بشار

 

الأربعاء 2022/5/11 01:43 م بتوقيت أبوظبي

 

أمام منزل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

تجمع فلسطينيون، اليوم الأربعاء، أمام منزل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في بيت حنينا بمدينة القدس، في انتظار جثمانها.

وكانت شيرين أبو عاقلة قد فارقت الحياة عقب إصابتها برصاصة قاتلة خلال تغطيتها الاقتحامات الإسرائيلية لمخيم جنين في الضفة الغربية.

وبحسب ما التقطته "العين الإخبارية" من أمام منزل الصحفية الفلسطينية الراحلة، فقد خيم الحزن على الحاضرين وسط انتشار أغاني وطنية فلسطينية.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان شيرين أبوعاقلة، غدا الخميس الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي من مقر المقاطعة في مدينة رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما علمه مراسل "العين الإخبارية".

 

وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت "جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة".

وحملت الرئاسة في بيان "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أنها "جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته".

وشددت على أن "جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت".

 

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا في مقتل شيرين أبو عاقلة، مشيرا إلى احتمال إصابتها بنيران فلسطينية.

وكتب المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر: "يتم التحقيق في إمكانية تعرض صحفيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحين فلسطينيين"، مشيرا إلى أنه "يتم التحقيق في الحادث".

 

ولقي مقتل شيرين أبو عاقلة إدانة من جامعة الدول العربية التي وصفته بأنه "جريمة بشعة تستهدف وأد صوت الحق والحقيقة، وصوت الحرية والدفاع عن قضايا العدل والعدالة الإنسانية