-.** رسالة احترام وتقدير وتشجيع- (( لعمال مركز صيانة الخطوط الهاتفية – الرادار- فرع / الدبدابة – بشار))
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
-.** رسالة احترام وتقدير وتشجيع- (( لعمال مركز صيانة الخطوط الهاتفية – الرادار- فرع/ الدبدابة – بشار))
..* نعم ايها الاخوة المحترمين / قلت علمتني الحياة أن أنزل الناس منازلهم، ولا أعطي شخصا حجما أكبر من حجمه الطبيعي، ......
عن أبي هريرة رضي الله عنه*.قوله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم)* « من لا يشكر الناس لا يشكر الله َ»** إسناد صحيح**
* نعم..، من لا يشكر الناس لا يشكر الله، صدق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ...
وأنتم جميعاً ايها الاخوة والاخوات العاملات والعمال على مستوى ((مركز صيانة الخطوط الهاتفية – الرادار- فرع/ الدبدابة – بشار- ))– تستحقون كل الشكر والثناء،والاحترام..الذوق والدماثة والمفهومية واللباقة واللسان الحلو والقول الحسن وطيب الحديث وعسل الكـلام،والوقفة المهذبة للإنصات، والأخذ والرد بهدوء -والعمل الصادق والمهذب.فشكرا لكم والله في عونكم
، هؤلاء الرجال والنساء هم أشبه بالجندي المجهول الذي تحتفي به الأمم في الزمن الحالي لأنه يمثل رمز التضحية وتحقيق النصر في صمت...وخاصة ونحن في بلاد الشهداء نبني في الجزائر الجديدة التي ضحى من اجلها الملايين من الشهداء الابرار رحمهم الله في جنة الفردوس الاعلى .. والمجاهدين الاطهار اطال الله في عمر الاحياء منهم ورحم الله من لقي ربه
** انتم جنود الخفاء الذين باعوا أعمارهم لله، ينصرون دينه ولغة كتابه، يخدمون عباده في صمت، يفرون من الأضواء لأن عين الله تكفيهم… فيهم ومنهم السيدة المحترمة رئيسة المركز- والسادة العاملين المحترمين من الرجال، ينير كل واحد منهم الزاوية التي هو فيها
**من الذين يصلُحون إذا فسد الناس، ويُصلحون إذا أفسد الناس.
لعلهم مشمولون بقول الله تعالى: «فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُم وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ» – سورة هود 116
قليلون هم؟ «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين».- سورة البقرة 249
ليتنا نكون منهم،*
*السيدة-والسادة،...في نهاية كلمتي.. أجدد خالص شكري واعتزازي بعمال الشرفاء أمثالكم .. وأوجه التحية للكادحين من أجل حياة كريمة.. وللقطاع الذي يعد شريكاً أساسياً في التنمية للبلاد.. ويفتح أبواباً للرزق ويتيح فرصَ عملٍ جديدة مستقبلا.. وأسال اللّه العلىَّ القدير أن يحفظ هذا البلد الأمين من المفسدين الذي إسمه الجزائر المنورة - منورة بدماء الشهداء الابرار رحمهم الله في الفردوس الاعلى في الجنة .. ويكلل جهودكم المخلصة بالنجاح والتوفيق...شكرا لكم ومزيدا من التالق ..مشكورين ..
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.