بشار: السلطات تتخذ قرارا بشأن سد "جرفة التربة"

مجتمع 21 جولية 2022 (منذ 15 ساعة) إ.ب/وأج

قررت ولاية بشار في الآونة الأخيرة منع دخول الزوار إلى منطقة الترفيه وضفاف سد "جرف التربة" إلى غاية إشعار آخر وذلك في إطار التدابير الوقائية من أي خطر قد ينجم من الأوحال المتراكمة على ضفاف هذا السد نتيجة تعرضه لجفاف جزئي، حسبما علم اليوم الخميس لدى مصالح الولاية.

ويشمل أيضا هذا الإجراء الذي يقضي بمنع دخول الزوار وغيرهم من المواطنين إلى هذه المنشأة المائية الضخمة سيما فضاءات الترفيه بها، كافة الأنشطة المرتبطة بذات الحاجز المائي، على غرار الصيد والسباحة والتخييم أو التنزه، حسب ذات المصدر الذي أضاف أن هذا القرار يتم تطبيقه إلى غاية الإعلان عن إعادة فتح هذا الموقع.

ويهدف هذا الإجراء الوقائي الذي يندرج ضمن الصلاحيات المخولة للوالي ومن بينها حماية البيئة والوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث، أساسا إلى حماية حياة المواطنين من الأخطار التي يحتمل أن تنجم من الوضعية الحالية لهذا السد الذي يعود إنجازه إلى ستينيات القرن الماضي بقدرات حجز المياه تصل إلى 365 مليون متر مكعب، والممتد على مساحة 21.500 كلم مربع من بينها 94 كلم مربع تشكل بحيرته المائية، والذي شهد انحسارا في مستوى المياه بفعل الجفاف الذي يجتاح المنطقة، كما جرى شرحه.

وشكل هذا الموقع المائي الطبيعي ولسنوات عديدة أكبر وجهة مفضلة للترفيه والتنزه لساكنة عاصمة ولاية بشار والبلديات المجاورة.