فضاءات زحر

زحر

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
علي هزايمه
مسجــل منــــذ: 2011-06-24
مجموع النقط: 671.04
إعلانات


الاستاذ علي هزايمه--المدير الفاشل

المدير_الفاشل :

هو المدير اللي بينجح في تحويل موظف بيساعد في تطوير الشركة لموظف " جاي ياكل عيش " .
2_ #
المدير_الفاسد : هو المدير اللي بيطفش موظفين لأسباب شخصية رغم كفائتهم وولائهم للشركة ، ويكافئ موظفين فاسدين لمجرد ان ولائهم له .
3_ #
المدير_التافه : هو المدير اللي بيراقب الموظفين على الفيس بوك عشان يحاسب ويعاقب اللي يعمل مشاركة أو حتى لايك لأشخاص هو على خلاف شخصي معاهم .
4_ #
المدير_المريض : هو المدير اللي بيضيع وقت العمل في اجتماعات فاشلة الهدف منها أمراض نفسية وعقد نقص .
5_ #
المدير_الجبان : هو المدير اللي طول الوقت بيزعق ويهدد الموظفين بالرفد عشان عارف إن " أكل عيشهم " هو نقطة ضعفهم .
6_ #
المدير_الغبي : هو المدير اللي شايف نفسة اذكى البشر ومتأكد انة محور الكون وبيدة مصائر موظفية فلا يتعامل معهم لمصلحة العمل بل طبقا لمصلحتة او حالتة النفسية او المزاجية ، وكالعادة يحيطة المنافقين الذين يعملون على ارضاءة بما يحب بعيدا عن الحقيقة المرة
7_ الإدارة سمات شخصية (موهبة) وفن وعلم ، فكثير ممن يحملون الشهادات العلمية مضطربين نفسيا وفي حاجة لعلاج ، فلا تعول كثيرا على المؤهلات العلمية والشهادات لأنها منتشرة و90% منها مضروبة

على سطح هذه الأرض وجدنا أنفسنا.

الخروج عن القطيع، ليس عملاً جميلاً بالضرورة .. لكنه عمل شجاع، لان هناك يوجد ثقب أسود قبيح، نظرة كئيبة تعيسة للحياة، من الممكن أن تسحبك إليها و لا مجال للخروج منها .. و إذا لاحظت فمعظم الفلاسفة و الأنبياء إمتلئوا بالحزن.

مع القطيع يوجد الأمان، حتى لو سار القطيع الى فوهة البركان .. أنت لا تدري الا حين تحترق، فتظل سارحاً تتوهم السلام .. و خارج القطيع تبصر، و العقل إذا رأى فقد رأى، لا رجعة .. لقد علقت مع الحقيقة -ربما هي الحقيقة- و ماذا لو كانت تعيسة و كئيبة، لم تكن ذاك النور الجميل المشع كما تخيلها الجميع؟

الرغبة هي سر الحياة، هم يحاربون سر الحياة .. أو يخافون عليه، فيدعوك الى الإقتصاد فيه، حتى لا ينفذ فتصير بلا رغبة، و حينها لا معنى للوجود.

الأزلية كما أُؤمن بها، لا تنبع عن الحياة بعد الموت حيث هذه بأي حال هي أزلية أُخرى لا تُعنى بالحياة على الأرض .. الأزلية هي إستمرار الجنس البشري كجنس .. تبدأ بالحب و تنتهي بالطفل، بهذا يصير لعملك معنى حتى و ان كنت فانٍ .. تعمل لمستقبل أفضل لهذا الطفل، و لكل طفل .. بدون هذه الرغبة الصميمة بالحب و الأُبوة، لا معنى للمستقبل .. و حينها فقط يصير الوجود عدم.

أمَّا الغاية فهي الرضى.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة