فضاءات أولاد حسون

أولاد حسون

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
اسماعيل البحراوي
مسجــل منــــذ: 2010-12-26
مجموع النقط: 11.6
إعلانات


ثمانية دركيين و"دجييب" واحدة لضمان أمن جماعتي أولادحسون والويدان


ربورتاج ثمانية دركيين و"دجييب" واحدة لضمان أمن جماعتي أولادحسون والويدان
سياسة فاشلة يقودها مسؤولوا الأمن بالمغرب
مراكش: اسماعيل البحراوي
"لا يعقل في دولة ديمقراطية كالمغرب أن يحرص ثلة من رجال أمن رقعة جغرافية تقارب مساحتها مساحة الدولة البلجيكيا تقريبا,والغريب أن بلجيكا لا تعرف ما تعرفه جماعتي أولاد حسون والويدان من إجرام"
هكذا صرح مسؤول أمني بمراكش مستغربا من الوضع الأمني الذي تعيشه المنطقة والتي تعرف انفلات أمني منقطع النظير حيث تتسع رقعة الإجرام وترتفع ظاهرة القضايا المعروضة على المحاكم وأعداد المحكومين وحالات الإتجار في الممنوعات بمناطق يصعب لرجال الدرك ولوجها إما لصعوبة طبيعية أو سيبة أهلها الذين يتوفرون على السلاح الأبيض وغيره من الوسائل الدفاعية المحظورة أو لقلتهم..كل هذا لم يأت من فراغ بل له أسبابه المتعددة التي نذكر منها ما يهمنا في هذا الموضوع.لضمان حماية الحريات الفردية والجماعية وصيانة حقوق المواطنين وحماية المصالح العمومية ومتابعة حسن سير الشؤون المحلية عن قرب والسهر على الأمن والإستقرار وتشجيع المحافظة على السلم الإجتماعي فلابد من ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة عبر توفير مجموعة من الوسائل اللوجيستيكية لرجال الدرك,موازاة مع تكريس أليات الديمقراطية التي يحرص محمد السادس على توطيدها عبر اعتماد مجموعة من الإصلاحات الأمنية كالتي أنشأها الجنرال حميدو العنيكري والمثمثلة في "شرطة القرب" التي ترفع شعار "الشرطة قريبة منكم من أجل سلامتكم" .قس ذلك بموضوعية يشهد بها كل سكان جماعتي الويدان وأولاد حسون على 8 دركيين بمعدل دركي واحد لكل 400 مواطن,منهم من يطارد المتجرين في الممنوعات ومنهم من يفصل في قضايا المجتمع ومنهم من يسهر ليلا عن سير الشؤون المحلية وغير ذلك من المواقف الحرجة التي لا تدع لهم فرصة لأحوالهم الشخصية... ناهيك عن المواقف الصعبة التي تصادف أغلبهم.يحكي مصدر موثوق منه أن يوما جاءت إخبارية إلى"لادجوان" أبريكاد جماعة أولاد حسون مفادها أن عصابة تتاجر في المخدرات بدوار زنقارة التابع إلى نفس الجماعة,رحل مباشرة إلى عين المكان وتم القبض على أحدهم في حين كان الاخر مختبئا لتتيح له الفرصة لضرب السيد لادجوان قرب أذنه بعصا يضيف المصدر..الصورة بدون تعليق,إذن من سيحمي رجال يسعون جاهدين إلى حماية حرية الأفراد من عصابات المخدرات ومروجي الماحيا ومهربي الكيف المدججين بالسيوف والسكاكين ذات الأحجام الكبيرة؟لن نقدر إذن عن ضمان الأمن لجماعتين قرويتين تقرب مساحتهما مساحة دولة صغيرة بأوربا بوجود 8 دركيين "ودجييب"واحدة إلا إذا تواطأ الجلاد بعدوه.لم يعد الأمر مقتصرا على أحاديث المقاهي أو لغو النساء أو "غير خليها عل الله الدنيا راه سابت شحال هاذا ماشي حتى لدابا"فالأمر خطير مما نتصور يمكن أن نفقد كل شيئ عندما لا نجد من يحميننا ويحمي حاجياتنا خصوصا سلامتنا...فالضالعين في ارتكاب ما يعكر صفو الأمن العام بالمنطقة يفوق عدد رجال الدرك بمراكش كلها..فكيف ل8 دركيين أن لا يتسلل اليأس إليهم وهم يرقصون على ساق وقدم صباح مساء لضمان الأمن العام؟
البحراوي

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة