الجنوب الليبي سلة غداء ليبيا مشروع القراية وادي الاجال الزراعي
الجنوب سلة غداء ليبيا “مشروع القراية وادي الأجال الزراعي”
الزراعة في ليبيا
يبلغ عدد الحائزين الزراعيين في ليبيا حسب عام 2007 إلى 163440 حائز تتوزع حسب الجنس إلى 151912 من الذكور و 11534 من الإناث، ويعتبر 23.3% من الحائزين مهنتهم الرئيسية الزراعة، وتبلغ مساحة جميع الحيازات الزراعية 1,105,357 هكتار، أي بمتوسط يبلغ 7.1% هكتار للمساحة الواحدة على مستوى البلاد.
وبالنسبة لمتوسط المساحة على مستوى الشعبيات
بدأت الحركة التجارية تزدهر بين ليبيا والجنوب التونسي، وبدأت الشاحنات تدخل مدينة مدنين يليها مدينة
التقسيم الإداري خلال عام 2007 فتبين أن هذا المتوسط يرتفع في محافظة المرج ليصل حتى 38.4 هكتار للحيازة ويبلغ أقل متوسط في محافظة طرابلس إذ بلغ 3.1
يبلغ امتداد المنطقة حوالي مائة وخمسون كيلومتراً حيث يحدها شرقاً وجنوباً منطقة مرزق وشمالاً الرمال التي تفصل بينها وبين وادي الشاطئ غرباً منطقة غات . عاش سكان هده المنطقة بمختلف مكوناتهم في وئام وانسجام كاملين ، حيث اعتمدت المنطقة طويلاً على الزراعة ومنتوجاتها المختلفة وكذلك التمور التي تفيض بها أشجار النخيل سواء في المزارع أو في الغابات المنتشرة في ربوع المنطقة .
مشروع القراية وادي الآجال الزراعي
مشروع القراية وادي الآجال الزراعي، يقع مشروع القراية الزراعي 90 كم غرب سبها في منطقة القراية محافطة وادي الآجال، يشتهر مشروع القراية وادي الحياة بزرعة المحاصيل الزراعية مثل البصل والثوم والبطيخ (دلاع)، بالأضافة الى هذة المحاصيل مشروع القراية يزرع الحبوب مثل القمح والشعير ومحاصيل أخرى مثل القضب والبرسيم.
ومشروع القراية وادي الحياة يتمتع بقوة زراعية وأنتاجية من طراز الأول،فهو بالأضافة لهذة المحاصيل يزرع أنوع عديدة من الأشجار الحمضيات مثل البرتقال والليمون ويوسفي وأشجار الزيتون والتين والعنب والخوخ والمشمش والمنجو و الجوافة.
حيت يشتهر مشروع القراية وادي الآجال بزرعة التمور لذلك يجعل هذا المشروع أفضل مشروع في زرعة الثمور في محافظة وادي الآجال، بالأضافة للزراعة، يشتهر مشروع القراية وادي الآجال بتربية الحيونات مثل الجمل والأبل والبقر والضان والمعز و الأرانب والحمام والنحل ، لهذا الأسباب يجعل مشروع القراية وادي الآجال بمتياز أفضل مشروع زرعي في محافظة وادي الآجال وفزان والجنوب الليبي.
معلومات على محافظة وادي الأجال
تقع محافظة وادي الأجال “وادي الحياة سابقا” في منتصف فزان تقريبا وتمتد من الغرب إلى الشرق قرابة
الصخرية تعرف باسم حمادة مرزق بينما تحدها من الناحية الشمالية مرود عالية من الرمال تكون الحافة الجنوبية لصحراء أوباري، ويتراوح اتساع الوادي من مكان لآخر ما بين النصف كيلو متر والعشرين كيلومترا.
ويخترق الوادي طريق معبد من مدينة سبها إلى بلدة أوباري بحوالي 200 كيلومتراً، ويتناثر في بطن الوادي عدة قرى تمتد من الشرق إلى الغرب فتوجد عند أول الوادي من الناحية الشرقية قرية الأبيض ثم بلدة بن حارث وتوجد بها قلعة مقامة على تل عال يشرف على الوادي ثم قرية الحمره وقصر خليف التي يوجد بعدها بلدة القلعة وهي مباني عجيبة من الأحجار على شكل أسوار ومساكن وقلاع.
ويقول سكانها أنها كانت عامرة على عهد سلاطين أولاد محمد في القرن السادس عشر الميلادي ثم اطلال قصرين التي توجد قبلة جبانة التناحمة ثم بلدة الرقيبة حيث تعتبر الركيزة الاساسية في الزراعة ثم بلدة لاركو التي توجد عند ممر المكنوسة ثم بلدة تكركيبة والقراقرة حيث يوجد في جوارها الجبانية ذات القبور الهرمية ثم بلدة ابريك ثم توش ثم جرمة ثم الغريفة وهي أكثر القرى ازدحاما بالسكان بوادي الحياة، ثم اوباري ، وادي الآجال هو المنطقة الممتدة من جنوب غرب سبها ، والتي تبدأ بقرية الأبيض وتمتد قراها على طول الطريق الذي ينتهي بمركز المنطقة اوباري.