الاخوان والمسيحيين
أدانت جماعة الإخوان العمل الإجرامى الذى شهدته الإسكندرية أمام كنيسة القديسين، مشددين أن الإسلام وكافة الأديان السماوية ضد قتل الأبرياء وتهديد أمنهم، مطالبين الجهات المعنية بتجاوز الأزمة بما يحفظ لمصر وحدتها ويضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وقالت الجماعة، فى رسالتها الإعلامية الأسبوعية، إن مثل هذه الحوادث تهدف لزعزعة الأمن القومى، مطالبين النظام بإعادة حساباته مع قوى الشعب، والوقوف صفًّا واحدًا للخروج بمصر من أزماتها المتعددة، من خلال إصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ودعت الجماعة، مسلمى مصر إلى تفعيل التعاليم الإسلامية السمحة فى البر والقسط والعدل لإخوانهم المسيحيين فى التعاملات اليومية، وعدم الانسياق وراء فتاوى متشددة تكرس التعصب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، كما طالبوا المسيحيين، خاصة الشباب الغاضب بالتحلى بضبط النفس وعدم الانسياق وراء دعوات متعصبة من هنا أو هناك لا تخدم مصلحة الوطن والمواطنين على حدٍ سواء.
وأكدت الجماعة، تأييدها لموقف د.أحمد الطيب شيخ الأزهر برفض دعوة بابا الفاتيكان لحماية دولية لمسيحيى مصر، معتبرين مسيحيى مصر ليسوا بحاجةٍ لحمايةٍ دوليةٍ؛ لأنهم جزءٌ من نسيج المجتمع، وأن ما أصابهم أصاب المسلمين أيضًا، ووصفوا دعوة البابا ومَن يسير فى ركبه بمخططٌ واضحٌ لإحداث الفتن والأزمات داخل مصر، ودعوة صريحة للإستقواء بالخارج، وهو ما يرفضه أبناء الشعب مسلمين ومسيحيين.
وفى سياق آخر ثمن الإخوان الحكم التاريخى للمحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون 100 لتنظيم النقابات المهنية، معتبرينه حكما يعيد الحياة للعمل النقابى، مطالبين النظام باحترام أحكام القضاء بخاصة التى طعنت فى شرعية البرلمان.
وقالت الجماعة، فى رسالتها الإعلامية الأسبوعية، إن مثل هذه الحوادث تهدف لزعزعة الأمن القومى، مطالبين النظام بإعادة حساباته مع قوى الشعب، والوقوف صفًّا واحدًا للخروج بمصر من أزماتها المتعددة، من خلال إصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ودعت الجماعة، مسلمى مصر إلى تفعيل التعاليم الإسلامية السمحة فى البر والقسط والعدل لإخوانهم المسيحيين فى التعاملات اليومية، وعدم الانسياق وراء فتاوى متشددة تكرس التعصب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، كما طالبوا المسيحيين، خاصة الشباب الغاضب بالتحلى بضبط النفس وعدم الانسياق وراء دعوات متعصبة من هنا أو هناك لا تخدم مصلحة الوطن والمواطنين على حدٍ سواء.
وأكدت الجماعة، تأييدها لموقف د.أحمد الطيب شيخ الأزهر برفض دعوة بابا الفاتيكان لحماية دولية لمسيحيى مصر، معتبرين مسيحيى مصر ليسوا بحاجةٍ لحمايةٍ دوليةٍ؛ لأنهم جزءٌ من نسيج المجتمع، وأن ما أصابهم أصاب المسلمين أيضًا، ووصفوا دعوة البابا ومَن يسير فى ركبه بمخططٌ واضحٌ لإحداث الفتن والأزمات داخل مصر، ودعوة صريحة للإستقواء بالخارج، وهو ما يرفضه أبناء الشعب مسلمين ومسيحيين.
وفى سياق آخر ثمن الإخوان الحكم التاريخى للمحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون 100 لتنظيم النقابات المهنية، معتبرينه حكما يعيد الحياة للعمل النقابى، مطالبين النظام باحترام أحكام القضاء بخاصة التى طعنت فى شرعية البرلمان.