**الصيام رحمة وصفاء و ترابط ومحبة/
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله بنعمته تتم الصالحات ، وبعفوه تغفر الذنوب والسيئات ، وبكرمه تقبل العطايا والقربات ،وبلطفه تستر العيوب والزلات ، الحمد الله الذي أمات واحيا ، و منع وأعطى ، وارشد وهدى ، و اضحك وابكى "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً " الإسراء:111
فلك الحمد ربنا عدد الحجر .. لك عدد الحمد عدد الشجر .. لك الحمد عدد البشر//
**الصيام رحمة وصفاء و ترابط ومحبة/
عاد رمضان بأيامه الطيبة، تهدأ النفوس وتسكن، تترطب الألسن بكل ما هو طيب من الكلمات، تنتاب الأغلبية أخلاق التسامح والمحبة،يستبشر الناس ويفرحون بقدوم شهر رمضان الكريم فهو شهر الخير الذى نزل فيه القرآن، ومحو الذنوب والعتق من النار، ...نعم- يعيش الشعب الجزائري كبقية الشعوب العربية والاسلامية- أجواء روحانية عالية في رمضان، الذي فيه تتجه القلوب للمولي عز وجل من خلال الصوم كفريضة تؤدي بالتوبة الخالصة وتنفيذ أعمال البر والخير والزكاة، وإغداق الصدقات على الفقراء والمساكين، والتكافل معهم والعمل على سد احتياجاتهم، والسعي إلى التسامح مع الأقارب والجيران والأصدقاء، والابتعاد عن الشهوات والأفعال السيئة والتركيز على العبادة الصافية لنيل الثواب العظيم والسمو بالنفس الإنسانية لأعلى الدرجات، مع إخلاص النية والعزم على حصد البركات خلال الشهر الفضيل.
ثم بعد ذلك نحتفل بعيد الفطر المبارك في ماي القادم ان كان في العمر بقية، حيث نتبادل التهاني ونحن ننعم بالسلام الداخلي متذكرين تلك الأيام العظيمة التي عشناها في ترابط ومحبة أخوية سلمية
* نعم- ها قد أظلنا رمضان، شهر الخير والغفران، جاء ليمنح النفس صفاء تسمو به على الغوايات والماديات، ويمنح الانسان فرصة لمراجعة الاعمال، ليعرف وجهته في الحياة، ويصوب ما أخطأ فيه طوال عام، ليتصالح مع نفسه ومع الآخرين، ويعود إلى ربه ويتوب إليه قبل فوات الأوان، وكما أبلغ رسولنا الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم، بأنه من بين نعم الله الكثيرة في رمضان ، نعمة تصفيد الشياطين، إذ قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين)
نعم / ونحن في رحاب شهر فضيل شهر رمضان المبارك أعاده الله على أبناء الأمة الإسلامية والعربية بالخير والأمان والاستقرار وهو فرصة طيبة هيأها المولى عز وجل حتى نراجع النفس ونخلصها من شوائب الهمزات والزلات, فالصيام هو الوسيلة الكبرى لتأديب النفس وتهذيب الخلق وصفاء القلوب وسمو الروح, ومتى سمت الروح صلحت واستضاءت علاقتها بالله ثم بالعباد وتلاشت الأنانية وزال الطمع وتعارفت النفوس وتقاربت وتحابت القلوب وتضافرت الجهود وتحقق الوئام والالتحام والتعاون لفعل الخير. وقد شرعت الأديان حكمة الصيام لأنه يسمو بالروح الى عالم الرحمة والصفاء والترابط بين افراد المجتمع, ويجمع النفوس على حب الخير ويحفزها على توحيد الجهود في سبيل الله وفي سبيل الخير العام فيتعاون الكبير والصغير والغني والفقير كل يقوم بواجبه لخير المجتمع وسعادته. وليثق كل مؤمن بأهمية التعاون والاتحاد فهما طريق القوة وتحقيق الأهداف النبيلة والآمال العظيمة. ولا يكون التعاون إلا اذا خلصت النيات وتغلب الانسان على شهواته وأطماعه وانتصر على أنانيته وضحى باغراضه الدنيوية في سبيل الفرض الاسمى وهو صلاح النفس والمجتمع ورقيه, وأن ننبذ خلافاتنا ونصل من قطع بين الأهل والجيران والأحباب وندعو الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لما فيه الخير وان يقبل صيامنا وقيامنا وان يهدينا الى صراطه المستقيم, ويحفظ أرض الشهداء أمنا الجزائر المنورة بدماء شهدائها الابرار رحمهم الله في جنة الفردوس وشعبها من الخونة والمندسين عملاء فرنسا وحثالتها, إنه نعم المولى ونعم النصير.
**نعم أخي المسلم - دعا الإسلام منذ فجره الأول إلى التكافل والتواصل، وأن يحس الأخ بأخيه، لدرجة أن نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان من لم يشعر بأخيه المسلم الجائع بجواره، فقال: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع"؛ فليتنا نستشعر هذا المعنى خاصة في شهر رمضان*** نعم -/ ثبت علمياً أن خدمة الناس تقوى هرمون السعادة عند الناس وترفع معنوياتهم وتشعرهم بنوع من الرضا الشخصي عن ذاتهم وخاصة في الأزمات، ///ومن هنا تأتي أهمية وعظمة ما ورد في الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه". وعلى أرض الواقع فإننا نرى أن في قضاء حوائج الناس سعادة، وفي إصلاح ذات البين سعادة، وفي التواضع سعادة، والتعاون على البر والتقوى وصدق الحديث وأداء الأمانة والصفح والإحسان كل ذلك يؤدي الى السعادة في الدنيا والآخرة.
***نعم-أخي القارئ المحترم* لابد من كلمة حق *التاريخ لا يعرف إلا العظماء الذين لديهم بصمات في التاريخ /// بعضُ الناس أخي القارئ- مثل عنقود ذهبٍ في كومة تراب، مهما تكاثر التراب عليه لن يستطيع غباره منع بريقه ولمعانه، والصداقة ليست حديثاً يُقالُ أو يُتشدق به، لكنها أسمى وأشمل وأعم من فهمنا القاصر،الصداقة الحقيقية لا تتعدد ولا تكون إلا في الله وخالصة لوجهه، وحق الصديق أكبر مما يظنه بعضنا، فله الحق أن يدخل بيتنا بترحاب قلبي، ويأكل من طعامنا دون إذن، وأن يمد الأخ يده في جيب أخيه فيأخذ ما يحتاجه دون إذن، نعم،..شخصيا-عندى يقين أن الأشياء أغلى من الأموال وأن البشر أفضل ما تملك الشعوب وأن هناك أشياء تباع وأشياء ينبغي ألا تباع ..
و لا يكشف المعادن الأصيلة.. إلا المواقف!
****نعم أيها الاخوة الكرام -المعادن الأصيلة لا تتلون، لا تتغير، تظل أصيلة وإن غاب عنها التقدير، وإن تغير عليها حتى الأقربون إما بخيانة ضمير ...أو.ويشاية..... أو.سرقة ضمير...، المعادن الأصيلة تظل مع الحق مهما كانت الظروف، تظل مع البلد والوطن، تظل مع رموزه، من الاستحالة أن تتبدل، وإن تكررت المواقف ذاتها فسينكشف الجمع، سيختفي المدعون والمتقلبون والمتلونون، ولن يظل واقفاً إلا أصحاب المعادن الأصيلة، لأنهم كما الذهب، استحالة أن يتحول لنحاس
*نعم ، اقول ها وبالفم المليان - في زمننا الحالي، باتت المعادن الأصيلة عملة نادرة، وأصبحت كلمة «معدنك أصيل» أو «معدنك ذهب» باعتبار أن الذهب معدن لا يبلى ولا يصدأ، أصبحت كلمة تستخدم بندرة، هذا إن أردنا استخدامها كوصف لشخص يستحقها، لا ذكرها لمجرد المجاملة.
المعادن الأصيلة تظهر في المواقف والشدائد، وهي أصلاً صناعة المواقف حينما تتحرك وفق قناعات وثوابت، وحينما يتحرك الفرد وفق ما يؤمن به وما يعمل به من مكارم الأخلاق ورفيع الصفات.
أصحاب المعادن الأصيلة باتوا نادري الوجود، وأبرز عامل من العوامل التي جعلت كثيرين يتحولون من معدن أصلي إلى نقيضه، هي المصلحة./نعم المصلحةوالجري وراء السراب---عجبا لهم !!!/.وهنا لابد ان - أقول الصداقة اقوى من كل شئ
احترامنا وحبنا لمن يخلصون لنا العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟ نعم أخي المحترم /أقول - العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟....أقصد العسل الصافي؛ الخالي من الغل والرياء، ...وهنا لابد ان نقول اذا لم تستطع نفع انسان فلا تضره واذا لم تفرحه فلا تحزنه واذا لم تقف معه فلا تشمت به واذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده واذا لم تمدحه فلا تذمه ، واعلم ان لكل انسان حق الاخوة الانسانية عليك فكن لطيفا مع الناس جميعا واجعل رحمتك تفيض عليهم ولا تكن جاف المشاعر جامد العواطف بخيل اليد قاسي القلب فتحرم الرحمة والراحمون يرحمهم الله
يقول أحد سادتنا الكرام ---...ولا خير في ود امريء متلون إذا الريح مالت ، مال حيث تميل-
وقال سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه / صن النفس واحملها على ما يزينها تعيش سالما والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تجملا نبا بك دهر أو جفاك خليل....وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول
...وما اكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
...وما أكثر الإخوان حين تعدّهم ولكنهم في النائبات قليل....
وقال آخر
/ستعلم حين ينجلي الغبارُ ... أفرسٌ تحتكَ أم حمار /---تذكرت هذه الابيات الشعرية وحفظتها في ستينيات القرن الماضي
/نعم أيها الإخوة الكرام /معظم الناس يدخلون ويخرجون من حياتك، لكن أصدقاءك الحقيقيين هم مَن لهم موضع قدم في قلبك. . والصديق الحقيقي هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كلّه..../..يقول المثال العربي القديم /لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة، وفي الشدائد يتساقط الكثير !! /// وخير الناس إذا رأى منك خيرا نشره واذا راى عنك سرا ستره واذا ضحكت لك الدنيالم يحسدك واذا عبست لك الدنيا لم يتركك.
*نعم أيها القارئ المحترم : لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة، وفي الشدائد يتساقط الكثير كما أسلفنا!!
الصديق الحقيقي عسير إيجاده، صعب فراقه، ومستحيل نسيانه.
* قلت وأكرر ان الصديق وقت الضيق -- تحية شكر واحترم لكل صديق صدوق في شهر نا هذا شهر الرحمات -ها قد أظلنا رمضان، شهر الخير والغفران، جاء ليمنح النفس صفاء تسمو به على الغوايات والماديات، ويمنح الانسان فرصة لمراجعة الاعمال، ليعرف وجهته في الحياة، ويصوب ما أخطأ فيه طوال عام، ليتصالح مع نفسه ومع الآخرين، ويعود إلى ربه ويتوب إليه قبل فوات الأوان، وكما أبلغ رسولنا الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم، بأنه من بين نعم الله الكثيرة في رمضان ، نعمة تصفيد الشياطين، إذ قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين)...........................
لكل هذا وجب علينا أن ننتبه ونأخذ حذرنا، فلا تشغلنا الدنيا عن اقتناص خيرات الشهر الفضيل، وأن نكثر من عمل الخير والطاعات، لعلنا نعوض مافاتنا في سابق السنوات، وننال رضا ربنا فنرزق ليلة القدر ونفوز بالجائزة ونكون من عتقائه في شهر الرحمات.
//نعم- اخي القارئ المحترم -لا يجتمع الدعاء واليأس أبدا؛ كما لا يجتمع الليل والنهار ولا الموت والحياة ولا الضيق والبراح.. الدعاء يمثل الأمل؛ والأمل يوسع الحياة، والبراح يدفع للعمل ويطرد الوجع ويشجع الإنسان على فعل أي شيء يمنحه بعض من الراحة النفسية وهو ما يحتاجه بشدة../////
مصالح اليوم هي التي «تطلي» المعادن، هي التي تغير ألوانها، بل هي التي تجعل من كان معدنه «ذهباً»، وسمعته بين الناس عالية تسمو مثل النجوم، تجعله يتحول إلى معدن يعلوه الصدأ، وتحوله من ذهب إلى نحاس.
**نعم أيها القارئ المحترم / إن أردت تغيير الذهب فعليك أن تصهره، أن تحرقه وفي درجة حرارة لا يتحملها البشر، ومع ذلك يبقى الذهب نقياً خالصاً، يستحيل أن يتحول لنحاس أو لمعدن آخر.
لكن للأسف في زمننا هذا يتحول الذهب إلى نحاس وبدون عمليات صهر، وبدون حرارة عالية، المصلحة تحوله، التفكير في المكسب الشخصي تجعل الشخص يتخلى عن الكثير من مبادئه بل يدوس عليها، ليتحول لمعدن رخيص.
لسنا هنا نقول إن الإنسان عليه ألا يتغير، وألا يواكب المتغيرات حوله، لكن القصد أن الإنسان عليه ألا يتنازل عن ثوابته وقيمه وانتمائه، عليه ألا يرخص بأخلاقه ويبدل الفضائل منها بالمساوئ، ألا يتحول من عادل إلى ظالم، ألا يتحول من نظيف إلى قذر اليدين.....، والأخطر ألا يتحول من وطني إلى متكسب من وراء الوطن.
-نعم* في المواقف، بل في الشدائد تعرف معادن الرجال. حينما تعصف الملمات هناك تجد المعادن الأصيلة التي تقف مع الحق ولا تحيد عنه. حينما يهدد الوطن حينها تجد أصحاب المعادن الأصيلة في وطنيتهم في مقدمة الصفوف لا ينتظرون دعوة، ولا يرتقبون مكسباً وغنائم- هنا بانت الرجال، وأفرزت المواقف معادن مازالت في أعين الناس المخلصين تساوي الذهب وأغلى واغلى، ولن يظل واقفاً إلا أصحاب المعادن الأصيلة، لأنهم كما الذهب، استحالة أن يتحول لنحاس......... لكن، بغض النظر عن هذا كله، ومدى صحته ومدى مغلوطيته، المسألة كلها مرهونة بالشخص، مرتبطة بقناعاته، مبنية على معياره للصواب والخطأ، ملتصقة بوطنيته وكيفية دفاعه عن وطنه وثوابته.
أكرر وأكرر- احترامنا وحبنا لمن يخلصون لنا العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟.. احترامنا وحبنا لمن يخلصون لنا العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟ العسل الصافي؛ - الخالي من الغل،....وهنا لا بد ان نقول اذا لم تستطع نفع انسان فلا تضره واذا لم تفرحه فلا تحزنه واذا لم تقف معه فلا تشمت به واذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده واذا لم تمدحه فلا تذمه ، واعلم ان لكل انسان حق الاخوة الانسانية عليك فكن لطيفا مع الناس جميعا واجعل رحمتك تفيض عليهم ولا تكن جاف المشاعر جامد العواطف بخيل اليد قاسى القلب فتحرم الرحمة والراحمون يرحمهم الله
*نعم، أيها القارئ المحترم** كثيرا ما يوصف المتلوّنون من البشر بأنهم تزيّوا بزيّ الحرباء حينما تقتضي مصالحهم الذاتية ان يسلخوا جلدهم ويلبسوا جلدا اخر وفق تغيّر الاحوال
أما- المعادن الأصيلة لا تتلون، لا تتغير، تظل أصيلة وإن غاب عنها التقدير، وإن تغير عليها حتى الأقربون إما بخيانة ضمير او سرقة أو كذب أو...أو... ، المعادن الأصيلة تظل مع الحق، تظل مع البلد، تظل مع رموزه، من الاستحالة أن تتبدل، وإن تكررت المواقف ذاتها فسينكشف الجمع، سيختفي المدعون والمتقلبون والمتلونون، ولن يظل واقفاً إلا أصحاب المعادن الأصيلة، لأنهم كما الذهب، استحالة أن يتحول لنحاس-الحكمة تقول -لا يجتمع الدعاء واليأس أبدا؛ كما لا يجتمع الليل والنهار ولا الموت والحياة ولا الضيق والبراح.. الدعاء يمثل الأمل؛ والأمل يوسع الحياة، والبراح يدفع للعمل ويطرد الوجع ويشجع الإنسان على فعل أي شيء يمنحه بعض من الراحة النفسية وهو ما يحتاجه بشدة
**نعم أخي المحترم / الدعاء يذكر الإنسان بقوة الخالق عز وجل وبشرف وعزة المؤمن ويجعله يستعين بالله ولا يعجز كما أمرنا رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه-- الدعاء يستنهض الهمة داخل قلب وعقل الإنسان حتى في أحلك الأوقات، والهمة تزيح المرارات وتصنع البسمة؛الدعاء يستنهض الهمة داخل قلب وعقل الإنسان حتى في أحلك الأوقات، والهمة تزيح المرارات وتصنع البسمة؛الوفاء من شيم النفوس الشريفة، والأخلاق الكريمة،*****إن إفلاس المال يعوض وإفلاس المناصب لا أمان له، ولكن أن تخسر إنسانا فراقا أو غيابا فهذه خسارة العمر؛ لأن العمر لا يعوض.. أنت لا تستطيع أن تسترد يومًا مضى من عمرك ولا تستطيع أن تعيد صديقًا غاب أو رحل لقد ضاقت دائرة الأصدقاء وكانوا فى يوم من الأيام حديقة مثمرة وانسحبوا إلى مناطق الظلال واحداً خلف الآخر ولن يتركوا الحديقة خاوية..أصناف من هؤلاءالنّاس يستحقون أن نسدي لهم معاني التقدير بل المحبة القلبية لأنهم قلة صالحة مصلحة**هؤلاء الرجال هم الذوق والدماثة والمفهومية واللباقة واللسان الحلو والقول الحسن وطيب الحديث وعسل الكـلام، والدخلة الأنيقة عند الاستدراك، والوقفة المهذبة للإنصات، والأخذ والرد بهدوء ودعة وسلام،. أحياناً يكون الأخ كالصديق، يقف مع أخيه في الكثير من المواقفِ الصعبة التي يعجز العالم أجمع عن عملّها.قال تعالى : {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران 92 وقال أيضا : {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران//“
ما قيمة أن أحب إنساناً لا أجده بجانبي؟!اللهم احفظهم وتقبل منهم واجزهم عنا خير الجزاء اللهم ثقل ميزان حسناتهم واسعدهم في الدارين وكل من ساهم وضحى بأغلى ما يملك ليكون سبب في انقاد الآخرين. انتم فخر لنا-وما أحوجنا اليوم إلى أصدقاء أوفياء وصالحين، خاصة بعد اختلاط الحابل بالنابل في كثير من أمور حياتنا، /الصديق هوالذي يقف معك فعليا، ومن معايير اختيار الصديق تحليه بالصدق، وأسمى مثال على ذلك من اقترن الصدق به وهو أبو بكر الصديق، ويليه تمتعه بالخلق والسمعة الطيبة.
وصدق رسولنا الحبيب في قوله: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وقال: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره"..
الأوفياء مازالوا يعيشون بيننا،....ولكل جواد كبوة" لا يجتمع الدعاء واليأس أبدا؛ كما لا يجتمع الليل والنهار ولا الموت والحياة ولا الضيق والبراح.. الدعاء يمثل الأمل؛ والأمل يوسع الحياة، والبراح يدفع للعمل ويطرد الوجع ويشجع الإنسان على فعل أي شيء يمنحه بعض من الراحة النفسية وهو ما يحتاجه بشدة..
في سوق القلوب !..قلت لنفسي لأذهب الى سوق القلوب وأبحث عن قطعة غيار لقلبي فقد ضاعت علي دقاته !!
دخلت السوق وأول مرة ادخله .فوجدت العجب العجاب /// كم يا جزائر بك من أبطال..؟.. هم بكل المقاييس وسام على صدورنا في كل وقت وكل مجال وكل مكان.. ومعركتنا فى حرب تجريف الرموز.. أن يبقوا جميعًا في ذاكرة الأمة.. لأنهم الكنز الذي لا يفنى مع الأيام!
يُقال أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرًا لكل تلك القلوب النقية.. الشكر أولًا وأخيرًا لكل الذين لم يبخلوا يومًا في منحنا الطاقة الإيجابية ومهما حاولنا شكرهم لن نوفيهم حقهم علينا. لقد كنتم خير رفاق في طريق صعب، ممتن لكم لأنكم لم تتخلوا عني في أي لحظة.
الحياة بدون أصدقاء تصبح مظلمة، أنتم النور الذي يضيء لنا الطريق******نعم- الحياة بدون أصدقاء تصبح مظلمة، أنتم النور الذي يضيء لنا كل صعب ويشجعني على عبور المستحيل.أتقدم بجزيل الشكر لكل شخص وقف إلى جواري بالفترات الصعبة التي مررت بها وساعدني على أن نتجاوزها معًا.
شكرًا لكل تلك القلوب النقية *
*كلمة صداقة ليست مجرد كلمة من خمسة حروف، ولكنها تحمل معاني كثيرة تبعث على الطمأنينة وراحة البال والسلام، فالصداقة نعمة من النعم التي منَّ الله علينا بها عندما تكون صداقة حقيقية أساسها الوفاء وأطرافها أوفياء، فما أروع الصداقة التي تجمعنا بأشخاص يشبهوننا نجسّد معهم لحظات أو ساعات من حياتنا بشكل يسعدنا، لتخلد في الذاكرة كأروع الذكريات.*******نعم-أخي القارئ المحترم* لابد من كلمة حق *التاريخ لا يعرف إلا العظماء الذين لديهم بصمات في التاريخ // رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه / بعضُ الناس يا أخي مثل عنقود ذهبٍ في كومة تراب، مهما تكاثر التراب عليه لن يستطيع غباره منع بريقه ولمعانه، والصداقة ليست حديثاً يُقالُ أو يُتشدق به، لكنها أسمى وأشمل وأعم من فهمنا القاصر،الصداقة الحقيقية لا تتعدد ولا تكون إلا في الله وخالصة لوجهه، وحق الصديق أكبر مما يظنه بعضنا، فله الحق أن يدخل بيتنا بترحاب قلبي، ويأكل من طعامنا دون إذن، وأن يمد الأخ يده في جيب أخيه فيأخذ ما يحتاجه دون إذن، نعم،..شخصيا-عندى يقين أن الأشياء أغلى من الأموال وأن البشر أفضل ما تملك الشعوب وأن هناك أشياء تباع وأشياء ينبغي ألا تباع ..
و لا يكشف المعادن الأصيلة.. إلا المواقف!!!
نعم أيها ايها القارئ المحترم / إن أردت تغيير الذهب فعليك أن تصهره، أن تحرقه وفي درجة حرارة لا يتحملها البشر، ومع ذلك يبقى الذهب نقياً خالصاً، يستحيل أن يتحول لنحاس أو لمعدن آخر.
لكن للأسف في زمننا هذا يتحول الذهب إلى نحاس وبدون عمليات صهر، وبدون حرارة عالية، المصلحة تحوله، التفكير في المكسب الشخصي تجعل الشخص يتخلى عن الكثير من مبادئه بل يدوس عليها، ليتحول لمعدن رخيص.
لسنا هنا نقول إن الإنسان عليه ألا يتغير، وألا يواكب المتغيرات حوله، لكن القصد أن الإنسان عليه ألا يتنازل عن ثوابته وقيمه وانتمائه، عليه ألا يرخص بأخلاقه ويبدل الفضائل منها بالمساوئ، ألا يتحول من عادل إلى ظالم، ألا يتحول من نظيف إلى قذر اليدين.....، والأخطر ألا يتحول من وطني إلى متكسب من وراء الوطن.
في المواقف، بل في الشدائد تعرف معادن الرجال. حينما تعصف الملمات هناك تجد المعادن الأصيلة التي تقف مع الحق ولا تحيد عنه. حينما يهدد الوطن حينها تجد أصحاب المعادن الأصيلة في وطنيتهم في مقدمة الصفوف لا ينتظرون دعوة، ولا يرتقبون مكسباً وغنائم- هنا بانت الرجال، وأفرزت المواقف معادن مازالت في أعين الناس المخلصين تساوي الذهب وأغلى واغلى، ولن يظل واقفاً إلا أصحاب المعادن الأصيلة، لأنهم كما الذهب، استحالة أن يتحول لنحاس......... لكن، بغض النظر عن هذا كله، ومدى صحته ومدى مغلوطيته، المسألة كلها مرهونة بالشخص، مرتبطة بقناعاته، مبنية على معياره للصواب والخطأ، ملتصقة بوطنيته وكيفية دفاعه عن وطنه وثوابته.
أكرر وأكرر- احترامنا وحبنا لمن يخلصون لنا العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟.. احترامنا وحبنا لمن يخلصون لنا العسل الصافي؛ الخالي من الشوائب من منا لا يحبه؟ العسل الصافي؛ - الخالي من الغل،....وهنا لا بد ان نقول اذا لم تستطع نفع انسان فلا تضره واذا لم تفرحه فلا تحزنه واذا لم تقف معه فلا تشمت به واذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده واذا لم تمدحه فلا تذمه ، واعلم ان لكل انسان حق الاخوة الانسانية عليك فكن لطيفا مع الناس جميعا واجعل رحمتك تفيض عليهم ولا تكن جاف المشاعر جامد العواطف بخيل اليد قاسى القلب فتحرم الرحمة والراحمون يرحمهم الله
*نعم، أيها القارئ المحترم** كثيرا ما يوصف المتلوّنون من البشر بأنهم تزيّوا بزيّ الحرباء حينما تقتضي مصالحهم الذاتية ان يسلخوا جلدهم ويلبسوا جلدا اخر وفق تغيّر الاحوال
أما- المعادن الأصيلة لا تتلون، لا تتغير، تظل أصيلة وإن غاب عنها التقدير، وإن تغير عليها حتى الأقربون إما بخيانة ضمير او سرقة أو كذب أو...أو... ، المعادن الأصيلة تظل مع الحق، تظل مع البلد، تظل مع رموزه، من الاستحالة أن تتبدل، وإن تكررت المواقف ذاتها فسينكشف الجمع، سيختفي المدعون والمتقلبون والمتلونون، ولن يظل واقفاً إلا أصحاب المعادن الأصيلة، لأنهم كما الذهب، استحالة أن يتحول لنحاس-الحكمة تقول -لا يجتمع الدعاء واليأس أبدا؛ كما لا يجتمع الليل والنهار ولا الموت والحياة ولا الضيق والبراح.. الدعاء يمثل الأمل؛ والأمل يوسع الحياة، والبراح يدفع للعمل ويطرد الوجع ويشجع الإنسان على فعل أي شيء يمنحه بعض من الراحة النفسية وهو ما يحتاجه بشدة
نعم أخي المحترم / الدعاء يذكر الإنسان بقوة الخالق عز وجل وبشرف وعزة المؤمن ويجعله يستعين بالله ولا يعجز كما أمرنا رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه-- الدعاء يستنهض الهمة داخل قلب وعقل الإنسان حتى في أحلك الأوقات، والهمة تزيح المرارات وتصنع البسمة؛شكرًا لكل تلك القلوب النقية *
. //كم يا قومي بك من أبطال.. هم بكل المقاييس وسام على صدورنا في كل وقت وكل مجال وكل مكان.. ومعركتنا في حرب تجريف الرموز.. أن يبقوا جميعًا في ذاكرة الأمة.. لأنهم الكنز الذي لا يفنى مع الأيام!
الصداقة ملح الحياة
كلمة صداقة ليست مجرد كلمة من خمسة حروف، ولكنها تحمل معاني كثيرة تبعث على الطمأنينة وراحة البال والسلام، فالصداقة نعمة من النعم التي منَّ الله علينا بها عندما تكون صداقة حقيقية أساسها الوفاء وأطرافها أوفياء، فما أروع الصداقة التي تجمعنا بأشخاص يشبهوننا نجسّد معهم لحظات أو ساعات من حياتنا بشكل يسعدنا، لتخلد في الذاكرة كأروع الذكريات
للأساتذة المحترمين للذين يحبوننا بلامقابل- ونحبهم في الله كالحياة- .
والحمد لله أن المرينات جميعا على قلب رجل واحد/...والأخوة نعمة من الله، لا يعرف قيمتهم إلاّ من تمتّع بهم!.. وهبة ومنحة ربانية. الأرواح المتآلفة رزق وهبة ومنحة ربانية.....
معادن الرجال تظهر في الشدة...الناس للناس مادام الوفاء بهم ** والعسر واليسر اوقات وساعات
هذا درس من الحياة .....كما قالها أحد هم..في الدنيا قلب مشروح و قلب مجروح و قلب......ولا أقول.الامايرضي ربنا بارك الله في الجميع وصيام مقبول ان شاء الله رب العالمين
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////