للسنة السادسة عشر على التوالي يحظى شاطئ الحوزية برفع علامة اللواء الأزرق
تم، اليوم الجمعة 15 يوليوز حفل رفع علامة اللواء الأزرق بشاطئ الحوزية، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، وذلك للسنة الـ 16 على التوالي لما يتميز به من مؤشرات على جميع المستويات نظرا لما توليه الجماعة من اهتمام كبير سواء كما كان برئاسة المرحوم السيد المصطفى الصافي او حاليا برئاسة الرئيسة الشابة .السيدة هاجر الصافي .
وبهذه المناسبة نظم حفل تراسه السيد العامل ورئيسة الجماعة هاجر الصافي بحضور وممثلي السلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات أخرىواعضاء الجماعة . استمع السيد العامل لبعض الشروحات من طرف السيدة الرئيس حول البنية ومرافق الشاطئ تم رفع العلم الذي يمثل شعار اللواء الزرق الذي ينطلق في اطار شواطئ نظيفة المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة.
وتخلل هذا الحفل توزيع بعض الجوائز التحفيزية على بعض الفرق الرياضية التي شاركت في مباريات في مجالات مختلفة كانت قد نظمت سابقا .
ويأتي هدا التتويج الذي حضي به شاطئ الحوزية ليعزز مكانة الشاطئ كفضاء إيكولوجي بامتياز، ويؤكد مرة أخرى، جودة مياهه للسباحة نتيجة للجهود الحثيثة المبذولة من قبل الجماعة والسلطات ومختلف الشركاء والأطراف المشاركة، من أجل الحفاظ على البيئة في هذا الفضاء، وكذا في مجال السلامة وتوفير شروط مريحة للزوار ومرتادي الشاطئ.
وعرف شاطئ الحوزية هذه السنة تميزا منفردا من خلال الوقوف السيدة الرئيسة بنفسها على الاصلاحات التي برمجت من طرف الجماعة وحث المجتمع المدني على المشاركة بكثافة في تنشيط وتنقية الشاطئ مما جعل من الشاطئ ان يحافظ على مكانته ويحظى للمرة 16 بثقة اللجنة المكلفة لدى مؤسسة محمد السادس للبيئة
وفي هذا الصدد اكدت السيد الرئيسة في دردشة مع مدير النشر أن هذا التتويج ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة تضافر جهود جميع الشركاء والفاعلين والمعنيين من أجل الحرص على احترام المعايير التي حددتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، قصد الحصول على هذه العلامة المرموقة.
ويلعب برنامج “شواطئ نظيفة” الذي تم إحداث من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978دورا متميزا بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية لفتح باب التنافسية بين الجماعات المحلية التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي من اجل خلق فضاء مريح للزوار من خلل صيانة ونظافة وتجهيز الشاطئ والحفظ على سلامة المصطفين من خلال ووسائل التسيير والتوعية.