تكريم "أبطال الظل" جائزة المغرب للفروسية تحتفل بدورتها ال17
يستعد عالم الفروسية المغربية ليعيش لحظة احتفالية من خلال الدورة ال17 لجائزة مغرب الفروسية التي ستنظم بالرباط ،يوم السبت 6 يناير 2024، وتشكل هذه الدورة التي ستقام هذه السنة تحت شعار "عدو النجوم …الأضواء على الحلبة"، احتفاء يعد بالإثارة بالموهبة والشغف في قطاع الفروسية.
لا يقتصر هذا الموعد السنوي الفريد من نوعه على مكافأة الإنجازات الرياضية، بل يعد أيضا تكريما مستحقا ل"رجال الظل" في مجال الفروسية. فهؤلاء الأشخاص غير المعروفين غالبا لدى الجمهور، يلعبون دورا جوهريا في نجاح واستمرارية رياضة الفروسية. ويشكل تفانيهم والتزامهم تجاه الحصان والفروسية الدعامة الاساسية في العديد من النجاحات، ويستحقون بذلك اعترافا خاصا خلال هذه الأمسية المرموقة.
وسيشهد الحفل، الذي يعلن خلاله عن الفائزين في الفئات العشر المبرمجة، مشاركة لجنة تحكيم استثنائية. يرأسها إدريس الجابري، الفارس المغربي السابق والحكم الدولي في القفز على الحواجز، وتتكون لجنة التحكيم أيضا من وجوه بارزة على غرار توفيق الناصري، مقدم فنون الفروسية التقليدية "تبوريدة"، والممثلة المغربية الشهيرة سامية اقريو. ويساهمون جميعهم بخبراتهم واحترافيتهم لتقييم أبطال السنة ال47، موزعين على 10 فئات، مما يعكس المثابرة والانتظام والتقدم، وهي القيم الأساسية لجائزة مغرب الفروسية.
يشكل هذا الحدث فرصة للاحتفاء بغنى وتنوع رياضة الفروسية المغربية، عبر الاعتراف بالمواهب الاستثنائية للفرسان والخيول الذين تألقوا خلال سنة 2023. ويعكس الدعم المتواصل للشريف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد الذي بات لا محيد عنه في البرنامج الرياضي بالمغرب.
بالإضافة إلى بعدها الرياضي، تشكل جائزة مغرب الفروسية لحظة للالتقاء والتبادل، حيث تجمع العديد من الوجوه البارزة في عالم الفروسية والفنون والثقافة.
عرفت جائزة مغرب الفروسية أيضا تطورا ملموسا لتقدم مفهوما مبتكرا. بالإضافة إلى حفل توزيع الجوائزز ، سيحظى الضيوف بشرف المشاركة في أمسية احتفالية فريدة وتفاعلية، مصممة لخلق لحظات لا تنسى وتعزيز الروابط بين مختلف المتدخلين في مجال الفروسية. هذا البعد الاحتفالي إلى جانب قيمة حفل تسليم الجوائز، يجعل من هذا الحدث موعدا استثنائيا في مشهد الفروسية.