بشار

الجزائر

الأولوية للقدامى وترتيب المترشحين وفق "سلم تنقيط" رقمي

فتح الأرضية لتوظيف 6 آلاف أستاذ متعاقد بالتربية

نشيدة قوادري

2024/07/14

أرشيف

من المرجّح أن تفتح وزارة التربية الوطنية النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، هذا الاثنين، لأجل تمكين خريجي الجامعات الراغبين من الاستفادة من “التوظيف التعاقدي” من تسجيل أنفسهم عن بعد، بغية الالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة.
أفادت مصادر “الشروق”، أن مصالح الوزارة تحضّر لتوظيف ما يقارب 6 آلاف أستاذ على مناصب شاغرة بصفة “متعاقد” في جميع المواد، إذ من المرجّح فتح المنصة الإلكترونية هذا الاثنين الموافق لـ15جويلية الجاري أمام الأساتذة القدامى المستفيدين سابقا من “التوظيف التعاقدي”، وكذا أمام خريجي الجامعات في مختلف الفروع والتخصصات، لتسجيل أنفسهم رقميا، عن طريق إدخال مجموعة بياناتهم الشخصية ونوع الشهادة المحصل عليها وسنة التخرج.
ولفتت مصادرنا إلى أن “النظام المعلوماتي” سيتكفل بدراسة ملفات المعنيين، من خلال ترتيبهم ترتيبا “تفاضليا”، بناء على مجموعة معايير تم ضبطها بشكل دقيق وعملي، لأجل تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة بين الممتحنين، بحيث سيتم منح الأولوية لفئة المتعاقدين القدامى، من الذين سبق لهم الاشتغال على مناصب شاغرة، حيث سيتم تعيينهم مجدّدا في مؤسسات عملهم أو في مؤسسات أخرى في نفس المقاطعة البيداغوجية، بناء على توفر المنصب المالي الشاغر.
وإلى ذلك، أشارت ذات المصادر إلى أنه وبعد الانتهاء كليا من تعيين “المتعاقدين القدامى”، سيتم الانتقال إلى مرحلة تغطية ما تبقى من المناصب المالية الشاغرة ولائيا، وسيتم الاعتماد بالدرجة الأولى في تعيين الأساتذة الجدد على معيار “السن” و”سنة التخرج” وكذا الولايات التي يكثر فيها عدد الخريجين، على أن يتم تسليم الجميع مقررات التعيين ومحاضر التنصيب قبيل الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
وبخصوص المؤهلات المطلوبة للتوظيف، أكدت المصادر نفسها، أنه سيتم الاحتفاظ بنفس الشروط بدون إدخال أي تعديلات عليها، حيث سيتم فتح باب التوظيف التعاقدي للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية في مادة اللغة العربية أمام حاملي شهادة الليسانس في كل تخصصات اللغة والأدب العربي وفرع فلسفة، وتخصصات العلوم الإسلامية.
كما سيتم تمكين حاملي الليسانس في تخصصات علم الاجتماع، الرياضيات، الدراسات العليا في الرياضيات ورياضيات-إعلام آلي في جميع الفروع وبكل تخصصاتها وكذا حاملي ليسانس في علوم التربية بكل تخصصاتها من التعاقد بالابتدائي.
وفيما يتعلق بالطورين المتوسط والثانوي، فقد احتفظت الوصاية بنفس المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف كأساتذة في مختلف المواد والتخصصات، بدون أي تعديلات تذكر.