تساؤلات حول تعثر مشاريع التنمية بالزاوية
الماعيزي
تساؤلات يطرحها متتبع الشأن المحلي بشأن تعثر وتوقف مشاريع التنمية التي تتطلب رد الاعتبار للساكنة التي صوتتْ بكثافة لصالح الأغلبية بالمجلس الجماعي لسيدي اسماعيل. العديد من الفعاليات المحلية ركبها اليأْس والإحباط من توالي مسلسل هزائم واختلالات أركان المجلس الذي فشل في تدبير مجموعة من المشاريع السابقة كالمستشفى الكبير والمركب الرياضي الثقافي والمكتبة الجماعاتية والحديقة العمومية وملعب بمواصفات الفرق المتبارية المشاركة في عصبة القسم الثاني الهواة ودار للشباب او للثقافة بحجم تطلعات شباب يقضون أوقات الفراغ في المقاهي ليُطرح السؤال المقلقُ : أين هي ملاعب القرب المعشوشبة والمعامل التي وعد بها المنتخبون الساكنة لامتصاص غضب الانحراف والتعصب الفكري والديني.. ؟
أين مشاريع التنمية التي..؟
المتتبع للشأن المحلي لم يعدْ يحضر جلسات ودورات المجلس الجماعي، وأغلبها يمرّ في سرية تامة وتسريب مشاريع حبْر على ورق تتسابق فيها المصالح الشخصية.
فهل هناك جهاتٌ ما تقف حاجزا أمام طموحات المجلس ؟ أم أن فاقد الشيء لا يعطيه..؟
فأغلبية المشاريع تبقى طيّ الكتمان وحزمة الأحلام تكبر ويتم إخراجها في الانتخابات والكثير من الجمعيات تقدمت بعرائض حول اختفاء مشاريع التنمية بالمنطقة وحرمانها من المنح والدعم وتهميش الانشطة الثقافية والرياضية في حين تستفيد جهات أخرى موالية للمجلس من الدعم
