عرس كبير لتكريم حسن القيشي مدير اعدادية محمد بن عبد الله بحضور مدير الأكاديمية الدار البيضاء سطات وعدد من مديري الاقاليم
كانت لحظة تاريخية لم يسبق لأي متقاعد في التعليم ان حضي بها على مستوى الاقليم من حيث الحضور حيث حضر ها شخصيات وازنة وعدد كبير من الاطر التربوية والادارية حتى المتقاعدون منهم ’ ما جعلها تبدو كعرس كبير حضي به السيد حسن القيشي مدير اعدادية محمد بن عبد الله بالجديدة الذي تميز تاريخه الوظيفي بالوفاء والمثابرة والمجهود المثمر في سبيل الرقي بالمؤسسةمن تنظيم اطر المؤسسة
استهل العرس باستقبال الضيوف بالثمر والحليب وكان على راسهم مدير الاكاديمية والمدير الاقليمي للجديدة وعدد من المديرين الاقليميين لبعض الاقاليم المجاورة وعدد من المدعوين ومباشرة بعد ذلك تم الاستماع الى آيات من الذكر الحكيم تلاه النشيد الوطني وإرْساء لتقْليد حضارِي، يكون فيه الْاِحْتفَاء بأهل الفَضْل، و العرْفان بحقِ السابقين واجبا لا مناص من تأديته، و نهجا لا بد من مواصلَته وَ ترسِيخه أعطيت الكلمة لمدير الاكاديمية الذي اشاد بالمجهودات الجبارة التي بذلها السيد المحتفى به سواء على مستوى المؤسسة او على مستوى الاكاديمية كاطار وفاعل جمعوي حيث كان له الفضل في وضع اقتراحات لعدد من الاطروحات التي ساهمت في وضع اليات العمل لحل عدد من الاشكالات الوظيفية والتعليمية وسار على نهجه في الكلمة السيد المدير الاقليمي الذي بدوره اكد في شهاداته على اهمية المجهودات التي قام بها السيد القيشي وتوالت الشهادات والكلمات الطيبة في حق السيد حسن قيشي من طرف الاصدقاء والزملاء والاقارب والاحباب …
ويعتبر السيد حسن القيشي مفخرة للتعليم لكونه جاهد وكافح وناضل من اجل ارساء سبل الرقي والتطور في المؤسسة وهو من مواليد 1959 تخرج من المركز التربوي بمكناس سنة 1982عين بثانوية الامير سيدي محمد بولاد افرج ابتداء من 30-6-1982كمدرس لمادة الرياضيات وفي سنة 1996 عين حارسا عاما في نفس المؤسسة وابتداء من 2003 عين مدير لهذه المؤسسة الى حدود سنة 2012 حيث حل بمؤسسة محمد بنعبد الله الى سن التقاعد وانخرط السيد حسن قيشي في عدة تنظيمات مهنية ما جعله يراكم تجارب كثيرة اضحت مرجعا هام يؤخذ بها في العديد من المحطات النضالية والمهنية كما ساهم السيد حسن قيشي في تطوير مفهوم الادارة التربوية بمشاركته في عدة منتديات ولقاءات محلية ووطنية مكنته من ربط علاقات مع شخصيات وازنها لها علاقة بالمنظومة التعليمية.
ومن الطرائف التي عرفها هذا العرس هو مفاجئة المحتفى به بهدية غير مسبوقة في تاريخ التكريمات وهي عبارة عن كبش التي كانت مهداة من طرف استاذه وزميله السابق السيد السهلي الذي اتحفنا بقصيدة شعرية مضحكة امتعت الحضور الكبير وتوالت فيما بعد تقديم الهدايا من طرف الأصدقاء والاحباب والزملاء وانتهى العرس بأخذ صور تذكارية تخلد هذا الحذث. .