حملات تمشيطية يومية ضد الدراجين المراهقين وبعض المتربصين بالتلميذات بمحيط ثانوية محمد الرافعي يقوم بها رئيس الدائرة الامنية الاولى بالجديدة
ان المتتبع لما كان يجري من اعتداءات وتربصات بالفتيات خلال السنوات الفارطة بمحيط مؤسسة محمد الرافعي يلاحظ ان دوريات الامن التابعة للدائرة الاولى التي يتراسها السيد البشيري ادريس تقوم بمهامها يوميا مدعمة بفرقة الدراجين التابعة لولاية الامن مما جعل وثيرة الاعتداءات والتجمعات تنخفض بعض الشيء مقارنة مع السابق.
ولم تقتصر هذه الحملة على محيط مؤسسة محمد الرافعي بل شملت حتى مؤسسة لالا مريم وعبد الرحمان الدكالي حيث اسفرت على توقيف عدد من اصحاب الدرجات النارية وحجز دراجاتهم نظرا لعدم توفرهم على اوراق تبوثية او عدم وضع الخوذة كما تم توقيف شخص تهجم على عدد من المنازل مسلحا بسيف مهددا الساكنة بالكلام النابي .
وعبرت الساكنة ومعها ممثلي جمعيات أباء وأولياء التلاميذ عن ارتياحها الكبير لنتائج هذه الحملة متمنية في نفس الوقت استمرارها الى حين اقلاع هذه العادة من جدورها ويرجع الامن والسكينة الى محيط مؤسسة محمد الرافعي الذي أصبح يعرف توافد عدد كبير من الغرباء الذين لا تمتهم اية صلة بهذه المؤسسات
وفي هذا الصدد تناشد الساكنة ومعها جمعيات الاباء السلطات الامنية بتشديد الخناق على هذه العصابات التي اصبحت ترعب الحي بأكمله من خلال التجمعات والتفوه بالكلام النابي والتحرش بالفتيات .