“الأقصى مثل الكعبة”.. صحفي يوثق لحظات استشهاده وآخر كلماته! (فيديو)
العالم
“الأقصى مثل الكعبة”.. صحفي يوثق لحظات استشهاده وآخر كلماته! (فيديو)
الشروق أونلاين
2023/10/14
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن الصحفي الفلسطيني الذي وثق من خلال بث مباشر لحظات استشهاده وجميع أفراد عائلته بغارة إسرائيلية.
يظهر في الفيديو الذي اجتاح منصة تويتر، الصحفي أحمد شهاب وهو يتحدث بالإنجليزية كي تصل رسالته لكل العالم، حيث كان واضحا أن قذائف جيش الاحتلال كانت تسقط قريبة من بيته، لكنه ظل يحاول إكمال رسالته حتى الغارة الأخيرة التي ارتقى على إثرها شهيدا.
وقالت صفحات إخبارية أن 44 فردا من عائلته استشهدوا في القصف الصهيوني الذي استهدف منزله، حيث كان يطلب من العالم التحرك ليس من أجل سكان غزة المحاصرين بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء، وإنما من أجل التصدي للعنف والظلم.
وأوضح شهاب، الذي يعتبر واحدا من عشرات الصحفيين الذين طالتهم أيادي الغدر الصهيونية أن على المسلمين التحرك من أجل المسجد الأقصى لأنه لا فرق بينه وبين الكعبة.
وكانت آخر جملة قالها الشهيد: “أرجوكم تحركوا”.
يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة، أبرزها اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين ومحاولتهم أداء طقوس دينية، منها تقديم القرابين داخل الحرم القدسي.
هو المسجد الذي أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام إليه، والقصة وردت في القرآن، إذ قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” (الإسراء – الآية 1).
وهو أيضا أولى القبلتين، حيث صلى إليه المسلمون طوال الفترة المكية، إضافة إلى 17 شهرا بعد الهجرة، قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، كما أنه ثالث المساجد التي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزا مهما لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكانا لإعلان المراسيم السلطانية وتعيين كبار الموظفين.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.