بشار

حزمة من القرارات الهامة في مجلس الوزراء.. والرئيس تبون يفصل:

… منحة للبطالة قريبا

وليد. ع

2021/08/22

الشروع الفوري في صرف العلاوات لعائلات شهداء الحرائق
إلغاء عقوبات التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي
تخفيف إجراءات الحجر وفتح الشواطئ
تلقيح الطلبة وأساتذة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني
فتح رحلات نحو دول جديدة والوجهات المفتوحة
بعث مشروع إنتاج فيلم الأمير عبد القادر

صادق مجلس الوزراء، برئاسة المجيد تبون، رئيس الجمهورية، الأحد، على حزمة من القرارات شملت 7 قطاعات وزارية، ذات العلاقة المباشرة بظروف معيشة المواطن، يتقدمها قرار يقضي بتأسيس علاوة البطالة، وإعفاء المتأخرين عن دفع مستحقات الضمان الاجتماعي من العقوبات.
وحسب بيان مجلس الوزراء، فقد صادق المجلس على مشروع أمر يعدل ويتمم القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، ومشروع أمر يعدل ويتمم قانون الإجراءات الجزائية، يتضمن استحداث قطب للجرائم السيبرانية، إذ أكد الرئيس على تفويض السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وحدها مهمة الإعفاء من شرط المناصفة في القوائم الانتخابية، وتخفيض عدد التوقيعات في المناطق ذات الكثافة السكانية الضئيلة للمترشحين، مؤكدا على ضرورة تسريع تنصيب القطب المتخصص في الجرائم السيبرانية، للفصل في الجرائم المعروضة حاليا، أمام العدالة.

أما في قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فقرر الرئيس إلغاء العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، التي تمس أكثر من 760552 مستخدم، مع تشجيع الاشتراك في صناديق الضمان الاجتماعي حفاظا على النسيج الاقتصادي، موازاة مع إعداد نص قانوني يؤسس لعلاوة البطالة، تضاف إلى صيغ منح البطالة المعتمدة في قطاعات أخرى.

وفي الشق المتعلق بقطاع الداخلية، جدّد الرئيس التحية إلى الشعب الجزائري على الهبّة التضامنية الكبيرة، مع سكان الولايات المتضررة من الحرائق الأخيرة، فيما كلف وزراء الداخلية والفلاحة والسكن بإنهاء عمليات تقييم الخسائر وعمليات التعويض، على وجه السرعة، والاستعانة بالجيش إذا دعت الضرورة لدعم صفوف الأعوان القائمين على تقييم الخسائر، عشية الدخول الاجتماعي وموسم البرد والأمطار.

كما كلف الرئيس وزير الداخلية والأمين العام للرئاسة، بالشروع الفوري في صرف العلاوات المالية، لعائلات شهداء الحرائق وتتولى وزارة الفلاحة إعادة غرس الأشجار المثمرة والتشجير على أوسع نطاق في المناطق المتضررة، مع تنويعها.

أما في قطاع الثقافة، فأكد الرئيس على ضرورة إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية، وإدماج المتخرجين من المعاهد الفنية والدراما وحملة البكالوريا الفنية مستقبلا، إعادة بعث مشروع إنتاج فيلم (الأمير عبد القادر) باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

أما في قطاع الاتصال، فأسدى الرئيس ملاحظات للتعجيل بإصلاح الإطار التشريعي الخاص بالسمعي البصري، ودفتر الشروط الذي يؤطر الالتزامات العامة في مجال احترام الحريات الأساسية ومتطلبات التسيير الديمقراطي للمجتمع، والضرورات التي تفرض المحافظة على الأمن العام، مع تنظيم استغلال خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني.

أما في قطاع الصناعة الصيدلانية، فشدد الرئيس على تسريع مشروع إنتاج اللقاح في الجزائر، وتكليف شركة سوناطراك باقتناء شاحنات نقل الأكسيجين تحسبا لرفع الإنتاج الذي سيبلغ خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 800 ألف لتر يوميا، وتنظيم سوق الدواء مع مراقبته ومراعاة معايير الجودة والعمل على بعث ودفع مؤسسة صيدال لدور ريادي حقيقي في السوق الوطنية والإفريقية.

كما أمر الرئيس الوزير الأول بتخفيف الحجر الصحي، بفتح الشواطئ وأماكن الترفيه، في حالة استمرار التراجع في عدد الإصابات، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية وفتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة ونحو دول جديدة.

بالإضافة إلى تلقيح كل أساتذة قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وطلبة الجامعة قبل الدخول المدرسي والجامعي، والإبقاء على التواصل وحسن الاستماع للشركاء الاجتماعيين في قطاعات التربية، التكوين المهني، والتعليم العالي والصحة، ورفع التجميد عن المشاريع التي لم تدخل حيّز الخدمة لأسباب بيروقراطية محضة وإعداد برنامج لإطلاق مشاريع مستشفى للحروق الكبرى، ومستشفيات للاستعجالات في عنابة، قسنطينة ووهران.