استمرار الهجوم على حافلات النقل الحضري يضع على علامة استفهام حول الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الهجوم
كثر في الآونة الاخيرة اعتراض حافلات النقل الحضري وتخريبها مما يزيد الطين بلة من اشكالية تنقل المواطنين اللذين يعانون اصلا الامرين من رداءة الحافلات وكثرت الاعطاب التي تعاني منها الحافلات .
وفي هذا الصدد تم اعتراض الحافلات ليلة امس حافلات كانت متجهة الليلة الماضية من مدينة الجديدة في اتجاه سبت أولاد بوعزيز من طرف احد المنحرفين وشركائه الذي كان متحوزا بسيف حيث قام بتخريب حافلة بالكامل كما تظهر الصور بقرب دوار تكني وفر الى وجهة غير معلومة مما دفع برجال الدرك القيام بعملية تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن الجاني وشركائه المفترضين .
وحسب شهود عيان ان هذا المنحرف قام بتخريب زجاج الحافلة والحاق خسائر بها وانتقل الى الحافلة الاخرى القادمة من اتجاه المعاكس حاول بعض المستخدمين منعه على مواصلة التخريب تفاجؤوا بهجوم مجموعة من شركائه وقاموا بالاعتداء على الحافلة الثانية ما تسبب في إصابة سائق و"كونطرلور" ليتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي عبر سيارة للإسعاف.
وبعد التحقيق الاولي الذي قامت به عناصر الدرك الملكي في المنطقة تم تحديد هوية الجاني وتم فتح مذكرة بحث في حقه لتقديمه الى العدالة .
وللإشارة فان هذه المنطقة تعرف مزيد من الهجمات على حافلات النقل الحضري دون غيرها ما يفتح الباب امام تأويلات والتكهنات ان الفعل متعمد ومبرمج له مما يجعل السلطات المعنية فتح تحقيق دقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء هذه الاعتداءات