لجوء بعض التلاميذ العشاق الى ازقة بعيدة على الأنظار يجعلهم لقمة سهلة لبعض المجرمين
بعدما اشتد الخناق على بعض المراهقين من هواة العشق والغرام سواء تلاميذ او غرباء عن مؤسسة محمد الرافعي من طرف دوريات امنية التجا بعضهم الى ازقة مجاورة وخاصة بالقرب من منزل عائلة الخطيب التي تعد من اوكار بعض المجرمين مما جعلهم لقمة سهلة يتعرضون فيها الى اعتداءات وسلب الهواتف ومحاولة الاغتصاب.
وفي هذا الصدد تعرض صباح هذا اليوم تلميذ كان برفقة عشيقته وهي تلميذة في نفس المؤسسة الى اعتداء بواسطة سكين على مستوى الاذن من طرف أحد المجرمين بعدما حاول التلميذ الدفاع عن التلميذة التي كان المجرم سيسلبها هاتفها وبعد علمها بالخبر من طرف احد الساكنة حضر رجال الامن برئاسة رئيس الدائرة الأمنية الأولى السيد البشيري ادريس حيث باشر بنفسه التحقيقات الأولية واستمع الى الضحية الذي حاول حبك سيناريو لتفادي توريط صديقته لكن حنكة السيد العميد احالت دون ذلك مما جعل التلميذ يقر بالحقيقة.
وتجدر الإشارة انه منذ بداية الدراسة فان رئيس الدائرة الأولى يباشر بنفسه دوريات تكاد يومية للمحافظة على سلامة التلاميذ والتلميذات مما أسفر على التقليص من التجمعات التلاميذية المختلطين بالغرباء من محيط المؤسسة التي كانت عبارة عن سوق تمارس فيه بعض الاخلاق المشينة التي يندى لها الجبين مما جعل الساكنة تعيش الامرين جراء الكلام الفاحش ناهيك عن المشاجرات التنافسية من اجل الظفر برضى التلميذات.