بلاغات وزارة التعليم العشوائية تتجاهل دائمة فترة عملية تسجيل التلاميذ ولا تحدد فترة زمنية لذلك
يبدو ان وزارة التعليم اصبح تتخبط في قراراتها بإصدار بلاغات فوجائية لا تستند الى اي منطق إيديولوجي مدروس وكان قراراتها تأخذ خلال نقاش على مائدة مقهوية .
كلنا نعلم ان المنطق والعرف الذي يجرى في جميع السنوات السابقة بالنسبة للدخول المدرسة تسبقه عملية تسجيل التلاميذ والتي تستغرق ايام فلما بلاغات الوزارة تتحدث عن تاريخ الدخول المدرسة وانطلاق الدراسة ولا تخصص زمن ما قبل هذا الدخول لعملية التسجيل . مما جعل بعض مديري المؤسسات التعليمية تعيش حالة من التخبط في اتخاد قرارات احادي قد تعود لهم بالضرر
لذا على الوزارة ان تبادر بإعطاء الصلاحية لمديري المؤسسات باتخاذ ما يلائم مؤسستهم طبقا للتدابير الاحترازية المتخذة من طرف الدولة
