أهلا وسهلا بالعيد / عيد الفطر المبارك أعاده الله على الامة الإسلامية بالخير والبركات
أهلا وسهلا بالعيد / عيد الفطر المبارك أعاده الله على الامة الإسلامية بالخير والبركات
كل سنة وامتنا العربية والإسلامية بخير ان شاء الله تعالى*
* الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله - صدق الله العظيم- وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)صدق الله العظيم*
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبّينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
* نعم،يجتمع اليوم الاحتفال بعيد العمال مع ختام الشهر الكريم والإسلام دين العمل والسعي وبذل الجهد, لتحقيق الغاية التي استخلف الله تعالى الإنسان في الأرض, وهو إعمارها, قال تعالى: «..هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا..», وقال سبحانه: «ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ», فهو دين يأمر المسلمين بالعمل, لتحقيق هذه الغآية، ويؤكد علماء الدين أن العمل والعبادة وجهان لعملة واحدة//
*نعم أخي المسلم،..لقد حض سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل, واكتساب الرزق الحلال من خلاله, فقال صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يديه»وبهذه المناسبة نقول لكل عمال الجزائر والعرب و كل العرب والمسلمين أجمعين عيدكم مبارك سعيد ومزيد من الكد والنجاح,...وما دمنا نتكلم عن النجاج لابد ان نتكلم على القتل والدمار الذي يستعمله الكيان اصهيوني في القدس العربية الشريف...بحيث تستمر معاول الهدم والتنكيل ضد الشعب العربي الفلسطيني الاعزل من طرف بني صهيون الملعونين ...نعم تستمر الصهيونية في قتل وتدمير كل ماهو عربي ومسلم بالقدس الشريف...
....وتستمر جرائم الكيان الصهيوني المغتصب الملعون في الاراضي الفلسطينية المحتلة بمزيد من بناء المستوطنات وتدنيس ساحات المسجد الأقصى وضرب المصلين والمصليات واعتقالهم مواصلا أطول احتلال في تاريخ العالم... فهل كان الاحتلال الصهيوني يواصل جرائمه وتقويضه لأساسات المسجد الأقصى وزحف وبناء المستوطنات على الاراضى العربية المحتلة وبما يحول بين وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية اذا عرف أن الشجب والإدانات العربية سيؤديان إلى غضب وقرارات تعصف بكل ما سرقوه وسلبوه من أراض منذ وعد بلفور الملعون والمشئوم ...
أثق أنهم لا يخشون قدر وحدة الصف الفلسطيني في انتفاضة ثالثة والحمد لله أن الضمير والإرادة الشعبية والوطنية لجموع وملايين الجزائريين والشعوب العربية تواصل رفض التطبيع مع كيان استعماري واستيطاني زرع في قلب الأمة ليفتتها ويمزقها... ومع ذلك يأخذه بعض أبنائها بالأحضان !!!!
(التطبيع والإنبطاح)والذل والمسكنة))
*- نعم ،اخي المسلم ..بعد صيام شهر رمضان المبارك، يهل علينا عيد الفطر وسط أزمات عالمية يعيشها العالم جراء جائحة كورونا والحرب الأوكرانية ما يتطلب منا أولا مواصلة اتباع الإجراءات الوقائية لحماية النفس لكن علينا أن لا ننسى أن ما جاء العيد إلا كمظهر من مظاهر الفرح والسرور، فقولا واحدا فرحة العيد عبادة وشعيرة عظيمة من شعائر الله المعظمة.
* نعم أخي المسلم أختي المسلمة- العيد فرصة عظيمة لصفاء النفوس وإدخال السرور على الأهل والأسرة والمجتمع لكن وفق آداب محترمة وضوابط شرعية يجب أن نعلمها جميعا ولا نتجاهلها ونحن نحتفل بعيدنا بعد صيام ثلاثين يوما متتالية طاعة لله ولرسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأهم هذه الضوابط أن تكون الفرحة والاحتفال في إطار من الأخلاق والثوابت الدينية والقيم الأخلاقية، لذلك يجب أن نبعد كل البعد عن الإسراف في الاحتفال من حيث التكاليف أو اتباع مظاهر محرمة دينيا.
أما آداب العيد فيجب علينا الاغتسال والتجمل للعيد فقد قال ابن القيم: "وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة، ذلك بالنسبة للرجل، أما النساء فإنهن إذا خرجن يخرجن على الصفة التي أذن بها لهن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا شهدن الصلاة، حيث قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تَفِلات "غير متطيبات".
-فالعيد إذن، شعيرة إسلامية ودينية تتجلى فيها مظاهر العبودية لله الواحد القهار وحده لا شريك له، وتظهر فيها معانٍ اجتماعية وإنسانية ونفسية، حيث تتصافح فيها الأيادي، وتتألف القلوب وتتفادى الأرواح، وتتجلى فيه السلوكيات الطيبة والأخلاق الحميدة المحترمة، فيسارع الناس رجالا ونساءا وكذلك الأطفال إلى تبادل التهاني، ويتصالح المتخاصمون، وتنعقد مجالس الحب والتراحم والمودة، وتزول الأحقاد من النفوس، وتتجدّد العلاقات الإنسانية، وتقوى الروابط الاجتماعية، وتنمو القيم الأخلاقية، وتعلو قيمة التآخي والتعاون والبذل والعطاء، والجود والكرم، والتراحم والتعاطف، لتعم في النهاية فرحتنا بعيدنا...نعم أخي العربي واخي المسلم هذه السنة معقدة نوعا ما بسبب الحرب الطاحنة بين روسيا وربيبتها أوكرانيا..ومن الممكن ان تنعكس على العالم بما لا يحمد عقباه من كل النواحي ..
* قلت يهل علينا هذا العيد -عيد الفطر وسط أزمات عالمية يعيشها العالم جراء جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية
ما يتطلب منا كعرب ومسلمين ..أولا مواصلة اتباع الإجراءات الوقائية لحماية النفس لكن علينا أن لا ننسى أن ما جاء العيد إلا كمظهر من مظاهر الفرح والسرور، فقولا واحدا فرحة العيد عبادة وشعيرة عظيمة من شعائر الله المعظمة.كل سنة وأمتنا العربية والإسلامية بخير.....
والله المستعان...وكل عام وأمتنا الاسلامية بخير ...اللهم تقبل منا ومنكم الصيام والقيام يارب العالمين ... اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانصر إخواننا في القدس الشريف على أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل سنة وامتنا بخير في سلام .
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.