أبوظبي

وأضاف العبد، خلال العرض التقديمي الأول الخاص بالذكاء الاصطناعي، أن السيادة البشرية هي التي تُسيطر على الذكاء الاصطناعي لكونها هي من تُوظفه حسب قوانينها وأخلاقها.

وتابع العبد، أن البشر الذين يعملون في بعض الأعمال المعينة لديهم فرصة ذهبية في تطوير أنفسهم وفي نفس مجالهم، لأن البشر هم من يُعطون الفكرة للذكاء الاصطناعي الذي يقوم بترجمتها

وأوضح العبد، أن الذكاء الاصطناعي هو من يقوم بتعظيم دور المعرفة وكذلك قيمة الأشخاص من خلال التميز.

وأكد العبد،: "عبر التاريخ كلما جاءت تكنولوجيا جديدة وحديثة فكلما دخلت هذه التكنولوجيا هذا المجال بمساعدة البشر، لذلك أن الذكاء الاصطناعي ليس حالة خاصة على الإطلاق".

وتطرق العبد، إلى أن لدينا ثلاثة أنواع من الذكاء الاصطناعي الأول الأمريكاني الذي يعتمد على السوق والشركات الخاصة مثل جوجل عن طريق تنظيم السوق، والثاني الأوروبي الذي يعتمد على مفاهيم أوروبا في القيم والأخلاق الشخصية، والثالث الصيني الذي يُعطي النظام العام والدولة الأولوية التحكم في كل شيء.

وأشار العبد، إلى أن الذكاء الاصطناعي اللغوي والأخلاقي الذي أدعو إليه مطابق تماما للذكاء الذي يعتمد على خصوصية الأشخاص.

ويأتي هذا العرض التقديمي الخاص بالذكاء الاصطناعي برعاية سمو الشيخ، محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان.

كما يأتي هذا الملتقى في إطار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكاء الاصطناعي وتخصيص ميزانيات أكبر للبحث والتطوير في هذا المجال ودورها العالمي في مجال صناعة المعلومات.