الشروق أونلاين

2022/10/16

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، إن استرجاع كرامة المواطن حرب لا تهدأ وهذا وفاء للتعهدات التي تم قطعها للشعب الجزائري.

وجاء هذا خلال اشراف رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، عبد المجيد تبون، الأحد، على افتتاح السنة القضائية الجديدة 2022-2023.

وقد جرت مراسم الافتتاح بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة وبحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وفي كلمة له خلال مراسم الافتتاح، قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء “آليت على نفسي أن أجعل من استرجاع كرامة المواطن حربا لا تهدأ” مشددا على ضرورة التوصل إلى آليات فعالة لحل النزاعات بين الأفراد.

واعتبر الرئيس تبون أن حسن أداء القضاء وشعور المواطن بالاطمئنان لا ينبع فقط من جودة القوانين، وإنما بتطبيق القوانين بعدالة وشفافية بما يحمي حقوق الأفراد

وأضاف قائلا “أن الضرورة تتطلب تعزيز حقوق الدفاع وتوفير الشروط اللازمة لممارسة مهنة القانون”.

كما أكد الرئيس وجود تقدما في إنجاز البرامج المرسومة خاصة من ناحية تكييف النصوص القانونية مع المبادئ الدستورية.

وعبر رئيس الجمهورية عن تطلعه إلى تسريع وتيرة العمل بشكل يتماشى والمعطيات الإقتصادية الجديدة خلال هذه السنة القضائية.

وتابع كلمته قائلا “بعد أيام سنحيي بفخر واعتزاز وشموخ ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة” مؤكدا أن “نوفمبر الجزائر الجديد لم يعد فيها ذلك الشرخ الذي طالما باعد بين المواطن والدولة ومؤسساتها”.

كما اغتنم الرئيس تبون هذه المناسبة للتأكيد على أهمية العمل التشريعي، داعيا الحكومة إلى الإسراع في تنصيب المحاكم التجارية وإصدار القوانين المساهمة في تأمين مناخ الأعمال.

من جهته، قال قال رئيس المحكمة العليا الطاهر ماموني إن الجزائر كانت ولاتزال منبرا للحقوق والحريات، مشيرا إلى تنصيب المجلس الأعلى للقضاء كهيئة دستورية تحمي القاضي والمتقاضي والمجتمع.

كما كشف ماموني عن اعداد برنامج عمل لتحديد المهام الدستورية وضبطها سعيا لبناء دولة الحق والقانون.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الهيئة إن النشاط القضائي في المحكمة العليا عرف زيادة بـ 77 ألف طعن ونسبة الفصل فيها كانت جد معقولة.