الجزائر مجلة الجيش: التوتّرات الإقليمية تتطلب يقظة وتجنّد جميع أبناء الوطن
الجزائر
مجلة الجيش: التوتّرات الإقليمية تتطلب يقظة وتجنّد جميع أبناء الوطن
الشروق أونلاين
2024/08/11
ح.م
إحدى صور العدد الأخير من المجلة
افتتحت مجلة الجيش عددها الأخير بالرجوع إلى احتفاء الجزائر في شهر أوت الجاري، بالذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، وعقد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956.
وإلى جانب هاتين المحطتين التاريخيتين، تعيش الجزائر أيضا على وقع الذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقرّه رئيس الجمهورية يوم الرابع أوت من كل سنة، تتابع الافتتاحية.
“فهو اليوم الذي نحيي فيه ذكرى تحوير جيش التحرير الوطني، بعد أن أدى واجبه كاملا غير منقوص، وحرّر أرضنا الطاهرة من براثن المستدمر المقيت، إلى الجيش الوطني الشعبي الذي واصل المسيرة على النهج ذاته”.
“وهو يوم -تضيف المجلة– نستحضر فيه الأعمال الجليلة، والانتصارات الكبرى التي حققها جيشنا الأبي منذ الاستقلال إلى يومنا. بفضل أبنائه البررة الحافظين لقيم ثورتنا المجيدة”.
قبل أن تشدّد الافتتاحية، على مواصلة صون الجيش الوطني الشعبي لأمانته المقدسة بالحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. في ظل ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلّبات.
مشيرة في هذا الشأن، إلى ارتباط هذه التقلّبات والتوتّرات الإقليمية، بالتنظيمات الإرهابية، وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. “ما يتطلب يقظة وتجنّد جميع أبناء الوطن”.
وعن الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 7 سبتمبر المقبل، أكدت المجلة أن الجيش “على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية”.
وذلك “من خلال السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة، لإنجاح هذا الاستحقاق. وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي، في جوّ يسوده الهدوء والسكينة”.