الاستاذ علي هزايمه-فذكر من يحاف وعيد
#ديمقراطياً: كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه كونهم يشكلون غالبية المجتمع.. #ليبرالياً: لا يحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً.. #علمانياً: ما دخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين؟ #تنويرياً: قوم لوط مساكين معذورون كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشة..! #الدولة_المدنية: الشواذ فئة من الشعب يجب على الجميع احترامهم وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان.. #في_دين_الإسلام: لوط -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه فأنكر رذيلتهم ونصحهم باللسان وكره بقلبه أفعالهم.. ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى.! ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ). #الحقيقة: إن الديمقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويرية، والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته، لايجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان.. زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت #مُتفتحة.. تتقبل أفعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرهم فيما يفعلون.. فكان جزاؤها في قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا #امرأتهُ كانت من الغابرين)) درس قاسى لكل من ادعى المثالية والانفتاح في حدود الله.. {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد