تكريم الاستاذ المصطفى الحنديري من طرف اطر مدرسة المجاهدين بالحوزية
توشحت مجموعة مدارس المجاهدين بجماعة الحوزية التابعة لمديرية الجديدة ، يوم السبت 26 يونيو الجاري ،رداء متميزا عنوانه التقدير و الاحترام و الوفاء و التكريم لأستاذ المصطفى الحنديري بمناسبة إحالته على التقاعد حد السن واحد من الأبناء البررة للمنظومة التعليمية ،و واحد ممن قدموا و أفنوا زهرة شبابهم في تقديم الغالي و النفيس للرقي والدفع بعجلة قطاع التربية و التعليم سواء عل مستوى المحلي ،حيث افتتحت في هذا الصدد المدرسة المذكورة أولى حلقات حفلات التكريم في حق الأستاذ والمحتفى به،الذي أنهى سنوات طوال من التميز ،بتقاعد أكثر تميزا ،يحمل بين طياته احترام كل المكونات المجتمعية.
حفل التكريم الذي نظمه الأساتذة مجموعة مدارس المجاهدين ،شكل اعترافا ضمنيا برجل أسدى لهم الكثير من الجميل في حقل التربية و التكوين..
«شكرا جزيل الشكر أستاذنا المقتدر المصطفى الحنديري» ،بهذه العبارة المختصرة و المعبرة ،المصحوبة بالثمر و الحليب استقبل الأستاذة المحتفى به ،في حفل اخوي جميل ،حاولوا من خلاله تجسيد البيت الشعري الشهير الذي كنّا نطالعه و نحن في مرحلة التعليم الأولي و الابتدائي :«قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا» ، بالمديرية حسب زملائه كان بالفعل نعم الرسول ،رسول في نكران للذات و العمل الجاد الذي يهدف زرع بذور الأخلاق الطيبة الحميدة سواء في تلامذته ،او الأساتذة الذي كان يشتغل معهم ،او في المجتمع ككل ..
و في كلمة بالمناسبة ،أشار الأستاذ مصطفى العلايلي ،ان هذا التكريم يأتي في سياق ترسيخ سياسة الاعتراف و التقدير ،مشيرا الى ان هذا الحفل الرمزي و البسيط لم و لن يكون في حجم المصطفى الحنديري ،الذي أعطى الشيء الكثير للبلدة و الإنسان على حد سواء،مما يفرض على المجتمع أن يقابل ذلك العطاء بوفاء ، مضيفا أنه " مهما عملنا وأعطينا وتكلمنا في حق أستاذنا الفاضل نظل عاجزين عن وفائه وإخلاصه وتفانيه في عمله التعليمي والتربوي والذي دام لعدة أعوام ...فالوفاء يُبذل لأهل الوفاء والتقدير لمن يستحق التقدير والاحترام لمن قدم الاحترام ".
وفي كلمة لمدير المؤسسة أكد فيها أن المحتفى به عرف بصدق القول والتواضع في المعاملة والتميز في الأداء التربوي ، كل ذلك جعله يحضى بالاحترم والتقدير ..