بدايه مؤلمه للعام الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمدآ وعلى اهله وصحبه الطيبين الطاهرين . اليوم نتحدث عن الفاجعه التى حدثت مع بداية العام الجديد وهى القيام بعمل اجرامى جبان استهدف أخواننا المسيحيين فى كنيسة القديسين بالاسكندريه هذا العمل الارهابى الجبان الذى راح ضحيته مجموعه من المصريين المسلمين والمسيحيين. ان هذا العمل الاجرامى البشع هدفه ضرب الوحده الوطنيه بين نسيجى الامه ومحاولة التفريق بين الاخوه ومحاولة زرع الفتنه بين المصريين ولكن مثل هذا العمل الجبان لم ولن يحقق اهدافه الدنيئه فى بلد عاش فيه المسلمون والمسيحيون اخوه على مر العصور وليس من السهل التفرقه بين الاخوه بمجرد عمل جبان كالذى حدث بالاسكندريه ولكن ظهر بعد الحادث مدى ترابط وقوة وصلابة الموده بين الشعب المصرى لنقول للعالم اجمع ان المصريين سواء مسلمين ومسيحين أخوه وسوف يظلون كذلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها ولن يستطيع اى فرد ارهابى او جماعه متطرفه الدخول بين صفوف المصريين فنحن اخوه ولدينا تاريخ مشترك وحياة مشتركه ووطن مشترك ودم مشترك ايضآ فلقد نزفنا الدم معآ فى الكثير من المعارك فى النكسه ومعركة الكرامه فى السادس من اكتوبر العاشر من رمضان فى هذه المعركه سال الدم المصرى ليختلط ببعضه بعضآ لا فرق فيه بين مسلم ومسيحى لقد ضحى العديد والعديد من الشبان المصريين بدمهم وبارواحهم لتحيى مصر حره مستقله والان وجب علينا التكاتف سويآ لضحر الارهاب واحباط مخططاته الغادره التى ترمى للتفريق بين الاخوه بعضهم البعض اقولها كما عشتها بنفسى وكما عاشها اجدادى وكما سوف يعيشها ابنائى المصريين اخوه ولا يوجد هناك فرق بين مسلم ومسيحى فالكل اخوه وشراكه فى الوطن والثقافه والدم والتاريخ وفى نهاية المقال ادعوا المولى عز وجل ان يتقبل ضحايا الحادث الغادر شهداء وان يغفر لهم جميعآ وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان كما ادعوا الجميع الى المحافظه على وحدة الصف وصلابة العلاقه بين الاخوه المصريين جميعآ (( عاش الهلال مع الصليب )) عاشت مصر حره شعبآ واحد ودم واحد وقلب واحد للتصدى لايدى الارهاب العابثه التى تريد التفرقه بين الاخوه وذلك لم ولن يحدث ابدا فالمصريين جميعهم اخوه والكل يعلم ذلك ..... مؤمن الديب