الجديدة (البلدية)

كما جرت العادة مرت اليوم جلسة دورة المجلس الاقليمي بمقر العمالة بحضور عامل الاقليم والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس وعدد من الاعضاء وبعد التأكيد من النصاب القانوني وذكر جدول الاعمال المندرج لهذه الدورة تقدم السيد الرئيس بكلمة افتتاحية استعرض فيها- بعد ان وجه كلمة شكر للحضور- الانجازات التي تمت منذ الدورة الاخيرة مبرزا اهمية تدخلات السيد العامل في حل بعض الاشكالات في اولويتها النقص الحاد في الموارد البشرية والذي يعاني منه المجلس منذ سنين .

ونظرا لعدم توصل المجلس تقرير حول الميزانية والفائض تم تأجيل جل النقط المتعلقة بالمالية فيما صادق المجلس بإجماع الاعضاء الحاضرين على اتفاقية شراكة بين المجلس والمديرية الاقليمية للصحة وتتعلق ببناء مرقدين لفائدة مرتفقي المستشفى غير ان النقطة المتعلقة بتشكيل هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع عرفت جدالا بسبب الطريقة التي تم اعتمادها في اختيار الاعضاء والتي اسندت رئاستها الى عبد الله الغيتومي مدير مكتب رئيس المجلس والذي اختار بقية الاعضاء خلافا لما ينص عليه القانون الذي يفرض وضع اعلان الترشيح والاشهار به وفتح باب الترشح للفاعلين الجمعويين في العديد من المجالات ورغم تعرض عدد من الاعضاء الا انه تمت الموافقة عليه بغالبية 17 عضو ومعارضة 5 اعضاء .

اما فيما يخص النقطة الاخير المدرجة في جدول الاعمال والتي تتعلق المصادقة على توصيات اللجان المنبثقة عن المجلس فقد قدمت رئيسة لجنة التنمية القروية والحضرية وانعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة عدد من التوصيات تتعلق بدعم الفلاح الفقير والترشيد باستعمال الماء وتمكين الاقليم من حصص اضافية للأعلاف المدعمة واهمها الاسراع بإخراج محطة تصفية مياه البحر والتي دفعت بعامل الاقليم ان هذه المحطة سترى النور خلال هذه السنة وعرفت هذه النقطة تدخلات من جميع الاعضاء نظرا لأهميتها واعطى كل عضو اقتراحاته واعتراضاته على بعض التوصيات .

ونفس الشيء بالنسبة للجنة الشؤون الاجتماعية عرفت نقاشات حادة بين المعارضة والاغلبية التي اوصت بضرورة الاسراع بتوفير وعاء عقاري لبناء المدرسة العليا للتربية والتكوين والمعهد العالي للصحة والرفع من الطاقة الايوائية للسكن الجماعي وتوفير عقار للمركب الرياضي الجامعي والتعجيل بإخراج المكتبة الوسائطية الجامعية الى حيز الوجود وبعد التوصيات تخص النقل الحضري للطلبة .