طارق

دور قبيلة الدعجة في معركه ميسلون

وفي عام 1920م أثناء معركه ميسلون التي وقعت غرب دمشق الطريق الواصل بين دمشق وبيروت تحرك فرسان من الدعجة وعشائر البلقا لتلبية نداء الملك فيصل والقائد يوسف العظمه لمقاومة الاحتلال الفرنسي في سوريا بعد انتهاء حلم سوريا الكبرى التي تضم أربع دول الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والذين شاركوا من الدعجة إعداد كثيرة ومنهم جمعان البادي وامتيلك البادي وابن اذفيل الشعرات وابن جحيش الخصيلات وغيرهم وقيل فيهم في احدى القصائد

ينتخوا الامينات باولهم البادي

يوم ابن اذفيل طب بقاع الوادي

وابن جحيش للبلقا يصيح وينادي

دور قبيلة الدعجة في معارك الأخوين

الهجمة الرابعة عام ١٩٢٢م يضرب الطبل ١٥ آب ١٩٢٢ م استنفاراً في عمان ، واصوات النذير يصيح بأن الوهابيين ( النجديين - الاخوين ) أغاروا على قرى بني صخر ، فهب فرسان عشائر البلقاء وعشائر الدعجة بأعداد كبيرة لمساندة عشائر بني صخر لصد الوهابيين .اول من حضر من البلقاء عشائر الاديات بقيادة منور الحديد وسالم الحنيطي وبشير الحويان ، والتحق بعد ذلك باقي عشائر البلقاء ( الدعجة والعدوان وبني حسن والعجارمةواحطبيه )من العشائر من توهبوا واخذوا ينشرون المذهب الوهابي وأشار البيان الرسمي من امارة شرقي الأردن عام ٢٣/آذار ١٩٢٨م قبضة الحكومة على عدة اشخاص من عرب الدعجة والصخور من الذين اتبعوا الفرقة الوهابية وكانوا يحاولون إقناع قبائلهم من الموروث الشعبي قصيدة نادرة عن معركة الأخوين عام ١٩٢٢م :-

اول ملاقى القصيد

لحقت بركايب رجود

لعين من عينه تشوف

لحقت قطاعة الروس

وانهضوهن يالمهتٍدات

ان اذكرلك الحديد

تسمع طخ البواريد

الغشيم يقول العيد

والبنات محفلات

انا متلك يالدغيم

والبيوت متح الغيم

يا مربين اليتيم

بسنين الممحلات

لحقت بجموعاً تخيف

أولهم رجلًا يخيف

امخيمر ربيع الضيف

ينتخي بالامُينات

ملكد بشير الحويان

يوم عركات الاخوان

سوا لضبع بستان

والطيور الحايمات

ملكد ل ابن هملان

يوم عركات الاخوان

كم صفين بالميدان

وزغرتن له يابنات

مرجي وراشد السكران

يوم عركات الاخوان

جابوا القلايع شمان

وين راحوا رياد البنات

اخو شيخة ابن عدوان

بيرق يوم الاكوان

جاب البيارق بالخمان

لعين زين النشميات

هاذ زبنك ودرداح

يوم عركات الصباح

كم صبياً بالامراح

زغرتن يا بدويات

هات ضربك يا عضوب

ضربه بصواريخ صوب

كم صبياً بدحلوب

ابكن عليه يا بنات

يا خوين ويا هبيل

عن البلقا هج وشيل

هذي حصن مصاهيل

ماهي بقول خرمكات

دور قبيلة الدعجة في ثورة البلقا

وحين حدوث ما يسمى الثورة الماجديه عام 1923 م بقياده ماجد العدوان فقد حايدت الدعجة عن هذي الثوره واخذت موقف الحياد بشكل كامل بسبب أن الملك المؤسس سكن في مضاربهم لاكنهم لم يعادون العدوان لأن الدعجة والعدوان من حلف عرب البلقا وكانت الثوره الماجديه أكبر انتفاضة ضد الانتداب البريطاني وحكومة شرق الأردن المثبتة حديثا برئاسة مظهر رسلان. بدأ التمرد في الأشهر الأولى من عام 1923، تحت عنوان "الأردن للأردنيين"، لكن سرعان ما تم التغلب عليها بمساعدة من سلاح الجو الملكي البريطاني. ونتيجة لذلك فر زعيم التمرد ماجد العدوان إلى سوريا مع ابنيه. وبعد انتهاء الثورة قام الشيخ عوده الله المهاوش القديان وشيخ سعد الشواربة بضمان ابل العدوان حتى لا ينهب من قبل الجيش الانجليزي وغيرهم

دور قبيلة الدعجة في النكبه الفلسطينية

قدمت الدعجة اكثر من 70 شهيد على ارض فلسطين من بدايه النكبه عام 1948 وشاركو أبناء القبيلة في معارك القدس أو المعركة من أجل القدس ومعركة باب الواد ومعركة اللطرون ومعركة جنين وكان من أوائل شهداء الدعجة هو سليمان مفلح الحميديين الدعجة الذي استشهد سنه 1948/5/27 وهو من ابطال معركه اللطرون وباب الواد ومن أبطال

هذي المعارك محمد كساب المصاروه الدعجه

استلم مساعد نائب قائد الجيش العربي ومن ثم تم تعيينه رئيس قطاع الخليل وبرز اسمه

كأشد المطلوبين للكاين الصهيوني في معركه باب الواد وكان قائد السريه /2 المشاه وشارك

في معركه الشيخ جراح 1948/5/17 ومعركه

البرج 1948/7/18 وقد أظهرت السريه الثانيه بقيادة محمد كساب المصاروه الدعجه

الذي كان بوقتها برتبة ملازم أظهرت الروح القتالية التي يتميز بها جنود الجيش العربي حيث فاجئوا اليهود بروح قتالية شرسه زرعت الخوف في قلوبهم مما أدى إلى تكبيدكم عدد كبير من القتلى والاسرى كما نذكر البطل الأردني حامد علي المصاروه الدعجه في حرب حزيران ١٩٦٧ وأبلى بلاء حسنا واستشهد في منطقة مثلث الشهداء / جنين ملبيا نداء الله والوطن والقائد وذلك يوم 5/حزيران/ 1967 في منطقة جنين والتي تسمى مثلث الشهداء ، حيث سطر جنودنا وقائدهم الشهيد / حامد علي المصاروه الدعجة أروع البطولات في تاريخ القتال ، فقد ذكر من شهد هذه المعركة أن أعداد العدو كانت تفوق أعداد جنودنا ، ناهيك عن نوعية السلاح التي يحارب بها العدو ، ووقع الفصيل الأردني وقائدهم أمام خيارين أحلاهما مر : إما الانسحاب والفرار والنجاة بأرواحهم ، وإما الصمود والقتال والموت فاختار القائد حامد علي المصاروه الدعجه وجنوده الشهادة ، فثبتوا في مواقعهم وتصدوا لعدوهم وجعلوا الأرض تحترق تحت أقدام الصهاينة فكان الواحد منهم يقاتل كأنه ألف مقاتل ، حتى احتار العدو في شجاعته

ومن أبطال هذي المعارك حمدالله بيخت العبوس الدعجة الذي استشهد في معركة حزيران 1967 في منطقه الشيخ جراح عمل في كتيبه الحسين الثانية / سائق اسعاف وكان البطل حمدالله بخيت العبوس الدعجه النصيب الاوفر من العزّ والكرامه من هذه المعركة

ومن شهداء قبيلة الدعجة أيضا

خلف جميل فياض المطلق العبوس الدعجة

عقله هلال محمود المصاروه الدعجة

يحيى نهار سلامه الغرير الخصيلات الدعجة

عبدالله فليح البصير المليفي الدعجه

طعيمه سليمان الهبارنه الدعجه

سالم اذفيل الشعرات الخصيلات الدعجه

سالم حمدان اليتمان الشبيكات الدعجه

كامل سليمان الاوبير الدعجه

محمد عواد الساكت الهباهبه الدعجه

عليان علي الهملان الدعجه

سليمان مفلح ابو حميد الدعجة

سالم احمد طلاق الدعجة

شحاده منيزل فالح الدعجه

مخلد عقله خربوش الدعجه

ابراهيم راضي مفضي الربايعه الدعجه

عبد الكريم مفلح الهباهبه الدعجة

اشرف الهبارنه الدعجة

كامل الكوشه الدعجة

احمد اسماعيل المهيرات الدعجة

علي كايد فاعور العبوس الدعجة

منور مناحي البنيان الدعجة

عماد محمد الهملان الدعجة

ابراهيم حمدان الهبارنه الدعجة

عاهد الهباهبه الدعجة

خلدون حمدالله الهيايته الدعجة

سليمان خليف الخليف الدعجة

علي محمد ألاوبير الدعجة

مازن سالم العقيل الدعجة

فوزي عايد الهدبان الدعجة

دور قبيلة الدعجة في أحداث أيلول 1970م

كان لهم الدور الأكبر في الأحداث الداخلية

التي حدثت عام 1970م ما يعرف بمسمى أيلول الأسود ويعرف أيضاً باسم الحرب الأهلية الأردنية، هو الصراع الذي نشب في الأردن بين القوات المسلحة الأردنية بقيادة الملك حسين ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في المقام الأول بين 16 و27 سبتمبر 1970 مع استمرار بعض الأعمال حتى 17 يوليو 1971. وكان من أبناء قبيلة الدعجة القاده والافراد والمدنيين الذين دافعوا عن الوطن في كل أحداث ايلول وفي هذي الفترة وقعت أحداث كثيره وبعد خرجت المنظمات الفدائية من المدن الأردنية كاملة لتسكن في مناطق أحراش جرش وأحراش عجلون مقابل عدم اعتراض الجيش لأي منهم, اعتقد الجميع أن الحرب قد انتهت، إلا أنه سرعان ما دب الصراع هناك مجدداً بعد أن ضاق سكان القرى في تلك المناطق ذرعاً بتجاوزات الفدائيين، حيث اجتاحت قوات الجيش الأردني بقيادة الفريق الركن (مرزوق العابد الدعجه) أحراش عجلون وأحراش جرش التي سّميت فيما بعد بغابة الشهيد وصفي التل واستئصلت آخر معاقل منظمة التحرير الفلسطينية وباقي المنظمات

دخول الجيش السوري الى الاردن

عند دخول قوات الجيش سوري أثناء تقدمها باتجاه الأردن. وكان مرزوق فلاح العابد الدعجة الذي كان قائد كتيبه الواء المدرع 40 الذي ساهم ودحر العدو السوري انذاك عن المملكه الاردنيه الهاشميه

ظاهرة خطف الطائرات

البطل مذهان حمدان عايد الهواسا الدعجه

وبتاريخ1 / 9 /1971 وبسبب تعرض طائرات شركة عاليه لعمليات خطف تم تشكيل وحدة الامن والحمايه من عدد من الضباط وضباط الصف لحراسة هذه الطائرات ومقرها مطار عمان المدني، وكان مذهان احد ضباطها وبرتبة ملازم اول ،وقبل تشكيلها بمدة قليله خطف المخربون طائرتين الى ليبيا .ويوم 15/ 9 /1971 كانت رحله قادمه من بيروت وعلى متن الطائره حوالي 100 راكب والمذكور مسؤول امن الطائره فتعرضت لمحاولة خطف ، وتستغرق الرحله اكثر من 4 ساعات بسبب الحصار الجوي المفروض على الاردن وليس له الا عن طريق السعوديه باختصار دار عراك بين امن الطائره والمختطف وبيده قنبله وقد سحب منها مسمار الامان وتبين فيما بعد انه رماه في تواليت الطائرة وكان الوضع خطيرا للغاية ،وتمت معالجة ذلك بحذر شديد خوفا من انفجار القنبله وتدمير الطائره بمن فيها ،فتم تخليصها وبحمد الله ،بعد ان طعنه مسؤول الامن مذهان حمدان الهواسا الدعجه ثلاث طعنات بموسى كباس (في رقبته وفخذه ويده القابضه على القنبله )،وتم تامين القنبله بشكل ممتاز حتى لاتنفجر واثناء ذلك اخبر قائد الطائره الاردن بما حدث كاملا بعد السيطرة التامه على الخاطف .فكان الرد من الاردن ان الملك حسين ورئس الوزراء وصفي التل والاميرزيد بن شاكر رحمهم الله وعدد كبير من كبار المسؤولين عسكريين ومدنيين ينتظرونا بالمطار ،وان عدد من طائرات سلاح الجو الملكي ستحرس الطائره حال دخولها الاجواء الاردنيه وفعلا تم كل ماذكر وجرى احتفال كبير من الجيش في ارض المطار . وتم تسليم المختطف والقنبله وتقرير بما حصل للمسؤول في عمان .واستمع الملك رحمه الله من مسؤول امن الطائره عما حصل فشكره وطاقم الامن واثنى عليهم

قبيلة الدعجة وصفي التل

الشيخ حمدان العابد الدعجه الذي كان يعتبره الملك حسين مفتاح وصفي التل وينقل عن هذا الحديث من مذكرات اللواء حكمة مهيار ذهب حكمت مهيار لحضور تخريج ابنه من الجامعة فستدعاه مدير المخابرات المصريه وقال له ارجوك طالما انت غداً سوف تعود إلى عمان بأن تذهب الى وصفي التل وتنصحه باسمي ان لا يأتي إلى القاهرة فأجبته لماذا لم تخبرو وزارة الخارجيه الاردنية والسفير الأردني بالقاهرة بذالك فقال مدير المخابرات لقد ابلغناهم ولاكن دولة وصفي التل أصر على المجيء للقاهره وفي اليوم التالي عدت من القاهرة إلى عمان وعند وصولي إلى منزلي زارني الشيخ حمدان العابد الدعجة للسلام عليه ولقد كان آنذاك صديقاً حميماً لدولة وصفي التل فقلت له : اذهب الآن لصديقك وصفي التل ابو مصطفى وقل له إلا يسافر إلى مصر وابلغهُ حرفيا ما قال لي مدير المخابرات المصريه وبالفعل ذهب الشيخ حمدان العابد الدعجة على الفور الى منزل وصفي التل في الكماليه وابلغه الشيخ حمدان بذالك فكان رد وصفي التل ( يا حمدان انا لستُ بجبان وانني سوف أسافر إلى القاهرة ) أثناء ذالك ذهب جلالة الملك الحسين الى منزل وصفي التل بمناسبة السفر وكان الملك قد سأل وصفي (هل انت مصمم على السفر )فكان جواب وصفي نعم كما قال وصفي لجلالة الملك لقد أتاني حمدان العابد وقد أرسله اللواء حكمت مهيار..

دور قبيلة الدعجة في حرب تشرين 1973

كانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي. اثناء خوض معارك حرب تشرين ١٩٧٣ م الاردن كان من ضمن قادة الكتائب المشاركة من الدعجة

1-حامد ابوجاموس الدعجة

قائد كتيبة الدبابات الثانية من اللواء الاربعين

2-مرزوق فلاح العابد الدعجة

من قادة كتائب اللواء ٩٢

3-عوده الله سليمان الشبيكي الدعجة

قائد لواء الامام علي بن ابي طالب