فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3383.46
إعلانات


قصة نجاح: فرسان العلم الجزائريون .. الأبطال الذين غيّروا وجه العالم            

قصة نجاح: فرسان العلم الجزائريون .. الأبطال الذين غيّروا وجه العالم

2024-06-06

إعداد: عبد الغني بلاش/

في أرض الجزائر، تنبثق قصص نجاح عظيمة لعلماء ومخترعين استطاعوا تحطيم الحواجز وتحقيق الإنجازات الباهرة في عدة مجالات من العلوم والتكنولوجيا. إنهم فرسان العلم الجزائريون، الذين أسهموا بشكل لا يُضاهى في تطور البشرية وتحقيق التقدم في مجالات متعددة. دعونا نلقي نظرة على بعض هؤلاء العلماء والمخترعين البارزين:

الياس زرهوني:
رائد التصوير الطبي
يعتبر الياس زرهوني واحدًا من أبرز العلماء في مجال الطب والتصوير الطبي. فقد اخترع جهاز تصوير أشعة السين، الذي أصبح لا غنى عنه في تشخيص الأمراض وإنقاذ الأرواح حول العالم. بفضل ابتكاراته، تمكن الأطباء من رؤية دقيقة للأعضاء والأنسجة بدون التسبب في ضرر للمرضى، مما جعله رمزًا للعبقرية والتميز في العلوم الطبية.

بشير حليمي:
رائد التكنولوجيا
في عالم التكنولوجيا، يبرز اسم بشير حليمي كواحد من أبرز المخترعين الجزائريين. فقد ساهم حليمي بشكل كبير في تطوير تقنية الكتابة باللغة العربية على أجهزة الكمبيوتر، مما جعل استخدام التكنولوجيا أكثر سهولة وفعالية للملايين من الناطقين بالعربية حول العالم. كما أنه ابتكر العديد من التقنيات الأخرى التي أثرت إيجابًا على حياة البشر.

بلقاسم حبة:
رمز الاتصالات الحديثة
في عالم الاتصالات، لا يمكن تجاهل إسهامات بلقاسم حبة في تطوير تقنية السيم كارت وتحسين كفاءة الهواتف النقالة. فبفضل ابتكاراته، أصبح من الممكن استخدام الهواتف النقالة بطريقة أكثر فعالية وسهولة، مما زاد من انتشارها واعتمادها في حياة الناس حول العالم، يحمل البروفيسور حبة في جعبته ما يفوق 200 اختراع، و بما أنّ كل اختراع له عدّة تطبيقات، فقد بلغ حجم براءات الاختراع عنده ما يزيد على الف وخمسمئة (1500) منها ما يزال قيد الإنجاز. كما كان له شرف تصميم أصغر نسخة للمصحف الشريف.
إن هؤلاء العلماء والمخترعين الجزائريين يمثلون نماذج حقيقية للإبداع والتميز، وقد أسهموا بشكل كبير في تطوير المجتمع وخدمة الإنسانية. إن إرثهم العلمي سيظل خالدًا، وستستمر إنجازاتهم في إلهام الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.

****

شبابنا وقضاياهم:

حب المناصب بين التكليف والتشريف – وجهة نظر شابة –

عبد الغني بلاش/

أبدأ مقالي هذا بالآية الكريمة رقم 72 من سورة الأحزاب، التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا» (صدق الله العظيم). كذلك جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: «يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها» (رواه مسلم).
توضح الآية الكريمة والحديث الشريف ثقل الأمانة وعظم المسؤولية التي تقع على عاتق من يتولاها. هذا الثقل ينطبق بوضوح على مفهوم «المسؤولية»، وهو نوع من الأمانة التي تُمنح لمن يُؤتمن على شؤون الناس. في الأصل، المسؤولية هي تكليف يتطلب التفاني والعمل الدؤوب لخدمة المجتمع، لكن للأسف، تحولت عند البعض إلى تشريف وسعي وراء المناصب بغية السلطة والنفوذ، بعيدًا عن جوهر الخدمة العامة.
يبدو واضحًا لنا، كشباب نطمح إلى غد أفضل، أن هناك من يرون في المناصب وسيلة لتحقيق الذات والتفاخر، وليس وسيلة لخدمة الآخرين. فقد أصبح مفهوم المسؤولية لدى العديد من المسؤولين اليوم مشوهًا، إذ يرون في الفوز في الانتخابات انتصارًا شخصيًا ومجالاً للتباهي، بدلًا من اعتباره فرصة لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية.
نحن الشباب، نعاني من آثار هذا الفهم المشوه للمسؤولية، حيث نجد أنفسنا أمام تحديات يومية تتعلق بالسكن والخدمات والمرافق العامة، ونشعر بالإحباط عندما نرى أن المسؤولين الذين انتخبناهم لا يعملون بجدية لتحسين أوضاعنا المعيشية. نجد أنفسنا نتساءل: أين هي الأمانة في حمل المسؤولية؟ وأين هو الوازع الديني والأخلاقي الذي يجب أن يحكم تصرفات هؤلاء المسؤولين؟
أدعو كل من يحمل مسؤولية، سواء في الهيئات الحكومية أو الجمعيات أو البلديات، إلى مراجعة أنفسهم وتذكر أن المناصب ليست للتفاخر، بل هي أمانة تتطلب العدل والخدمة المخلصة للمجتمع. لنستعد روح المسؤولية الحقيقية، ونجعل من مناصبنا تكليفًا لا تشريفًا، ولنعمل على بناء مجتمع عادل يسوده الاحترام والتعاون.
ختامًا، رسالة من شباب اليوم إلى كل مسؤول: تذكروا أن الله رقيب عليكم، وأن مسؤوليتكم أمانة عظيمة. نحن نعتمد على إخلاصكم وصدق نواياكم لبناء مستقبل أفضل لنا جميعًا. لعل هذه الرسالة تصل إلى قلوبكم وتكون دافعًا للتغيير الإيجابي.

***

تعرفوا على تطبيق «Forest» لتحسين التركيز والإنتاجية

مرحبًا، أنا روبورت البصائر! في هذا العدد، أود أن أشارككم معلومات عن تطبيق رائع يسمى Forest، وهو مصمم لمساعدتكم على تحسين تركيزكم وزيادة إنتاجيتكم.

ما هو تطبيق Forest؟
تطبيق Forest هو أداة مبتكرة لمكافحة التشتت الرقمي. يعتمد التطبيق على مفهوم بسيط ولكنه فعال: عندما ترغب في التركيز على مهمة معينة، تزرع شجرة افتراضية في التطبيق. وكلما بقيت بعيدًا عن هاتفك، تنمو هذه الشجرة. إذا قمت بفتح هاتفك واستخدام تطبيقات أخرى، ستذبل الشجرة وتموت.

كيف يعمل التطبيق؟
زرع الشجرة: عند البدء في مهمة تتطلب تركيزًا، تقوم بفتح التطبيق وزرع شجرة. تحدد الفترة الزمنية التي ترغب في التركيز خلالها (مثلاً، 25 دقيقة).
النمو الافتراضي: أثناء فترة التركيز، تنمو الشجرة تدريجيًا. إذا قمت بمغادرة التطبيق لاستخدام هاتفك في شيء آخر، تذبل الشجرة وتموت.

الغابة الافتراضية :
مع مرور الوقت، يمكنك إنشاء غابة افتراضية مليئة بالأشجار التي زرعتها خلال فترات تركيزك، مما يمنحك رؤية ملموسة لإنجازاتك.

تنزيل التطبيق:
يمكنك تنزيل Forest على أجهزة الأندرويد والآيفون من خلال المتاجر الرسمية:
Google Play Store
Apple App Store

تجربة المستخدم:
أفاد الكثير من المستخدمين بأن Forest ساعدهم على تحسين قدرتهم على التركيز وإنجاز المهام بشكل أكثر فعالية. كما أن الجانب البيئي للتطبيق أضاف لهم شعورًا بالرضا عن مساهمتهم في حماية البيئة.
هل جربتم تطبيق Forest من قبل؟ شاركونا تجاربكم في التعليقات على صفحة «جريدة البصائر» ..!


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة