طالبت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، من وزارة التربية، تخفيف البرامج التربوية في مرحلة الابتدائي، من خلال حذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي، مثمنة قرار الرئيس تبون إدراج اللغة الانجليزية بالإبتدائي.
ورفعت، المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، مجموعة من المطالب، عقب اجتماع مكتبها الوطني الذي عقد دورة استثنائية لدراسة مستجدات الساحة التربوية، إذ جددت المطالبة بتعزيز مكانة اللغة العربية، ومراجعة النصوص التي أدرجت في الكتب المدرسية من خلال ما يسمى بالجيل الثاني، مع استعجال تخفيف البرامج التربوية في التعليم الابتدائي، بحذف بعض المواد على غرار الفرنسية.
واستعجلت المنظمة، مراجعة البرامج بما يحفظ ويعزز الثوابت الوطنية، تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء القاضية بالاهتداء بالروح التربوية التي نص عليها القانون التوجيهي والاعتماد على المرجعية الدينية والتاريخية، مع إشراك كل الفعاليات المجتمعية في العملية، التي تعد شأنا مجتمعيا ولا تقتصر فقط على فئة دون غيرها، والعمل على إعادة الاعتبار لمواد الهوية الوطنية وعلى رأسها العلوم الإسلامية.
وجددت المنظمة المطالبة، باعتماد شعبة العلوم الإسلامية في مرحلة التعليم الثانوي، تزامنا مع فتح شعبة الفنون باختياراتها الأربعة، وإسناد تدريس مادتها لأستاذ متخصص في التعليم المتوسط على غرار باقي المواد. فيما دعت الوزارة إلى الأخذ بالمقترحات المتعلقة بتخفيف المحفظة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل للتخفيف.
وفي الشق المهني، طالبت المنظمة التكفل بانشغالات الأساتذة المتعاقدين وتسوية وضعيتهم المهنية، في وقت قررت عقد الملتقى الوطني الثاني حول تدريس مواد الهوية تحت شعار “المناهج التربوية ومواد الهوية بين طموحات وآمال الشهداء وواقع المدرسة”، مع تنظيم جامعة صيفية للأساتذة والمناضلين أواخر شهر جويلية وبداية شهر أوت، تزامنا والعطلة الصيفية.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.