المسيرة الدموية للدولة التي تقول أنها تقود "العالم الحر" بدأت بإبادة السكان الأصليين الأمريكيين وتستمر منذ السابع أكتوبر الماضي بتقتيل مدنيين عزل.
عقيدة الولايات المتحدة بنيت على سفك الدماء، دماء الهنود الحمر فلا عجب أن تستمر عبر تاريخها في استباحة شعوب برمتها وتبرر ذلك بكل برودة دم، وتعترف بعد فترة بأنها أخطأت فأمريكا اليوم تعترف أنه تم اجتياح العراق باختلاق أكذوبة أسلحة الدمار الشامل، اجتياح انتهى بموت مليون عراقي.
وفعلت نفس الشيء بالفيتنام أين حولت مياه نهر الميكونغ إلى اللون الأحمر بفعل إبادات جماعية بالنابالم وقبلها في اليابان أين أطلقت قنبلتين ذرتين قتلت بهما 100 ألف ياباني والحرب كانت قد انتهت وهذا لمجرد أن توجه رسالة للاتحاد السوفيتي آنذاك.
هي نفسها الدولة الديمقراطية التي دفعت أوكرانيا في "فم الدب" الروسي، وسط بروباغندا مضحكة أن روسيا ستنهار، ليدفع الأوكرانيون الفاتورة بدلا عنهم وشرع الأمريكيون اليوم في الانسحاب تدريجيا من هذا المستنقع.
ويمكن سرد عشرات الأمثلة وفي كل قارات العالم، وان كانت الولايات المتحدة حققت أهدافا مرحلية وأخرى بعيدة المدى لكن عمرها ما انتصرت انتصارا بائنا، بل في كل مرة تخسر معركة الأخلاق.
وما هو جار حاليا في غزة يضاف إلى هذا السجل الدموي، فلا تزال إدارة بايدن تقدم الدعم الميداني والسياسي لحكومة نازية تبيد الأطفال وتتحدث عن تحقيق أهداف ولا شيء تحقق بعد أكثر من شهرين من العدوان سوى قتل الأبرياء.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.