فضاءات بشار

بشار

فضاء المتغيبين وقدماء الأصدقاء

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1773.42
إعلانات


تعزينا الحارة القلبية لاسرة الأستاذ -- الحاج دحماني الحاج في ذمة الله تعالى / إنا لله وإنا اليه راجعون


بسم الله الرحمن الرحيم(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم.
إنا لله وإنا اليه راجعون ببالغ الحزن والاسى ننعي وفاة المرحوم الاخ والصديق الصدوق - الحاج دحماني الحاج في ذمة الله تعالى .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                                                            
.رحمك الله يا أخي وصديقي الحبيب. أوجعني موتك ورحيلك المفاجئ، وجعلني أعيش في سياق الأحزان المتكررة في هذه الأيام التي لا تزال تفجعنا برحيل الأحباء والاهل والاصدقاء. أدعــو الله ـــ عز وجل ـــ أن يُنعم عليك وعلى كل راحلينا بالمغفرة والرضوان، وأن يُسكنكم جميعًا واسع الجنان. وإلى لقاء يا أخي وصديقي في جنة النعيم عند رب العالمين
*نعم....لقد صاحبت أخي وصديقي الأستاذ المغفور له بإذن الله تعالى أخي وصديقي الصدوق –الحاج دحماني الحاج - إبن منطقة بشار الثورية وهو ابن مجاهد من ثورة التحرير الوطني المجيدة- ثورة اول نوفمبر المباركة والخالدة...
–سبحان الله إسم على مسمى – إسمه الحاج وهو حاج لبيت الله الحرام – قلت ينتمي المرحوم دحماني الحاج إلى عائلة ثورية محبّة للعلم والعلماء فقد كان أبوه “مجاهدا في ثورة التحرير الوطني كما أشرنا اليه أعلاه” رجلا محترما مهابا ، وأبناؤه وأحفاده بين تاجر ماهر وصيدلي بارع وقانوني مبرز وابنائه وبناته على خطاه بإذن الله تعالى وسنراهم قريبا باحثين متألقين، يملأون الفراغ الذي تركه والدُهم رحمه الله.
..قلت صاحبته شخصيا و-أخي المحترم – محمد مولاي ابن الشهيد أطال الله في عمره ..منذ سبعينيات القرن الماضي فعرفت فيه المفكر الذي لا تطيش له حصاة، والأديب الرقيق الذي تهزه الكلمة الجميلة والتعبير البليغ، والمتحدث اللبق صاحب البسمة الشفيفة مملؤة بالوقار والاحترام المتبادل .
وإني مما أذكره من أخلاق هذا الرجل الطيب أنني ما سمعته يوما نطق هجرا أو فاه فحشا إن الكبار يعيشون في الظل فلا يدرك الناس قيمتهم إلا بعد فقدهم، ونحسب أخانا الحاج دحماني الحاج رحمة الله عليه،وهو الاستاذ والمدير من هذا الصنف البعيد عن الأضواء الذي يمقت الظهور والمنافسة فيما هو من متاع الغرور، صنف متعفف لا يأسى على نعيم زائل بل همّه الوحيد أن يرضي ربه ويخدم أمته ثم يمضي في صمت..هكذا كان المرحوم بإذن الله تعالى في حياته**

 

* نعم رنّ هاتفي قبل أيام ثلاث فإذا بمحدثي يخبرني وهو أخي في الله **محمد مولاي ابن الشهيد** بأن الاستاذ والمدير والمدرب الرياضي قد أفضى إلى ربه فانتابني حزنٌ عميق ليس تبرُّما بالقدر فللَّه ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر، خلق الخلق فقدَّر لهم آجالا “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون” . لقد انتابني حزنٌ عميق على فقدان قيمة وقامة حازت الإجماع وكان لها فضلٌ عليَّ وعلى كثيرين وعلى جماعة المسلمين

*نعم أخي –الحاج دحماني الاستاذ المحترم والمدير الموقر من الجميع والمحبوب من الجميع ومن الاقارب وكل المجتمع – انت الاستاذ المربي والأب المحترم والمدير المسير والرياضي المحبوب من تلامذتك في رياضة الملاكمة ...نعم أيها الرجل المحترم رحمك الله رحمة واسعة وأقول لك أخي الحاج دحماني نم هنيئا مرتاح البال يا محبوب الكل والجميع وأقول لأخي الحاج الصداقة هي من أسمى العلاقات الإنسانيّة؛ فوجود شخصٍ في حياتك يكون بمثابة الأخ أو تخبره بكلّ ما يجول بخاطرك وتتحدث إليه كأنك تُحدث نفسك، تشكو إليه همومك و تشاركه بأفراحك هو أمل وهدف كلّ إنسان. الصديق الوفي المخلص هو نعمة من الله سبحانه وتعالى....
..،و الصديق الحقيقي.يا أخي الحاج دحماني ،الصديق من بين كل الأصدقاء هناك صديقٌ واحدٌ يُشبهُ البحر، تزورهُ كلما ضاق بالآلام صدرُك، ولا تُغادرهُ إلا وقد زال همُّك، فتمضي مبتسماً راضياً..في نظري نعم... الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبدا
....هذه هي الصداقة الحقيقية...هكذا كان أخي وصديقي الصدوق – المرحوم بإذن الله تعالى – الاستاذ المحترم – الحاج دحماني عليه رحمة الله الواسعة
الصداقة قصر مفتاحه الوفاء وغذاؤه الأمل وثماره السعادة.
الصداقة ود وإيمان.*نعم ياأخي الحاج وانت حاج لبيت الله الحرام ..كنت منذ ان عرفتك صادق صدوق تحترم نفسك وتحترم غيرك وتحترم الجميع والكل يحبك..هذا هوالصديق
* نعم أخي الحاج دحماني .... في تصوري الشخصي.....
...الإنسان من دون صداقة كالشجرة من دون بذور، وكالمحرك من دون طاقة.
الصديق الحقيقي هو من يذكرك بالله ويساعدك في كسب رضاه عز وجل ، ويساعدك في كسب رضاه عز وجل
. الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان...هكذا كنت انت ياأخي الحاج دحماني – كنت المربي والاستاذ المحترم
منذ ان عرفناك مع الاخ المحترم - السيد مولاي محمد إبن الشهيد - وعرفتك شخصيا عرفت فيك الرجولة المخلصة لله ولرسوله هكذا كنت ياأخي رجل بأتم معنى الكلمة رحمك الله رحمة واسعة.
كما يقول المثال العربي القديم* ...لا تُصاحب إلا من يكتم سرك ويستر عيبك وينشر حسناتك ويطوي سيئاتك ، فإن لم تجده ؛ فلا تُصاحب إلا نفسك. ..

أخي الاستاذ دحماني الحاج .- الذي نراه نحن موتاً ، وخروجاً من هذه الدنيا ، هو في الحقيقة ولادة ، وانتقال إلى عالم أرحب ، إلى عالم البرزخ ، البرزخ بين الدنيا المادية الفانية ، والحياة الأخرى الباقية.
/نعم يا أخي الحاج دحماني يقول أهل المعرفة والعلم .. الصحبة الصالحة واصدقاء الخير - هم...نعم خفية...صدق قائلها...الصحبة الصالحة..اصدقاء الخير

رحم الله الأخ والزميل والصديق الصدوق -المدير والاستاذ المحترم ، وألهم أسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان..*****

...إن نعم الله الخفية لا يمكن أن تحصى، ومن هذه النعم: أن يكون لك أخوة في الله يفرحون لفرحك ويحملون همك، يصدقونك القول ويغدقون عليك النصح والحب، تجد منهم الإعانة على الطاعة ورضا الله، يغيرون حياتك بطباعهم وهمساتهم.

يقول: اهل المعرفة والعلم ، إن الصديق خليل صديقه، يصدقه، ويتبعه وقد يكون تأثيره عليه أقوى من تأثير الأهل بل أقوى من النفس في بعض الأحيان، يقول ابن القيم رحمه الله: «مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة.. من الشك إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن سوء النية إلى النصيحة».. من أجل ذلك كانت نعمة الصحبة الصالحة من أعظم النعم على العبد بعد الإسلام، يقول سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أعطى العبد بعد الإسلام نعمة خيرا من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به».. والصديق له تأثير لا يستهان به؛ فقد يأخذ بصاحبه إلى المسجد، وقد يأخذه إلى مكان آخر يغضب الله فيه، فالجليس الصالح يأخذ بيدك إلى الجنة وهذا ما أكد عليه النبي سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة».

فالواجب على كل مسلم أن يحسن اختيار أصدقائه؛ حيث إنه يتأثر بأخلاقهم وأعمالهم، ويناله ما ينالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وفي حسن اختيار الصحبة الأنس بهم في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين»صدق الله العظيم .. كما حذر الإسلام من مغبة سوء اختيار الصحبة خاصة رفقاء السوء الذين يجاهرون بالمعاصي ويقترفون الآثام دون شعور بالذنب وبلا أي وازع ديني أو رادع أخلاقي؛ لما في صحبتهم من الداء ولما في مجالستهم من الوباء./


هذا هو الاخ والصديق الصدوق -الاستاذ المحترم / الحاج دحماني الحاج
...نعم هذه هي سنة الحياة ..بعد رحلة عطاء استمرت لأكثر من نصف قرن، رحل عن دنيانا المدير والاستاذ المحترم الحاج دحماني الحاج عن عمر يناهز 63عاما، حيث تم تشييع جثمانه بعد صلاة العصرأمس الاول من مسجد الخلفاء الراشدين متوجها الى مقبرة بشار. ولد المرحوم بإذن الله تعالى في 1959 م بمدينة بشار الجزائرية تخرج المرحوم الحاج دحماني من جامعة بشار الجزائر في الادب العربي علاوة على ذلك كان المرحوم الحاج دحماني استاذا رياضيا في رياضة الملاكمة رفقة مجموعة متخصصة في نفس الرياضة نذكر على سبيل المثال لا الحصر السيد مولاي محمد أطال الله في عمره والذي تربطه علاقة أخوة بينه وبين المرحوم الحاج دحماني ..وعبر مشواره ترك المرحوم العديد من الدروس لزملائه سواءا في الدراسة بصفته مديرا في التعليم او في رياضة الملاكمة، كان محبا للحياة ومقبلا عليها، وبشوشا، ولا يحمل ضغينة لأحد، لذلك كله خير ، كان خبر وفاته صدمة لكل من يعرفه ، خاصة كل من تعامل معه عن قرب من ا هل العلم والمعرفة في «التعليم والرياضة»، أو الدارسين في رياضة الملاكمة، التي كان يقوم بالتدريس فيها
إن الكبار يعيشون في الظل فلا يدرك الناس قيمتهم إلا بعد فقدهم، ونحسب أخانا الحاج دحماني الحاج،الاستاذ والمدير من هذا الصنف البعيد عن الأضواء الذي يمقت الظهور والمنافسة فيما هو من متاع الغرور، صنف متعفف لا يأسى على نعيم
رحم الله الزميل الأستاذ الحاج دحماني الحاج، وألهم أسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان..إخوانه* الحاج محمد وابنائه وابناء اخوانهم وابناء المرحوم وارملته وابنائه وبناته...وكل من ينتمي لأسرة المرحوم الحاج دحماني كبيرا او صغيرا...اللهم ارحمه واجعله من أهل الجنة مع الصدقين والشهداء والمرسلين- واجعل قبره يارب العالمين روضة من رياض الجنة...آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

                                                            ** أخوكم ابراهيم حجيرة**


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة