...تحية إحترام وتقدير للجيش الابيض الجزائري المحترم.
الحمد الله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له: إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً الى يوم الدين.....
. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته*..
.** تحية إحترام وتقدير للجيش الابيض الجزائري المحترم**
.كل الاحترام والتقدير “للأطباء المجاهدون ومن توفوا في هذه الجائحة نحتسبهم عند الله شهداء.....اقول من كل قلبي ...كل الاحترام والشكر والتقدير لأطباءوعمال الصحة ابناء الجزائر المنورة بدماء الشهداء الابرار رحمهم الله, هؤلاء الاطباء ورجال الصحة بصفة عامة من أبناء الصحة العسكرية من جيشنا الوطني سليل جيش التحرير الوطني أو من ابناء الصحة الجزائرية ...نعم هؤلاء الرجال العظام الذين يقدمون نموذجا فريدا في التضحية والعطاء ويعملون في أصعب الظروف، ويمنحون المريض وقتهم ورعايتهم، ويقدمون الإغاثة والدعم لكل من يحتاجها، لذلك علينا أن نضعهم على رؤوسنا فلهم منا كل الحب والتقدير والاحترام**.....واللاّفت للانتباه أن فئة الأطباء أصبحت اليوم تعمل حتى خارج المستشفيات باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين من أجل نشر الوعي الصحي والمساهمة في محاربة الوباء على طريقتهم العلمية الناجعة.
** نعم أخي القارئ المحترم - في بلد الشهداء أمنا الجزائر جزائر الشهداء والمجاهدين الاحرار الابرار يواصل الجيش الأبيض مجابهة الجائحة بكل الوسائل والإمكانيات، دون ادخار أي جهد، يغامرون بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح المرضى، وكل غايتهم الخروج من الحرب بأقل خسائر، فكان ولايزال جنود الصحة في مصالح كوفيد 19/عبر كل مستشفيات ولايات الوطن في الصف الأول رغم كل النقائص التي تعاني منها الهياكل الاستشفائية في بعض الاحيان...
....نعم الطاقم الطبى فى بلد الشهداء الجزائر المنورة قدم عشرات الشهداء نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، من أساتذة في الطب واطباء من من مختلف التخصصات وممرضين من الجنسين ذكورا وإناثا..وعمال من مختلف الاصناف رحمهم الله والجنة مثواهم بإذن الله تعالى-
هؤلاء الرجال والنساء ماتوا من اجل ان تحيا الجزائر وشعب الجزائر في وطن اسمه الجزائر، وباعتبارهم في احتكاك مباشر مع المرضى بصورة يومية، الأمر الذي يدعونا إلى ضرورة تقدير هذه الفئة على ما تقدمه من تضحيات كبيرة،في ظل ظروف صعبة ومعقدة وشديدة الخطورة، كما يعملون بأقل إمكانيات ممكنة، لذلك علينا أن نوجه لهم الشكر والتقدير، سواء الأطباء في مستشفيات العزل، أو التخصصات المختلفة، فكلهم يؤدى مسئولية واحدة، وأمانة واحدة، ألا وهي صحة الإنسان الجزائري.
دون ان ننسى الأطباء في المستشفيات العامة أو الخاصة، أو العيادات والتخصصات الطبية لهم فضل كبير على الجزائريين، حتى ولو كان بعضنا يشكتي من ارتفاع "الفحوصات"، أو غياب النظام أو الشكاوي المعروفة في قطاع الصحة وما به من مشكلات مزمنة، إلا أن الحقيقة الأكيدة أن منحة الشفاء لا تقدر بثمن، ولا يعادلها أي معروف أو جميل، لذلك علينا أن نرفع الطبيب لمكانة خاصة، على مستوى المؤسسات والأفراد، والارتقاء بهذه الفئة والحفاظ عليها، وتقييد هجرتها إلى خارج البلاد، فتلك قضية أمن قومي جوهري، نعم لابد من أحترام -أبنائنا في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المرابط في الحدود -واحترام السلك الطبي والنظافة والامن وكل اسلاك الامن بصفة عامة - الواقفون ليل نهار من اجل ان تحيا الجزائر ويحيا شعب الجزائر...
في إعتقادي الشخصي نحن في حاجة ماسة لهذه العقول والخبرات الكبيرة، لذلك علينا احتواء هذه الأعداد وتهيئة المناخ المناسب لها وإعطائها التقدير الواجب، باعتبارها تقدم خدمة جليلة للمجتمع ولا يستطيع أحد أن يعوض غيابها أو يؤدى دورها.
**نعم أخي القارئ -يواصل الجيش الأبيض مجابهة الجائحة بكل الوسائل والإمكانيات، دون ادخار أي جهد، يغامرون بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح المرضى، وكل غايتهم الخروج من الحرب بأقل خسائر، فكان ولايزال جنود الصحة في مصالح كوفيد19 عبر كل مستشفيات ولايات الوطن في الصف الأول رغم كل النقائص التي تعاني منها الهياكل الاستشفائية....
نعم أخي المحترم / تضحيات الأطباء لا تُقدر بثمن...
...لا يمكن لعاقل أن يجحد الدور العظيم الذي يقدمه الأطباء للمجتمع، وما يعطونه من تضحيات ُمخلصة في مواجهة الفيروس المستجد " كوفيد – 19" خلال الوقت الراهن، وفي ظل المعركة الشرسة التي بدأوها قبل أكثر من سنة ونصف مع هذا الوباء العالمي، الذي أنهى حياة ما يقرب من 2 مليون شخص حول العالم، وأصاب ما يقرب من كذا مليون شخص، اللهم سلم بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء ...وختاما، نقول، إن ما حققته جزائر الشهداء في أزمة كورونا أمر يستحق التقدير، وإن إنتاجنا للقاح في المستقبل القريب بإذن الله تعالى -أمر يعزز آمال الجزائريين والعرب وأفريقيا للعودة إلى الحياة الطبيعية دون خوف أو حزن، وخاصة أن الأزمة مستمرة والفيروس متعايش معنا في ظل تأكيدات علمية بأن البشرية ستحتاج تطعيما كل سنة ضد كوفيد 19 مثل الأنفلونزا، ومِن ثَم وجود لقاح يُصنّع داخل أرض الشهداء بلد الملايين من الشهداء إسمها الجزائر المنورة بدماء شهدائها الابرار وأبناء جيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني والصحة وكل الاسلاك المختلفة الواقفة في وجه الاعداء والكوفيد19 الحقير أمر مهم للغاية وإنجاز تاريخي بمعنى الكلمة..التوكل على الله تعالى معناه الاعتماد عليه، وتفويض الأمر إليه، في كل حال، مصاحبا الأخذ بالأسباب، واستثمار سنن الله تعالى الكونية، ونحن مأمورون بتحقيق هذا المعنى، قال تعالي: «وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا»، أي: كفى بالله حافظا ودافعا، وقال رسوله، صلى الله عليه وسلم «اعقلها وتوكل»، و(الواو) هنا: (واو) المعية والمصاحبة.--وختاما اقول ..من الأهمية بمكان تثمين ما فعله ومازال الجيش الأبيض من الأطباء الجزائريين وأطقم التمريض والعمال في مواجهة كورونا، فهناك أبطال وشهداء يرفع لهم كل الجزائريين القبعات إجلالاً وإعزازاً، ...اللهم ارفع عنا البلاء والوباء ...وارحم امواتنا وأموات المسلمين اجمعين ...تحيا الجزائر -- وتحية خالصة للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني --وكل الحب والاحترم للجيش الابيض الجزائري وللشعب الجزائري المتضامن في وقت الشدة ...المجد والخلود للشهداء - تحياالجزائر اولا وثانيا وثالثا والى الابد.
..هام: لم يعد في الأمر شك، ولم يبق مجال للفتاوى عديمة الجدوى أو المزايدات الرخيصة.
إن التطعيم ضد فيروس كورونا بات ضرورة حياة أو موت. روسيا وأوروبا وأمريكا والصين، ومعها بلاد تركب الأفيال، ...وكل بلدان العالم ونحن قطعة منه...تلقت اللقاح فانخفضت لديها نسب الإصابة بالوباء القاتل، فلماذا نتمنع نحن ونتفلسف بزعم أننا خائفون من الأعراض الجانبية؟.!!!