حجيرة ابراهيم ابن الشهيد مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 3383.46 |
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
جنين بورزق
16 - 02 - 16
الزيارات: 765
..تحية تقدير واحترام لشهدائنا الأبرار في يومهم الوطني 18 فبراير من كل سنة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ×××××
** أيها الشهداء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... يا من كتبتم بالدماء تاريخ عز وافتخار . يامن زرعتم أرضنا وردا وشمسا وانتصار ... هذه دمائكم أشرقت نصرا مبين .. هذي خطاكم أزهرت بالورودو بالياسمين***
** فالشهداء رحمهم الله في جنة النعيم يغسلون بدمائهم الزكيةالطاهرة أدران الاوطان، وينيرون ظلماتها ويمحون عار الهزيمة وآلامها ، ويرتقون للعلياء ليعيدوا لنا الامل في نصر مبين ، وما أجملها حين تكون الشهادة خالصة لله ولرسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...فكلماتنا تقف مكبلة بالخجل عما قدمه هؤلاء العظماء من تضحيات ، فهم الذين يجعلون بدمائهم كل شيء حي ، وأرواحهم تجول في عالم النور كالملائكة يحومون حول العرش العظيم والفضاء الواسع....
** ... نعم أيها الشهداء الابرار ان من ارتبط بنبض الارض ورائحة التراب وتمسك بجذور الوطن والتاريخ ودافع بكل اخلاص وثبات ونال شرف الشهادة هو المنتصر لانه اختار الخلود في رحاب السماء ، وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد الموافق ل 18 فبراير من كل سنة، واكراما لدماء الشهداء يجب على الشباب الجزائري شباب اليوم المضي قدما نحو دفع ضريبة العرق كما دفعوا ابائهم وأجدادهم ضريبة الدم من قبلهم لنعيش نحن سعداء في وطن اسمه الجزائر المنورة نعم منورة بدماء شهدائها رحمهم الله في جنة النعيم.
**فشعبنااليوم هو أحوج ما يكون الى الوحدة الوطنية ، ورص الصفوف ومغادرة مواقع الخلاف والتنافر ، والسير موحدين عبر هذا الطريق المعبد الذي رسموه لنا الشهداء ، فيجب ان يكون القرار جزائريا خالصا ، لا تنتظروا احدا يقرر مصيركم فالكل يعبث بنا ويتأمر علينا وعلى قضيتناووحدتنا وبلدنا ووطننا ، فبادروا الى صنع المجد والكرامة والحرية بأنفسكم ، ولا تنتظروا أحدا غيركم يخدم بلادكم.حافظوا على أمانة الشهداء وهي بين أيديكم
** فتحية تقدير واحترام الى كل شهداء الجزائر ***
شهداء ثورة التحرير أول نوفمبر 1954 والى كل شهداء الجزائر .
** نعم ايها الشهداء .. ان التاريخ لايكتب اسماء الذين هربوا ، وانما يكتب اسماء الذين صمدوا !
** نعم ايها الشهداء ، ان التاريخ لا يسجل اسماء الذين عاشوا جبناء ، بل يسجل اسماء الذين ماتوا شجعانا!.... ولايسجل الذين ركعوا وسجدوا لغير الله وتدوسهم اقدام الزمن (عملاء فرنسا الإستدمارية.).. بل التاريخ يكتب الذين وقفوا وقاموا تحدوا الزمن !....... ولايكتب التاريخ للذين يغيرون افكارهم كما يغيرون جواربهم يعاملهم التاريخ كالجوارب تماما..... حتى ولو كان في حذاء للجنيرال ديغول الملعون او أمبراطوريات فرنساالكولونيالية الاستعمارية الخبيثة ؟...
*** نعم اذا كنت وحدك ومعك الحق ، فلا تحزن ، ولا تكتئب ، ولاتخف ، فأنت اغلبية / رجل مع الحق يساوي امة ، وملايين من الباطل من الحركى الخونة باعة الدين والوطن والمستعمر لا تساوي شيئأً ! ...
نعم ايها الأعزاء : ان كنت مؤمنا براي ، وكل قوى الارض ضدك ، فلا تهتز ، لا تخف ، لاتتخل عن رايك !.... اصمد في موقفك ، تمسك به ، تحمل الضربات في سبيل دينك ووطنك ، قاوم من أجل عقيدتك.... لان شجاعة الراي لا تحتاج الى قلعة تقف فيها ، ولا الى دبابات استعمارية تحميها ، والى سلطات استدمارية تستند اليها ، انما كل ما نحتاج اليه هو الايمان ، ايمان بالله وبسيدنا محمد رسول الله وبالدين الاسلامي الحنيف ، وبالجزائر وطنا وشعبا ، وباللغة العربية لسانا ، وبالعروبة انتماءا .
..لقد صادفت في حياتي رجالا ضعفاء بأشخاصهم . ولكنهم أقوياء بإيمانهم . يستطيع طفل أن يلقيهم على الأرض ، ولكن جيشا كاملا لا يستطيع أن يدفعهم إلى الوراء !
ثم رأيت رجالا كالعمالقة وفي داخلهم أقزام ! كبارا من الخارج ، وصغارا من الداخل ، يتشدقون بالكلمات الضخمة ثم يسرعون خلف السائر ، يقبلون أيدي أصحاب النفوذ وأقدامهم ، ويعتذرون ويطلبون الرحمة والغفران . هؤلاء رجالا بلا عقيدة ، وبلا إيمان ، وبلا عمود فقري . قليل من الهواء يهزهم ، والعاصفة تقتلعهم من أماكنهم ، وتحولهم إلى هباء. أسود أمام الفئران ، وفئران في مواجهة الأسود ، يرتدون ثياب الأبطال في النهار ، ويرتدون ثياب العبيد في الليل ، يعلنون الحرب في أيام السلم ، ويدعون لوقف الحروب في أيام القتال ، يزأرون عندما يحرم على غيرهم الكلام ، ويهمسون عندما تباح للناس حرية الكلام ، يبطشون بالمساكين ، ويتهادون ذلا ومسكنة أمام الأقوياء . !
ولذلك يقال قيمة الرجل مثل قيمة المعدن … لا تمتحن إلا إذا وضعت في النار .
بعض الناس كالزجاج يلمعون في الليل ويفقدون لمعانهم عندما تشرق الشمس ويجيء النهار ! "
تحياتي الحارة لكم ايها الشهداء ، ايها المجاهدين الاحرار ، ايها الشعب الجزائري الابي ، شبابا ، شيوخا ، نساءا ورجالا / ونهنئ انفسنا باستقلالنا والحمد لله رب العالمين...
وأقول لكم أيها الشهداء جزاكم الله عنا كل خير ، اشعر بالاعتزاز العظيم بهذا اليوم العظيم
ونطلب من الله العزيز القدير ان يحرر ارض فلسطين من يد الصهاينة الغاصبين
** نعم أيها القارئ المحترم : المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، نعم أخي المسلم أخي القارئ... كن عضواً في جمعية الأقوياء ، ولا تكن رأساً في قطيع النعاج. .. يحضرني هنا مثال بالعامية من عند إخواننا الشاوية يقول ..***نعيش نهار سردوك ولا قرن دجاجة**** ....وبالمناسبة تحية لأهلنا هناك أبناء الرجال الفحولة أهل الثورة الأبطال....
نعم قد تبدو ضعيفاً لأنك قبلت أن تكون ضعيفاً ، فعشْ كما تريد ، ولكن لا بد من أن تعلم أنه بإمكانك أن تصبح قوياً ، وأن تتعافى من شعورك بالضعف. إن الأقوياء بالحق هم السعداء ، والضعفاء بالباطل هم التعساء ، واعلم يقيناً أن الشيء الذي لا تستطيعه هو الشيء الذي لا تريد أن تكونه . إن الجبن والخور ، والاستكانة والاستسلام ، والانهزامية والذلّ ، وجميع المفردات في قاموس الضعف مرفوضة في حياة الأقوياء(( المجاهدين الأحرار والشهداء الأبرار )) ؛ فأنت كائن لم تُخلق لتكون مسلوب الإرادة ، بارد الهمّة ، تأمّل دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ))ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء.....حقيقة واش يجيب المجاهد الحر ..الذي جاهد واستشهد وهو من المبشرين بالجنة...*** للحركي الذي باع نفسه وعقله وباع دينه ووطنه لعنة الله عليهم أحياء وأموات إنهم عملاء الكفر والاستدمار.
** نعم أيها القارئ المحترم... أمى التى أنجبتنى فارقت الحياة رحمها الله رحمة واسعة.
أما أُمِّنا الكبيرة الجزائر فلن تموت ولا يجب أن تموت، وعلينا جميعًاو بكل أبنائنا وأحزابنا ووو، وكل من يعيش على أرضها أن يساهم فى بنائها ونهضتها، ولا يسمح لأحد مهما كان أن يهدمها أو يحرقها. فالجزائر لن تسقط وثورتها لن تضيع والمؤامرات التى تحاك لإسقاطها مصيرها الفشل وستنقلب على أصحابها وستبقى الجزائر قوية بأبنائها وشبابها وعلمائها، لقوله تعالى "وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه".
وراية الشهداء لن تسقط: " الجزائر بلد معافاة من الفتن مَن أرادها بسوء كبّه الله على وجهه".
فالجزائر ولدت لتبقى لأنها العمق الاستراتيجى لكل العرب والمسلمين، ولن يترك الله أمر الجزائر بلد الشهداء بيد بليد أو غبى لينهبها، فالثورةالتحريرية كانت أمر الله ولا يستطيع أحد أن ينهيها.الجزائر أمنا الكبيرة هي أمانة في أعناقنا.....ومن لا وطن له لا تاريخ له.....الجزائر أمانة في أعناقنا...أمة لا تعرف تاريخها لا تحسن صياغة مستقبلها....************
شوف الرجال واش قالوا ...القوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب.. نعم نستطيع أن نقابل القنبلة الذرية بقنبلة الذُّرية ، أي بتربية جيل واع ملتزم ينهض بأمته ، ويعيد لها دورها القيادي بين الأمم . اننا كشعب جزائري ندرك معنى التضحية والفداء تلك المعاني التي تعلمناها من شهدائنا وزعمائنا الخالدين 22 والملايين من الشهداء...نعم دماء الشهداء تضىء وجه الوطن...........نسأل المولى- عز وجل - أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل سوء, اللهم اجعل بلدنا آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين, وأن يسبغ علينا نعمة الأمن والأمان اللهم آمين***
تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء في جنة النعيم.