الاحراز

أبكي ألم ... أبكي ندم
على اللي هويته وغدرني
أصرخ أهات ... أنزف ويلات
من خاين وبغدره كسرني
كنت أحبه كنت أهواه ... وكان لية عمري وحياتي
كنت أتمنى أعيش معاه ... وأهو غدرني وزاد بدمعاتي
وهمني بجنة حبه
غرقني في بحور كذبه
وندمني على حبي لقلبه
وبكاني على مر ليلاتي
كنت أحبه كنت أهواه ... وكان لية عمري وحياتي
أصرخ جراح .. على اللي راح
وأرجع وأقول الحق علية
أبكي دموع ... أطفي شموع
ما خلاص خلصت المسرحية
دي حكاية وهو بطلها ... ونهايتها كذب وخداع
دي رواية بالحقد جملها ... وحرف الصدق منها ضاع
لعب دوره بكل جدارة
وساب قلبي بويل ومرارة
وما أخذت غير الخسارة
وهدية فيها جراح وأوجاع
دي حكاية وهو بطلها ... ونهايتها كذب وخداع
قاد ناري ... زاد مراري
وأهو فرح وتشمت فية
بكى روحي ... وفتح جروحي
وياما ليالي بكى عينية
ح أبعد عنك لكن إفهم ... بكرة ح تيجي وتترجاني
وترجع تاني تبكي وتندم ... إزاي بلحظة قدرت تنساني
دة الكذب ماليك بطبعك
ما ح أسامحك ولو تضوي صوابعك
ومهما تصرخ قلبي مش سامعك
وح تبقى إنت على روحك جاني
ح أبعد عنك لكن إفهم ... بكرة ح تيجي وتترجاني