تلدو
بلدة ومركز ناحية في سهول حمص، تتبع مركز منطقة ومحافظة حمص.
جاءت التسمية من كلمتي «تل» و«دو»، لتجاور التل الذي تقوم عليه البلدة مع المنطقة المنخفضة «دو» المحيطة به. تقع إلى الشمال الغربي من مدينة حمص، على بعد 24كم منها، على الطريق العامة حمص-مصياف، إلى الشمال من منطقة الوعر، في أرض لحقية منخفضة تدعى سهل الحولة. تحتل مساكنها القديمة وسط البلدة، فوق التل، وهي مبنية من الحجارة والطين. تتألف أحياناً من طابقين، يمسى الأول «قرامة» والثاني «علية». أما الطابق الأول فقد أقيمت جدرانه على شكل عقود (قناطر) من الحجارة، تؤمن متانة البناء، والسقوف من ألواح سميكة من الخشب (لاطات) رصف بعضها بجانب بعض، وغطيت بطبقة من الطين. أما المساكن الحديثة، وبينها الدور المفردة (الفيلات)، فقد طغى عددها على عدد المساكن التقليدية. يعمل معظم سكان البلدة بالزراعة؛ منها البعلية، وتقدر بـ 60% من المساحة المزروعة، وتعتمد على الحبوب والكرمة؛ ومنها المروية، وتنتج الخضر والبطيخ والقطن. تستفيد من مياه سد تلدو السطحي، الذي يقع على بعد 2كم إلى الجنوب منها. وقد بدئ بجر مياه السد ضمن أقنية لري السهل المحيط بالبلدة. يربي السكان الأبقار، إضافة إلى تربية الأغنام والماعز والدواجن. تجتمع في البلدة حاصلات منطقة الحولة، تؤمن مداجن تلدو الحديثة جزءاً من استهلاك مدينة حمص. يعمل عدد كبير من سكانها في أقطار الخليج وفي مدينة حمص. في البلدة شبكة لمياه الشرب وشبكة هاتفية ومستوصف ومدرسة ثانوية. ترتبط بكل من حمص ومصياف بطريق مزفتة. يتبع البلدة مزرعة فلة الواقعة على بعد 4كم إلى الجنوب الغربي.
جاءت التسمية من كلمتي «تل» و«دو»، لتجاور التل الذي تقوم عليه البلدة مع المنطقة المنخفضة «دو» المحيطة به. تقع إلى الشمال الغربي من مدينة حمص، على بعد 24كم منها، على الطريق العامة حمص-مصياف، إلى الشمال من منطقة الوعر، في أرض لحقية منخفضة تدعى سهل الحولة. تحتل مساكنها القديمة وسط البلدة، فوق التل، وهي مبنية من الحجارة والطين. تتألف أحياناً من طابقين، يمسى الأول «قرامة» والثاني «علية». أما الطابق الأول فقد أقيمت جدرانه على شكل عقود (قناطر) من الحجارة، تؤمن متانة البناء، والسقوف من ألواح سميكة من الخشب (لاطات) رصف بعضها بجانب بعض، وغطيت بطبقة من الطين. أما المساكن الحديثة، وبينها الدور المفردة (الفيلات)، فقد طغى عددها على عدد المساكن التقليدية. يعمل معظم سكان البلدة بالزراعة؛ منها البعلية، وتقدر بـ 60% من المساحة المزروعة، وتعتمد على الحبوب والكرمة؛ ومنها المروية، وتنتج الخضر والبطيخ والقطن. تستفيد من مياه سد تلدو السطحي، الذي يقع على بعد 2كم إلى الجنوب منها. وقد بدئ بجر مياه السد ضمن أقنية لري السهل المحيط بالبلدة. يربي السكان الأبقار، إضافة إلى تربية الأغنام والماعز والدواجن. تجتمع في البلدة حاصلات منطقة الحولة، تؤمن مداجن تلدو الحديثة جزءاً من استهلاك مدينة حمص. يعمل عدد كبير من سكانها في أقطار الخليج وفي مدينة حمص. في البلدة شبكة لمياه الشرب وشبكة هاتفية ومستوصف ومدرسة ثانوية. ترتبط بكل من حمص ومصياف بطريق مزفتة. يتبع البلدة مزرعة فلة الواقعة على بعد 4كم إلى الجنوب الغربي.
