بعد غياب دام سنتين بسبب الجائحة يعود موسم مولاي عبد الله بحلة جديدة
بعد غياب دام سنتين بسبب جائحة كرونا يعود موسم مولاي عبد الله بحلة جديدة متميزة وفي هذا الصدد تم اليوم الجمعة افتتاح الموسم بوفد مهم ترأسه الكاتب العام ورؤساء الجماعات بالإضافة الى رئيس المجلس الإقليمي وتمتد فعاليات نسخة هذه السنة لموسم مولاي عبد الله أمغار، التي ينظمها إقليم الجديدة وجماعة مولاي عبد الله تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 12 غشت الحالي.
وتميز حفل الافتتاح الذي يعتبره المنظمون افتتاح ديني بقراءات جماعية للقرآن الكريم و أمداح نبوية فضلا عن زيارة لضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار حيث عبر شرفاء الأمغاريين عن مشاعر الولاء والإخلاص للملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وتعلقهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد.
وحسب رئيس جماعة مولاي عبد الله، مهدي الفاطمي أن هذا الموسم يشكل فرصة للاحتفال بمدينة ”تيط” كقلعة وحصن للعلم والمقاومة ضد قوات الاحتلال الأجنبية، وكذلك بالولي الصالح مولاي عبد الله محمد أمغار، الصوفي الكبير وعالم عصره وأن هذه التظاهرة الثقافية والدينية تتيح الفرصة لإبراز التراث الغني والعريق للمملكة، مبرزا الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لضمان استقبال الزوار في ظروف جيدة.
ويعرف موسم مولاي عبد الله كل سنة في عدد الزوار حيث بلغ في حلته الاخيرة مليونين من الزوار و2000 فارس مشارك واكثر من 25 الف خيمة وينتظر من هذه السنة ان ستعرف تزايد نظرا لموجة الحر التي عمت جميع المناطق الداخلية مما سيصبح الموسم قبلة مفضلة لساكنة هذه المناطق .
وسيتم يوم الاثنين الافتتاح الرسمي بحضور الحاجب الملكي ولجنة من الديوان الملكي لإعطاء الانطلاقة الفعلية لهذا المهرجان الذي يضم عدة انشطة دينية وثقافية .
وكانت منظمة الايسيسكو قد صنفت هذا الموسم ضمن الثرات الوطني للمغرب مما يحتم على المنظمين انجاه هذه الدورة التي ستعرف زيارة لجنة مختلفة من عدة منظمات وطنية ودولية.;$