رواية الأيدي الخفية
تدور أحدات الرواية في أطار أجتماعي عن رجل متقف عاش في المهجر لسنوات طويلة ليرجع لوطنة ليبيا ليجد نفسه بسبب الظروف اللي فرضت عليه مجبر على أن يعمل مصالحة وطنية بين الليبين ؛ وفي المطار تنتظر شريفة وأولاده معتز وليلي شقيقة مختار القادم من المانيا بعد سنوات طويلة من الفراق، وبعد فترة طويلة من أنتظار في المطار يصل مختار الى ليبيا ،ويحدت بينهم سلام وعناق طويل في المطار ، وعند خروجهم من المطار وركوبهم التاكسي يسال مختار شقيته شريفة وأولاده معتز وليلي عن أخبارهم طوال الفترة الماضية وكيف تغلبوا على ظروف الحياة وفي أي تخصص في الجامعة يدرسوا أولادة معتز وليلى، ترد عليه شريفة وتخبره أنه أستطعت رغم الظروف الصعبة تربية أولاده أفضل تربية وبفضل من الله أستطعت أكمال درستهم ،يرد عليه مختار يقوله له بكل أفتخار أنت أمراءة عظيمة يا أختي شريفة ،رغم وفاة زوجك أستطعت تحقيق أمور تصعب أن تحققه أي أمراءة ، وعند وصلهم الى منزل شريفة، الكل يريد مساعدة مختار في تنزيل الحقائب السفر شيقته شريفة تاخد الحقيبة الصغيرة من يد مختار ومعتز يحمل الحقيبة السفر الكبيرة داخل البيت، وهذة كله طبعا بكل حب لخلهم القادم من المانيا، وعند دخول مختار الى منزل شقيته شريفة يتامل المنزل يقول لشقيته شريفه أن أشتقت الى ليبيا وأنا سعيد أن موجود بينكم ، وعلى الفور يفتح مختار الحقيبة يخرج منه الهدايا يعطي شريفة شقيته هديته وكذلك أولادة معتز وليلي ، وبعد مرور أيام على وجود مختار في منزل شقيته شريف تحدت علاقة ود بين مختار الخال وأولاود شريفة معتز وليلى ، وأصبحوا أكتر من أصدقاء والكل يحكي أسرئه الى الأخر ، وعلى مائدة الطعام وكانت تحتوي على أكلات ليبية مشهورة متل أكلت المبكبكة الليبية ، أرجعت مختار الى الماضي الجميل اللي عاشه في ليبيا وبالأضافة الى اللمة اللي كانت تجمع كل من مختار وشيقته شريفة وأولادة على مائدة واحدة ، وبعد الانتهاء من وجبة الغداء تقول شريفة الى مختار صحتين ويرد مختار الله يسلميك ويخليك يكمل مختار كلامه أنا والله كانت محروم من هذة اللمة وأكله الجميلة وينتقل الجميع الى الصالون وتحضر ليلى لهم الشاي، ليتحدت مختار وشيقته شريفة ويشركهم في الحديت أبناءهم معتز وليلي عن أمور عامة بخصوص البلاد من مشاكل سياسية وأقتصادية ، كانت أهم هذة الامور عندما قال معتز لخالة مختار أن كل شيئ هنا غالي وأن أزمات في ليبيا هي السبب في هذا الغلاء، يرد عليا مختار أن كل هذة الأزمات في ليبيا من أزمة كهرباء وأزمة سيولة ودولار و أزمة وقود ، كله أزمات ليست حقيقة ونحن الليبين نعاني من أزمة ضمير قبل كل شيئ و هي السبب في كل هذة الأزمات ،ويتاخر الوقت و يطر الجميع ذهاب الى النوم وخاصتنا معتز وليلى اللي عندهم جامعة غدا صباحا، وفي اليوم التالي يستقيط الجميع وتعد شريفة لهم طعام الأفطار، وبعد الأنتهاء الجميع من طعام الافطار،يستعد معتر وليلى للذهاب الى الجامعة وفي هذة لحظة يقترح عليهم مختار أن يشتري لهم سيارة جديدة من المعرض بدل التعب في الموصلات ، يفرح معتز يقول هذا الخال وله بلاش ،يرد عليه مختار يقول له ضروي تحدد يوم نمشي معاك معرض ونشتري السيارة ،بعد ما يخرج معتر وليلى من المنزل لذهاب الى الجامعة، ترد عليه شريفة تقول له مش عيب عليك يا خوي مختار أنت تعاب في هذة الفلوس بره تصرفه علينا ، يرد عليه مختار يقول له نسيتي يا أختي شريف أنا خالهم وعندي الحق أن نصرف عليهم وبعد أن يكمل مختار كلامة ينهض من مكانة يقول له أنه ذهاب الى خوي فتحي أن أشتقت له كتير ، وعندما ذهب الى شقيقة الفنان فتحي يفتح الباب فتحي وتكون له صدمة قوية ومن الفرحة ياخد شقيقة با الأحضان والعناق الشديد تستمر هذة فرحة اللقاء فترة من الؤقت ، ومن تم يعتاب فتحي شقيقة مختار على عدم أخباره عن موعد وصوله من المانيا وأنتظاره في المطار ، يرد عليه مختار يقول كانت أريد أن أعمله مفاجاة للجميع وبارك الله فيه أختكم شريفة عملت بواجب كله ،ويكمل مختار كلامة يسال شقيقة الفنان فتحي عن أخباره، ومن تم يتامل مختار منزل فتحي الغير مرتب ولوحته الفنية المرمية على الارض وعندما أنتهاء مختار من التامل سال شقيقة الفنان فتحي هل انت مازل ترسم لوحات فنية الى الأن، يرد عليه فتحي يقول له هذا عملي ولا أستطياع أستغناء عنه ، يرد عليه مختار يقول له نحن الأتنين حولنا الهروب من الوقع أنا هجرت الى أوروبا وأنت هربت عن طريق لوحتك الفنية ويكمل مختار كلامه وعلى فكرة بخصوص طلاق من زوجتك الأولى هل تفكر الزواج مرة أخرى يضحك الفنان فتحي يقول له هذة تجربة فاشلة ليمكن أعادته مره أخرى ، وعند رجوع مختار الى منزل شريفة يجده في تؤتر شديد يساله مختار عن سبب هذا التؤتر، وترد عليه شريفة بغضب كيف يخفي سر مرضه أن عنده سرطان وأنه كشفت سر هذا المرض بصدفه بعد ترتيب حقيبتك ، يرد عليه مختار وهو يضحك ويطمنه أن مرض السرطان اللي عنده حميد وليس خبيت و أنه أخفى سر المرض حتى لايقلق أحد، وفي اليوم التالي يذهب مختار مع أبن شيقته معتز الى معرض السيارات ويشتري سيارة جديدة لأبن أخته معتز، وفي هذة اللحظة يفرح الجميع بهذة السيارة، ويقترح عليهم مختار أن يركبوا السيارة ليستمتعوا به ويذهبوا به في أحياء طرابلس ، وعندما كان يقود معتز السيارة كان مختار يتكلم عن جمال ليبيا وعاصمة طرابلس بتحديد وعن خيرات هذة البلاد، وكان كل ما يقف معتز في مكان كان مختار يحكي قصة هذا الشارع الى درجة قالت له بنت أخت شريفة ليلى أنت تنفع مرشد سياحي، وعند أكمال هذة الرحلة الجميل بالسيارة الكل يرجع تعب ومرهق لدرجة الذهاب لفراش للنوم ، معتز وليلي قبل ذهابهم الى الفراش يقولوا الى أمهم شريفة وخالهم مختار تصبحوا على خير ويرد عليهم مختار وشريفة بمتله وأنتم من أهله، وفي هذة اللحظة اللي جالس فيه مختار جانب شيقته شريفة على الصالون في صالة منزل شريفة تساله شريف عن الماضي وهل مازل فاكر الذكريات في منزلهم القديم أيام ما كانوا أطفال ، يرد عليه مختار وهو يضحك أن مازل فاكر هذة الايام ، وفي اليوم التالي وبعد أن ذهاب معتز وليلي الى الجامعة ، قرر مختار زيارة شقيقة الأكبر عادل رغم معرضة شريف لهذة الزيارة ، شريفة تقول لشقيقة مختار هذة الزيادة مش ضروي تعمله أنت ما تعرفه عادل، يرد عليه مختار بستغراب يساله أنت تخفي عني شيئ يا شريفة، وفي هذة اللحظة تلزم شريفة الصمت وبدون أن ترد على سؤال مختار بس تقول له ما تمشي الى منزل عادل ،و يستغرب مختار من تصرفات شريفة ويقرر الذهاب الى شيققة الأكبر عادل، وقبل أن يزور شقيقه عادل ، يذهب مختار الى شقيقة فتحي ليخبره عن تصرفات شريفة الغريبة يخبره فتحي عن الاسباب وراء هذة التصرفات، وعلى الفور يذهب مختار الى شقيقة الاكبر عادل عندما يفتح له الباب يعانق منصور شقيقة مختار بالأحضان، في نفس اللحظة اللي يظهر التؤتر الارتباك على وجه عادل ، يبتدأ عادل بالكلام رغم صمت مختار يقول له شقيقه الاكبر عادل الحمد الله على السلامة ،أمتى جيت من المانيا، خيرك ماكلمتني كان أستقبلتك في المطار،ويرد عليه مختار يقول له مش ضروي أختي شريف أستقبلتني في المطار هي وأولاده ، ويرد عليه هو مرتبك زمانك عملت فلوس هلبه في المانيا اذا كانت جاي تريد استسمار فلوسك عندي ماعندي مشاكلة ، يرد عليه مختار بغضب أنت كيف تاكل فلوس خواك ،يرد عليه عادل وهو متؤتر من أخبارك بهذا الكلام الفاضي هذة أكيد شريفة أنا عارف كم هي تكهرني ، يرد عليه مختار شريفة لم تخبرني بهذا الموضوع أنا عرفت من الناس ويرد عليه عادل بعصيبة وأنت جاي ليش عشان تحسابني وأنا خوك كبير أنت جاي من برة عشان تلفيق التهم وحاجه تانية أنت ماعندك حق تحسبني على أي موضوع يكفي أنت هجرت بره ليك سنين من غير ما تسال عن حد واليوم جاي تحقق معاي وتسال عن حقوق غيرك، ويرد عليه مختار أنت عارف ضروفي وسبب هجرتي خارج ليبيا وأنت عارف كانت معارض لنظام السابق و هذة مش تهم هذة حقائق ، يرد عليه عادل أنت دائما بضروفك هذا ما عندك من حجج وبس اذا كنت جاي توجعلي رأسي الباب يوسع جمل ، يخرج مختار وهو يقول له الحق مش عليك الحق اللي جالك ، ويرد عليه منصور مصيبة ترفعكم كلكم زي بعضكم، وعندما رجع مختار الى منزل شقيقته شريفة يخبرة ما حصل معاه مع شقيقة عادل وأنا عرف كل شيئ من شقيقهم فتحي ، ترد عليه شريفة مفروض من الأول ما ذهبت الى منزله ، أنا ما خبرتك ما تمشي لمنزلة، يرد عليه مختار كنت أعتقد أنا السنين غيرتها ولكن أن كنت وهائم، يستقيط مختار في اليوم التالي يجد شريفة ترفع الاطبق الفرغة من سفرة الأكل ، ويساله مختار أين معتز وليلي وترد عليه شريفة ذهبوا الى الجامعة ويرد عليه مختار أنا هنفطر على السريع أنا اليوم عندي كم مشرور هنعمله ، يخرج مختار من منزل شريفة يركب سيارة أجارة ومن تم ينزل في التاكسي ويشمي على رجله في شوراع طرابلس يسلم على هذا ويضحك مع هذا ، الى أن وصل الى ميادن الشهداء والحمام يطير جانب مختار وكنت لحظات سعيدة عاش فيه مختار بين الناس وهو موجود في ميادن الشهداء وجد صبي صغير يبيع شاي بالوز وطلب منه مختار كوب شاي بالوز والصبي الصغير قدم له كوب الشاي بالوز وبعد ما شرب مختار الشاي سال الصبي أن أسمه ولماذا يبيع في شاي ولم يذهب الى المدرسة يرد عليه الصبي أنا أسمي وليد وأنا أبيع في الشاي ميدان الشهداء من فترة طويلة أنا والدي متوفي من فترة وأنا اعول أمي المريضة ، يرد عليه مختار أنا سعيد جدا أنا تعرفت عليك يا ولدي وليد أنت مثال رائع لجيمع اطفال في سنك ومن تم يخرج من جيبة عشرة دنيانير يعطية لصبي وليد ، ومن تم وليد يبحت عن فلوس عنده عشان يرجع الباقي ،يضحك مختار خلي الباقي ليك ، يرجع مختار اللي منزل شريفة وهو مبسوط وفرحان وتساله شريفه عن سر فرحه وسروره ،يرد عليه مختار يحكي له قصة كفاح الصبي وليد ، كيف كان يبيع الشاي واللوز في ميدان الشهداء من أجل أمه مريضة ، الحقيقة يا شريفة أنا عندما تعرفت على وليد اليوم كان أجمل شيئ حصل في حياتي من يوم قدومي الى ليبيا ، ترد عليه شريفه أن لم أكون أعرف أنت تحب الأطفال يا خوي مختار ، تكمل كلامه شريفة والحق يامختار ليش الان لم تتزوج الى الأن رغم تملك من خير ، يرد عليه مختار وهو يضحك أنت تعتقدي أن كان عندي وقت للزواج كان كل وقت في الدراسة والعمل في المانيا ،يمر اليوم كله ومختار مازل يفكر ويحكي على وليد اللي تعرف عليه في ميدان الشهداء، وفي اليوم التالي يستقيط مختار باكر يركب السيارة مع معتز وليلي وقبل يذهبوا الى الجامعة يذهب به الى ميدان الشهداء ليعرفهم على وليد يتكلم مختار يقول لوليد هذان أولاد أختي معتز وليلي ، ويتكلم معتز أهلا بيك يا وليد وتقول ليلي كيف حالك يا وليد ومن تم يذهب معتز وليلي بالسيارة يترك خالهم مختار مع وليد في ميدان الشهداء ، يقترح مختار على وليد أن يترك طاولة الشاي مع شخص صديقة في ميدان التحرير ،ليعرض عليه مختار أن يذهب معه في رحله و نزهة صغيرة ،يوفاق وليد على هذة الرحلة ، يركب مختار وليد في سيارة أجارة يتجول به في شوراع العاصمة الليبية طرابلس يشتري له بعض الملابس وجهاز محمول، ويشتري له متلجات ويذهب به الى البحر وهناك يسبح وليد في البحر ومن تم يشتري مختار الدواء لأم وليد، يرجع مختار بعد هذة الرحلة الجميلة اللي أسعدت وليد الى منزلهم المتوضع اللي يسكن في وليد وأمه ومن هنا يتعرف على أم وليد اللي تشكره على الهدايا والدواء اللي أشترئه له ، يرد مختار على أم وليد يشكره على تربيته الرائعة لأبنه وليد ويقوله له أن وليد فعلا رجل رغم صغر سنه وان سيكون له مستقبل باهر في المستقبل ، تمر أيام على علاقة الود بين مختار بصديقه الصبي وليد ، وفي يوم كانت الساعة التاسعة مساءا ومختار جالس في منزل شريفة يقرا كتاب وكنت هذة عادة عند مختار ، وتقدم ليلي الشاي لخله مختار يشكر مختار على الشاي وفي هذة لحظة يحدت دوي أنفجارات وصوت رصاص هذة الامور تفزع وتقلق مختار يقول لشريفة شن هذة الاصوات ترد عليه شريفه يبدو يستر الله أنه أصوات أشتباكات ، تستمر هذة الأشتباكات طوال الليل ويزدد قلق مختار وشريفه وأولاده معتز وليلي ،يمر على هذة أشتباكات عدة أيام ، ليخرج مختار ويذهب الى ميدان الشهداء يبحت عن وليد اللي يحضر الى الميدان يبيع الشاي يسال صديقه لماذا وليد ليس موجود في الميدان ليبع الشاي يخبره صديقة أن وليد قتل في أستباكات برصاصة طائشه ،هذا الخبر يكون صدمة قوية لمختار تجعله يدخل في حالة من حزن وأكتئاب، يذهب مختار الى والدة وليد ليجده في حاله أنهيار عصبي وتقول له أن ولدي قتلوا أن ولدي وليد مات ، وريد عليه مختار معليش يا أختي أنشاء الله يحسبه الله من الشهداء، ويرجع مختار الى منزل شريفة وهو حالة أكتئاب وحزن وتساله شريفه عن سر الحزن يقول له أن وليد قد مات قتل برصاصة طاشه ترد عليه شريفه تقول له الله يرحمه ، يدخل مختار في حاله من الأكتئاب والحزن لعدة أيام ومن تم يخارج من غرفته وينادي على معتز ،تسمع شريفه نداء مختار تقول لمعتز خالك يندي عليك يرد معتز أيوه أنا جاي .. نعم يا خالي ، يرد عليه مختار جهز السيارة يامعتز أنا ذهاب لمشور ضروي ،يرد عليه معتز حاضر يا خالي،يركب مختار في السيارة مع معتز يذهبوا الى ميدان الشهداء وهنا يصنع ويضع مختار نصب تذكري لوليد وخيمة يتجمع فيه الليبين من أجل المصالحة الوطنية ، ينجح مختار في هذا الموضوع بشكل نسيبي رغم وجود بعض الايدي الخفية التي لاتريد أستقرار ليبيا من أجل مصالحهم الشخصية، وفي اليوم التالي يستمر مختار في هذة المصالحة الوطنية ويجتمع بالقبائل المتنحرة في العاصمة طرابلس بحضور كبائر العقلاء هذة القبائل بالاضافه الى شقيقة فتحي ومعتز أبن أحته شريفة في الخيمة اللي نصبه في ميدان شهداء ينجح مختار في تحقيق هذة المصالحة الوطنية وكل يصل الى أتفاق الى أنهاء اطلاق النار و أنهاء هذا النزاع والأشتباكات المسلحة اللي حصلت مؤخرا في العاصمة الليبية طرابلس، يرجع مختار الى منزل شقيته شريفة وهو يشعربالسعادة ويقول لشريفة أنا فعلا سعيد لأني حققت شيئ مهم من يوم رجوعي الى ليبيا ، وبعد مرور أسبايع على أتفقية المصالحة الوطنية يتم الغاء أتفقية أطلاق النار و ترجع الأشتباكات المسلحة مرة أخرى في العاصمة الليبية طرابلس ، وفي هذة اللحظة تكتب أغلب الجرائد الليبية عن مختار أنه رجل فتنة وهو السبب في هذة النزعات المسلحة ، يقرا مختار هذة الجرائد تسبب له التؤتر والعصبية يقول لشيقته شريفة معقول أن أسعى من أجل المصالحة الوطنية يكتبوا عليها هذا الكلام ،ترد عليه شريفة هذة هي الجرائد الصفرة يا خوي مختار ما يجي من وراءه غير الكذب والفتن ، وفي هذة لحظة ياتي الى منزل شريفة شقيقهم فتحي و في يده جريدة، يقول فتحي لمختار قراءت ماكتب عليك اليوم، يرد عليه مختار نعم قراءت الجرائد يا فتحي ، يرد عليه فتحي لاتهتم من النوعية من الجرائد هناك أيدي خفية هي السبب وراء هذا الموضوع لاتريد ما تقوم به من أجل المصالحة الوطنية في ليبيا، يرد عليه مختار أن لم أستلم أنا سوف أستمر في الموضوع الى أخر يوم في عمري ،و بعد فترة من الوقت يدخل معتز الى خاله مختار يقول له تم حرق الخيمة ونصب التذكري، يستمر مختار في موضوع المصالحة الوطنية بين الليبين رغم كل هذة التحديات التي يواجهها من قبل الايدي الخفية الموجدة في البلاد ،يستمر مختار على هذا الوضوع لعدة أسبايع يخرج بين الناس من أجل المصالحة الوطنية و يخرج مرة أخرى في مظاهرات مع الناس من أجل المطالبة بحقوق الناس، تفتح شريفة باب منزلة لتجد على الباب شقيقة الاكبر عادل عينه ممتلئة بشماتة ،تقول له شريفة بعصيبة شديدة شن جايبك عندي، يرد عليها عادل أنا مش جاي ليك أن جاي لخوك المجنون مختار اللي طالع في مظاهرات جاب لينه العار والفضائح ، عقلي خوك بدل من أن تشطاري علينا ،يرجع مختار وهو متعب ومرهق ويقول لاخته شريفة كان يوم شاق ومتعب وترد عليه شريفة أنا خيفه عليك ياخوي ، يرد عليه مختار بارك الله فيك ما تخفي علي أنا بخير ياشريفة ، ومع مرور الأيام وبسبب الضغوطات النفسية اللي تعرض له مختار يصاب مختار با أضطراب عقلي لايعلم به أحد من منزل شريفة حتى شريفة نفسه لا تعلم به ؛ يخرج مختار من غرفته بعد أن أخد قيلوية بسيطة من النوم ، ينادي مختار على أبن أخته معتز يطلب منه أن يوصله بالسيارة الى ميدان الشهداء، وعند وصل مختار ومعتز الى ميدان الشهداء يطلب مختار من معتز طلب يقول له مختار يا معتز أريد منك طلب وبل وصية ، يرد عليه معتز تفضل يا خالي مختار ماهي الوصية يرد عليه مختار يقول له خلي بالك من أمك شريفة وأختك ليلى، ينزل مختار من السيارة وهنا يجمتع مختار بجموع من الناس الموجودين في ميدان الشهداء ويحتهم على المصالحة الوطنية وحقن دماء الليبين وفي هذة اللحظة يحكي مختار للناس الموجودين في ميدان الشهداء قصة الشاب الصغير وليد كيف قتل بدم بارد برصاصة طاشة رغم كان يعون أمة مريضة على ضروف وقبل أن يكمل مختار كلامة تاتي الايدي الخفية أيدي الغدر من بين جموع هؤلاء الناس موجودين ميدان الشهداء وتطلق الرصاص على مختار تسقطته قتيل على الارض وهو يلفظ أنفاسة الاخيرة وهو يتحسر على المصالحة الوطنية الذي لم يسطيع تحقيقة ، يرهب بعض الناس من الميدان والبعض الأخر يحول مساعدة مختار من مصيرة المحتوم؛ وبعد مرور أسابيع على وفاة مختار، أقام له نصب تذكاري في ميدان الشهداء تكريم له على جهود اللي بذله من أجل الوطن ليبيا و المصالحة الوطنية بين الليبين ، الى هنا تنتهي رواية الايدي الخفيقة الرجل القادم من المهجر لتفرض عليه الظروف أن يعمل مصالحة وطنية بين الليبين.