الدعوة العامة لها بركة و نور وسر من خلال المساجد والمحاريب والمراكز والأنشطة .. فكم من كلمة طيبة ..من خلال درس أو موعظة أو محاضرة ..أحيت قلبا وجبرت خاطرا وأسالت دمعة ورتبت نفسا وجددت روحا ..
لكن الدعوة العامة ..وقد مارستها أربعين سنة…من خلال المساجد والحلقات والمحاضرات والمداخلات لا تكفي وحدها..فهناك من الدعاة من مكثوا ربع قرن من الزمان وكان لهم أثرهم و نورهم، لكنهم لم يتركوا وارثا دعويا يخلفهم
ولا تلاميذ يستكملون رسالتهم ..فبقيت ثلمة لا تسد بعدهم لهذا الدعوة الخاصة من خلال التكوين والتدريب والمرافقة والإحتواء والنفس الطويل والمصابرة هي من تحدث الأثر العميق الراسخ الممتد و تجعل المشروع الدعوي يؤتي أكله كل حين ويستمر العطاء والوفاء للمنهج الوسطي المعتدل عبر أجيال قيادية مباركة متلاحقة..وقد لمست الأثر البليغ من خلال المشاريع الدعوية التي عشت معها..حبا وتدريسا ومتابعة ..
والأفضل والأجمل والأنفع للداعية المربي الحصيف الحكيم أن يجمع بين محاسن الدعوة العامة وثمرات الدعوة الخاصة في توازن وتناغم.
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.