أناقة مجموعة شالكي
نقلا عن جريدة المستقبل
قاسم القاسم ينفّذ مجموعة "شالكي" من الفساتين والعباءات بحرفة نادرة
روح الأصالة العربية تنساب بريقاً مشتعلاً على 35 قطعة فريدة متألقة
أطلق المصمم قاسم القاسم مجموعة "شالكي" التي نفذّها بحرفة نادرة، جمعت روح الأصالة العربية في 35 قطعة فريدة ومتألقة، منسجمة في التفصيل العام، إلا أنها متميزة عن بعضها بالقصة الفضفاضة حيناً، وقصة أجنحة الطيور حيناً آخر، والتي تمنح الفستان مدى أوسع يتناسب مع حركة المرأة العملية في المناسبات كلها.
وقد جعل القاسم روح الأصالة العربية تشتعل بريقاً بمزيج فريد من جمالية فنية عالية، إذ حاصر اللون الواحد بأسوار لونية مقتبسة من الحضارة العربية في الأندلس، ورسم الحلم وروداً من الأحجام كلها على أذيال العباءات والفساتين الهدلة، فبدت وكأنها قصائد عربية تنساب على أقمشة الموسلين والحرير والشيفون بألوان الطيف وتكسراته.
والواقع أن القاسم أخرج العباءات في مجموعة "شالكي" لهذا الموسم، من طابعها الكلاسيكي، فجدد روحية العباءة بما يتناسب مع ذوق المرأة العصرية التي تعيش داخل المنطقة العربية وخارجها، إذ اعتمد ألواناً نارية حيناً كالأحمر ومشتقاته والليلكي ومشتقاته، وألواناًَ هادئة حيناً آخر كالأبيض والبيج والزهر، لكن القطع لم تخل من تدرجات ألوان مشتقة من تطلعات فريدة، إذ أدخل ألواناً جديدة من خلال مزج لونين أو أكثر في قطعة واحدة. وفي النهاية لم تبق الألوان سيدة نفسها على الفستان، حيث يغلب على القطع الطابع العربي مع النقشات الأصيلة كنقشة الكوفية والنقش بالحنة والتاتو البدوي، ما جعل الفساتين تشتعل تألقاً وقد زادها التطريز المذهّب دقة لا متناهية في مصطلحات الجمال والأناقة والجاذبية
تقييم:
0
0
قاسم القاسم ينفّذ مجموعة "شالكي" من الفساتين والعباءات بحرفة نادرة
روح الأصالة العربية تنساب بريقاً مشتعلاً على 35 قطعة فريدة متألقة
أطلق المصمم قاسم القاسم مجموعة "شالكي" التي نفذّها بحرفة نادرة، جمعت روح الأصالة العربية في 35 قطعة فريدة ومتألقة، منسجمة في التفصيل العام، إلا أنها متميزة عن بعضها بالقصة الفضفاضة حيناً، وقصة أجنحة الطيور حيناً آخر، والتي تمنح الفستان مدى أوسع يتناسب مع حركة المرأة العملية في المناسبات كلها.
وقد جعل القاسم روح الأصالة العربية تشتعل بريقاً بمزيج فريد من جمالية فنية عالية، إذ حاصر اللون الواحد بأسوار لونية مقتبسة من الحضارة العربية في الأندلس، ورسم الحلم وروداً من الأحجام كلها على أذيال العباءات والفساتين الهدلة، فبدت وكأنها قصائد عربية تنساب على أقمشة الموسلين والحرير والشيفون بألوان الطيف وتكسراته.
والواقع أن القاسم أخرج العباءات في مجموعة "شالكي" لهذا الموسم، من طابعها الكلاسيكي، فجدد روحية العباءة بما يتناسب مع ذوق المرأة العصرية التي تعيش داخل المنطقة العربية وخارجها، إذ اعتمد ألواناً نارية حيناً كالأحمر ومشتقاته والليلكي ومشتقاته، وألواناًَ هادئة حيناً آخر كالأبيض والبيج والزهر، لكن القطع لم تخل من تدرجات ألوان مشتقة من تطلعات فريدة، إذ أدخل ألواناً جديدة من خلال مزج لونين أو أكثر في قطعة واحدة. وفي النهاية لم تبق الألوان سيدة نفسها على الفستان، حيث يغلب على القطع الطابع العربي مع النقشات الأصيلة كنقشة الكوفية والنقش بالحنة والتاتو البدوي، ما جعل الفساتين تشتعل تألقاً وقد زادها التطريز المذهّب دقة لا متناهية في مصطلحات الجمال والأناقة والجاذبية
تقييم:
0
0