في تل أبيب "فاشلة".
وزعم التحقيق الذي نقلته وسائل إعلام عبرية وفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن "أحد صواريخ منظومة "حيتس" أصاب الصاروخ اليمني دون تفجيره بالكامل".
كما زعمت إذاعة الجيش الصهيوني، أن "الصاروخ الذي أُطلق من اليمن لم يفاجئ الدفاعات الجوية، ولا يشكل تهديدا جديدا".
وفيما ذكرت القناة 12 العبرية أن دفاعات جوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة قرب المطار في مدينة اللد المحتلة.
هذا وقد، أكد زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي أن "عملية اليوم تم تنفيذها بصاروخ عالي التقنية تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ 2040 كلم، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الناطق العسكري باسم حركة "أنصار الله" اليمنية العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية طالت هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي.
وأضاف: "نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له وقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة".
وصباح اليوم، دوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعًا من وسط الأراضي المحتلة، ومدينة "تل أبيب" ومحيطها، ما دفع المستوطنين إلى الاختباء بالملاجئ.
وذكر الإسعاف الصهيوني أن 9 مستوطنين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ إثر التصدي لصاروخ أطلق من اليمن.
اسلاميات
دعم حملة الجزائر الخضراء
بقلم : الدكتور عبد الحقّ حميش
16 سبتمبر 2024 (منذ 18 ساعة)
/////////////////////////////////////////////////////
السنوار في رسالة للحوثي: المقاومة بخير وما يعلنه العدو محض أكاذيب والصاروخ اليمنيّ أعاد وهج المعركة
منذ 3 ساعات
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار//// القدس العربي
أحمد الأغبري
صنعاء- “القدس العربي”: قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، إن الصاروخ اليمني الذي أطلقه الحوثيون الأحد، قد أعاد وهج معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “يافا” تل أبيب، من جديد، مؤكدًا أن المقاومة بخير وكل ما ينشره العدو محض أكاذيب.
جاء ذلك في رسالة تلقاها زعيم “أنصار الله” (الحوثيون)، عبدالملك الحوثي، من السنوار، أمس الأحد، وتم الإعلان عنها اليوم الاثنين، بارك فيها “عملية اليمن التي تمت يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، وطالت قلب كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكدَّ السنوار أن “العملية النوعية لليمن أرسلت رسالة واضحة للعدو بأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة”.
ووفق وكالة الأنباء سبأ بصنعاء، فقد أكدَّ رئيس المكتب السياسي لحماس أن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية.
وقال: “إن المقاومة قد أعدّت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية”.
وعبّر السنوار عن سعادته في أن يبرق برسالته في ذكرى المولد النبوي والجميع يخوضون معاً معركة طوفان الأقصى،” التي وجهت ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة وكتبت أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين”.
وقال: “يسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل”.
وفي ذلك ما يشير إلى وجود مراسلات بين زعيم “أنصار الله” وقيادة حماس، وهو ما يؤكد ما سبق وتحدث عنه الحوثيون بوجود تنسيق بينهم والمقاومة الفلسطينية في الداخل.
وأشاد السنوار بما يقوم به أبطال الجيش اليمني من جهود في تطوير القدرات العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان.
ونوه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمواقف الشعب لشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال: “إنه ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى”.
وشدد على أن “خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة التي تتم بإشراف أمريكي قد فشلت مثلما فشلت حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة بين حالتين: “حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع، وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة إسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه”.
وأطلقت قوات جماعة “أنصار الله” في اليمن، الأحد، في سياق جبهة اسناد اليمن لغزة، صاروخ فرط صوتي اخترق كل منظومات الدفاع الجوي بما فيها الإسرائيلية، وانفجر قرب مطار بن غوريون. وأكد الحوثيون أنه أصابه هدفه بدقة.
*******************************************************************************************************************************************************************
الحوثيون يفاجئون إسرائيل مجددا!
منذ 22 ساعة
رأي القدس
قصفت حركة «أنصار الله» (المعروفة بالحوثيين) إسرائيل صباح أمس بصاروخ أرض ـ أرض، في هجوم نوعيّ جديد يجيء بعد استهدافهم الدولة العبرية بهجوم ناجح لطائرة مسيّرة بعيدة المدى قبل أسابيع. استهدف الهجوم القادم من الشرق، حسب المتحدث العسكري للاحتلال بالعربية أفيخاي أدرعي قاعدة ومطارا (أكدت أنباء إسرائيلية لاحقا أنه مطار بن غوريون) وسط إسرائيل، كما طال، وفق ناشطين، محطة قطار، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض الصاروخ، غير أن أدرعي قال إنه تم اعتراض الصاروخ وسقوطه في «منطقة غير مأهولة» شرق تل أبيب فيما كشفت صور عديدة واردة عن حرائق وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.
سبق هاتين الحادثتين المؤثرتين هجوم ناجح آخر للحوثيين بمسيّرات وصواريخ باليستية على مدينة إيلات (بالاشتراك مع فصائل عراقية) وكان لافتا، ضمن هذا السياق نشر تقرير لمركز استخباراتي إسرائيلي يقول إن الجماعة اليمنية «تخطط لهجوم بري» انطلاقا من مواقع في سوريا، وأن عناصر الجماعة أجروا تدريبات عسكرية تحاكي التسلل على الأنفاق والسيطرة على القواعد العسكرية الإسرائيلية واختطاف جنود، وذلك ضمن خططهم للرد على هجوم إسرائيل على ميناء الحديدة، في الوقت الذي يتابعون فيه تأثيرهم الكبير على حركة الملاحة في البحر الأحمر والخليج نتيجة العمليات التي يقومون بها ضد السفن التي يتهمونها بنقل البضائع إلى إسرائيل.
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الحادثة بالتأكيد على تفاجؤ الجيش بالهجوم بينما كان «رئيس وحدة أمان (أكبر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وأكثرها كلفة) الجديد نائما لدى سقوط الصاروخ» فيما وصفت صحيفة «معاريف» الحدث بأنه «دراماتيكي وغير عادي» مؤكدة أنه سقط على مسافة عدة كيلومترات عن مطار بن غوريون.
تكمن أهمية الحدث الأخير في كشف امتلاك الحوثيين لهذا النوع من الصواريخ الخطيرة، وفي تمكنهم من قذف هذا الصاروخ الباليستي «فرط الصوتي» الذي قطع مسافة تقدر بـ2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف، وفي إخفاق دفاعات إسرائيل عمليا في اعتراضه والتصدي له، وفي أن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية فشلت في اعتراضه، وفي أن الأقمار الصناعية الأمريكية لم تلتقط الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرّك الصاروخ ولم تبلغ، بالتالي، الجيش الإسرائيلي.
تعليق بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل، كان متوقعا حيث قال إنه «كان على الحوثيين أن يعرفوا الآن أننا سنطلب ثمنا باهظا لأي محاولة للإضرار بنا» وبما أن هذا يعني أن إسرائيل مقدمة على عملية انتقامية كبيرة جديدة ضد اليمن فالأولى أن يتوقع نتنياهو، بدوره، حتى لو كان يخطط لغزو اليمن وليس فقط شن هجمات انتقامية ضده، أن يتابع الحوثيون تطوير ترسانتهم العسكرية، واستراتيجياتهم وتكتيكاتهم، وأنهم لن يتوقفوا حتى تتوقف حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة.
لا يمكن، من جهة أخرى، قراءة هذه الحادثة من دون وضعها ضمن السياق الدوليّ العام المحتدم، والذي يجعلها تترابط بالضرورة مع المواجهة الإسرائيلية مع إيران، والمواجهة الروسية ـ الأوكرانية، وكذلك المواجهة الخفيّة بين الصين والغرب.