المجموعة الدولية “BASF” بشراكة مع “أما ديتيرجون” (AMA) j)تزودالعديد من المؤسسات التعليمية بالجديدة بالآلاف من القنينات من المطهر اليدوي، ومحاليل تعقيم الأرضيات والأسطح.
قامت المجموعة الدولية “BASF” بشراكة مع “أما ديتيرجون” (AMA) بتزويد العديد من المؤسسات التعليمية بالجديدة بالآلاف من القنينات من المطهر اليدوي، ومحاليل تعقيم الأرضيات والأسطح.
وأوضحت المجموعة الألمانية “باسف”، المختصة في الكيماويات، في بلاغ لها، أنه “في إطار الحملة الدولية التي أطلقتها هذه الأخيرة تحت عنوان “Helping Hands” الرامية إلى دعم الجهود المبذولة من أجل التصدي لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، عقدت شركة “باسف” الدولية من خلال فرعها بالمغرب شراكة مع “أما ديتيرجون” ترمي إلى تزويد عدد من المؤسسات التعليمية بجهة الجديدة بما يفوق 6140 لترا من محلول المعقمات لتنظيف الأسطح والأرضيات، وأكثر من 6000 قنينة للمطهرات الكحولية الخاصة بتعقيم اليدين من سعة 50 مل”.
وأضافت أن عملية توزيع المواد الخاصة بالتعقيم، التي انطلقت اليوم الجمعة داخل ثانوية لالة مريم بحضور المندوب الجهوي لوزارة التربية الوطنية، أشرف عليها نادي الروتاري بالجديدة، مشيرة إلى أن المواد المذكورة جرى توزيعها على العديد من المدارس العمومية المتواجدة في الجهة، سواء القروية أو الحضرية، بالإضافة إلى قرى الأطفال في المغرب “SOS VILLAGE”، ودار الطالبة ودار المسنين.
وأبرز المدير العام لمجموعة “باسف” في المغرب وبشمال غرب إفريقيا خلدون بوعصيدة،نقلا عن البلاغ، أنه “على الرغم من السياق الصعب المرتبط بالأزمة الصحية الخاصة بتفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن شركة “باسف” المغرب عملت بشكل وطيد مع زبنائها، وحرصت على امتداد أسابيع فترة فرض الحجر الصحي على إمدادهم المستمر والمنتظم بالمطهرات الكحولية اللازمة وغيرها من المنتجات ذات الصلة”.
ومن جهته، أكد أنور الراضي المدير العام لشركة “أما ديتيرجون” أن “المنتجات الخاصة بالتعقيم التي نقدمها اليوم إلى المؤسسات التعليمية ستساهم بدون أي شك في إنقاذ العديد من الأرواح”، معربا عن سروره “أن نكون جزءا من هذه القضية النبيلة إلى جانب شريكنا BASF”.
وذكر المصدر ذاته أن شركة “باسف” الكيميائية الألمانية تولت مسؤولية تقديم الصيغة المعتمدة في المنتجات، فضلا عن توفير جميع المواد الخام اللازمة لتصنيع المواد المطهرة، في الوقت الذي تكلفت فيه شركة “أما ديجيترون” بمهمة تغليف وتعبئة المنتجات التي جرى توزيعها على المؤسسات التعليمية، مضيفة أن BASF ستستمر في دعم التدابير الوقائية من أجل التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد في المغرب، وأيضا في جميع أنحاء العالم، عبر مختلف الأعمال والتدخلات المهمة.
وتجدر الإشارة إلى أن 17 ألف موظف ينتمون إلى مجموعة “BASF” يعملون بشكل يومي لتلبية حاجيات زبناء الشركة. وتقوم محفظة المجموعة حول ستة قطاعات مختلفة تشمل: المواد الكيمائية، والمواد، والحلول الصناعية، والتقنيات السطحية، والتغذية، والرعاية، والحلول الزراعية. واستطاعت المجموعة الألمانية خلال سنة 2019، تحقيق رقم معاملات بلغ 59 مليار أورو.
ويتم تداول أسهم المجموعة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية، وفي شكل شهادات إيداع أمريكية (BASFY) في الولايات المتحدة.
وتعتمد “باسف” على الكيمياء من أجل توفير مستقبل أكثر استدامة للعالم عبر المزج بين مفاهيم النجاح الاقتصادي، وحماية البيئة، والمسؤولية الاجتماعية.