هذا ما قاله رئيس الجمهورية عن علاقات الجزائر بفرنسا
هذا ما قاله رئيس الجمهورية عن علاقات الجزائر بفرنسا
الأخبار المميزة
2021/05/08
بقلم نسرين محفوف
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن جودة العلاقات بفرنسا، لن تتأتى إلا بمراعاة العلاقات التاريخية ولا يمكن التنازل عليها.
وجاء تصريح رئيس الجمهورية، في الرسالة التي بعثها، بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة معالجة ملف الذاكرة بجدية ورزانة، فالشعبان يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة معالجة ملف الذاكرة بجدية ورزانة، فالشعبان يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل.
وأفاد رئيس الجمهورية أنه لا تزال ورشات مفتوحة لإسترجاع جماجم الشهداء وإسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية
وقال رئيس الجمهورية إن الجزائر مصممة على تجاوز كل العقبات وتذليل الصعوبات نحو مستقبل أفضل وتعزيز الشراكة .
وأكد رئيس الجمهورية أن تشكيل الذاكرة الوطنية يعد تحديا ينبغي رفعة والذاكرة ليس مسألة معرفية، بل هي معالم نسترشد بها.
وأضاف رئيس الجمهورية “تأمين ذاكرتنا ونقلها للشباب أكبر ضمان لتحصين الأمة”.
وفي حديثه عن التشريعيات المقبلة، قال رئيس الجمهورية إن استحقاقات جوان المقبل، تتعزز فيها مسيرة التجديد الوطني الذي إلتزم به.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
رئيس الجمهورية: لن نتنازل عن ملف الذاكرة مهما كانت المسوغات
الشروق أونلاين
2021/05/08
339
0
أرشيف
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه لا يمكن التنازل عن ملفات الذاكرة في العلاقات مع فرنسا مهما كانت المسوغات وأن جودة العلاقة معها لن تأتي دون مراعاة الملف والتاريخ.
وأوضح رئيس الجمهورية في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، قرأها بسطيف نيابة عنه الأمين العام لوزارة المجاهدين، العيد ربيقة، أن “جودة العلاقات مع فرنسا لن تأتى دون مراعاة التاريخ ومعالجة ملفات الذاكرة والتي لا يمكن بأي حال أن يتم التنازل عنها مهما كانت المسوغات”.
وأكد الرئيس تبون أنه “لا يمكن التنازل عن كل ما يتعلق بملف الذاكرة ” وقال “الجزائر مصممة على معالجة ملف الذاكرة بجدية ”
وأشار الرئيس تبون إلى أنّ ورشات ملفات الذاكرة مع فرنسا “مازالت مفتوحة” كمواصلة استرجاع جماجم شهدائنا الأبرار، وملف المفقودين واسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية.
وفي هذا الإطار، لفت رئيس الجمهورية إلى ضرورة معالجة هذه الملفات بـ”جدية ورصانة” من أجل توطيد العلاقات بين الجزائر وفرنسا على أسس صلبة.
وقال بهذا الشأن: “إذا كان النظر إلى المستقبل الواعد يعتبر الحلقة الأهم في توطيد وتثمين أواصر العلاقة بين الأمم، فإن هذا المستقبل يجب أن يكون أساسه صلبًا خاليًا من أي شوائب، فالجزائر مصممة دومًا على تجاوز كل العقبات وتذليل كل الصعوبات نحو مستقبل أفضل، وتعزيز الشراكة الاستثنائية، لترتقي علاقاتها إلى المستوى الاستراتيجي إذا ما تهيأت الظروف الملائمة لذلك، ومعالجة كل ملفات الذاكرة بجدية ورصانة وتنقيتها من الرواسب الاستعمارية”.
وأضاف بأن الشعبين الجزائري والفرنسي “يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل تسوده الثقة والتفاهم، ويعود بالفائدة عليهما في إطار الاحترام المتبادل والتكافؤ الذي تحفظ فيه مصالح البلدين”.