أميرة سعودية تدافع عن إيمان خليف: لن أبقى صامتة.. لا يحق لأحد إنكار أنوثتها
جواهر
أميرة سعودية تدافع عن إيمان خليف: لن أبقى صامتة.. لا يحق لأحد إنكار أنوثتها
الشروق أونلاين
2024/08/11
وكالات
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطانى
أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، دعمها للملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي واجهت حملة تشكيك ومعلومات مضللة بشأن جنسها.
وقالت عضوة اللجنة الأولمبية إن “من وجهة نظري فإن الحقائق واضحة، إيمان خليف امرأة، وُلدت فتاة، وعاشت طول حياتها أنثى، لكن رغم الحقائق الواردة في البيان المشترك، كان هناك تقارير خاطئة مستمرة، وادعاءات تستند على معلومات مغلوطة، والتي تسببت في ألم كبير، وهذا ليس فقط أمراً غير مقبول، وإنما مُحزِن جداً”.
وأشارت الأميرة ريما خلال حديثها أنها تدعم بشكل كامل البيان المشترك المنبثق من اللجنة الأولمبية الدولية، ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024، والذي أكد أن إيمان خليف امرأة، ولدت كفتاة، وعاشت حياتها كأنثى.
ووجهت خطابًا حازمًا، ترفض فيه المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن خليف، مؤكدة أنه ليس من حق أي شخص التشكيك في أنوثتها، مشيرة أن هذا بمثابة فشل للمجتمع الدولي.
وأضافت أنها تقف أمام اللجنة الأولمبية لتقول إن “هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، إذ أن اللاعبات الأولمبيات من النخبة، يتدربن ليُصبحن الأفضل، والفشل الجماعي هو أننا مازلنا نخوص هذا النقاش، ولذا أعتقد أن هذا الحديث أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأضافت السفيرة السعودية أنه “عندما تلتزم أي لاعبة الصمت، فإنه ينظر إليها على أنها تقبل ما يُقال عنها، أو أنها ضعيفة، وإن تحدّثت يتم وصفها بأنها تتخذ موقفاً دفاعياً”.
ودعت الرياضيين إلى التركيز على “أدائهم بدلاً من تبرير وجودهم”، كما أكدت أنه “لا ينبغي أن يتعرض أي رياضي للتنمر أو السخرية بسبب مظهره، أو أن يتم استغلال إنجازاتهم وانتصاراتهم ومهاراتهم التي عملوا من أجلها طول حياتهم، كأسلحة ضدهم، لأن ما يفوق المظهر هي الموهبة، الموهبة لا تتحقق إلا من خلال التدريب والتضحية والالتزام”.