إبراهيم الحجري ابن اقليم الجديدة يفوز بالجائزة الأولى في مسابقة أدبية دولية
خلال فترة الحجر الصحي التي ألزمت معظم دول العالم بسبب انتشار وباء كورونا منذ منتصف شهر مارس 2020، بادرت مجلة "أقلام الهند الفصلية الإلكترونية" إلى الإعلان عن مسابقة أدبية دولية تحت اسم: "مسابقة مجلة أقلام الهند في أدب الرحلة" فتحت أمام كل من يكتب باللغة العربية والحكي عن ذكريات رحلة سبق للكاتب أو الكاتبة أن قام بها إلى مكان ما، فراقته وسجلها في نص ذي أسلوب أدبي شيق خال من الأخطاء اللغوية في حدود ما بين 500 و1000 كلمة، سواء كانت هذه الرحلة ترفيهية أم علمية بغض النظر عن جنسية الكاتب وعمره. وحددت المجلة 15 ماي 2020 آخر أجل لبعث المشاركات عبر البريد الإلكتروني.
وفي مستهل يوليوز الجاري أعلنت المجلة عن القائمة القصيرة التي ضمت أسماء المرشحين الذين مروا إلى الطور النهائي من المسابقة وكان عددهم 15 تم انتقاؤهم من بين أكثر من 50 رحلة من بلدان مختلفة بما فيها هولندا، مصر، المغرب، الجزائر، الهند، تركيا، أمريكا، اليمن، سوريا، ليبيا، الكويت، العراق، الإمارات وغيرها... و الجميل والمشرف في هذه القائمة الأولى أن نصفهم مغاربة - 7 من أصل 15 – إلا أن الأكثر إثارة للسعادة والفخر كون الفائز بالمرتبة الأولى مغربي وجديدي دكالي، ألا وهو الزميل والصديق الروائي والناقد الأدبي الدكتور إبراهيم الحجري. بينما فاز بالجائزتين الثانية والثالثة شقيقان سوري ومصري على النحو التالي:
- الفائز الأول: "رحلة إلى القاهرة" إبراهيم الحجري – المغرب
- الفائز الثاني: "على ضفاف وطن" د. ياسين جمول - سوريا
- الفائز الثالث: "الرحلة اليابانية للشيخ علي أحمد الجرجاوي" لطفي فكري محمد محمود - مصر
وفيما يلي بقية أسماء المغاربة الستة الذين تأهلوا إلى الدور النهائي:
1 – "مدينة تستعصي على الوجدان" خالد الخضري
2 – "جولة في بلدة مونتيرو" أحمد الدحرشي
3 – "رحلة الذهاب والإياب" محمد بو سلام
4 – "رحلتي في خريطة المياه المقدسة بالمغرب" هشام فنكاشي
5 – "أوراق من الجنوب: رحلة ألف ميل وميل" عبد المجيد صرودي
6 – "في السماء إلى لندن" هشام افحايلي
هنيئا إذن للصديق إبراهيم، ففوزه فوز لنا جميع نحن معشر الكتاب المغاربة الذين غزوا بأقلامهم وإبداعاتهم المتنوعة، أكبر المحافل الأدبية وأشدها رسوخا في العالم العربي وغيره "في غياب الاعتراف المحلي الرسمي. فأيا كان الفائز، فصورة المشهد المغربي في السرد الرحلي سوف تتألق وترتقي علما بأن الجائزة ليست كبيرة الحجم بل تأتي في سياق تشجيع الكتابة في زمن الحجر" على حد تعبير الصديق إبراهيم في مراسلة بيني وبينه في ذات الموضوع. فهنيئا لنا قبله ومعه