.."تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في كل "العهود وفي عهد كورونا""
تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في كل "العهود وفي عهد كورونا""
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
.الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام.والمحن والشدائد والمواقف تفرز الرجال ومعادنهم ومبادئهم وكل من تساقط على الطريق وتجاوز الحق تجاوزه التاريخ فيعرف الرجال بالحق ولا يُعرف الحق بالرجال.
تحيـــــــة إلى جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكل طواقمه الطبية من الجيش الابيض التابعة لجيشنا الوطني الشعبي..في الأمــس واليـــــوم والغـــــد وكــــــــل غــــــد والنصر والتقدم بــــإذن اللــــه تعالى.
تحية شكر وتقدير واحترام للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وجيشه الأبيض المتمثل في الاطباء والممرضين والاعوان بالصحة العسكرية لجيشنا الوطني الشعبي المحترم
، تحية شكر وتقدير لجيشنا ولقواتنا المسلحة وللجيش الأبيض بمستشفيات الحجر وأقسام العزل، لمجهوداتهم البارزة والملموسة والرسالة السامية التي يقومون بها على الدوام وخاصة في هذه المرحلة من تاريخ الجزائر أرض الشهداء
– **نبعث لكم برسالة حب واحترام وتقدير وعرفان لأفراد قواتنا المسلحة المتمثلة في جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني- لكل الاطارات والكوادر الطبية العسكرية- نساءا ورجالا ...كما نتوجه بالتحية- تحية صدق و احترام وتقدير لكل ابنائنا الاشاوس أبناء القوات الجوية الجزائرية العسكرية وطواقمها الابطال - “تحية تقدير وإكبار لأفراد طاقمي الطائرتين العسكريتين الذين أتموا مهمتهم على أكمل وجه، لنقل الإمداد من الصين الشعبية الصديقة إلى الجزائر في توقيت قياسي ومتعب، فألف شكر يا أحرار أبناء الأحرار على تفانيكم لخدمة بلدكم ... نعم رحلة المهمة الموكلة و المتمثلة في طائرات الشحن العسكرية المحملة بالعتاد الطبي القادمة من الصين الشعبية كما اشرنا اليه اعلاه—--- طائراتنا العسكرية حملت على متنها عتاد طبي متنوع وأدوية، مخصصة لمحاربة فيروس كورونا. –ولنكرر ان-هؤلاء الاطقم من ابناء الجيش الجزائري عمل المستحيل ذهابا وايابا وفي وقت قياسي من الجزائر نحو الصين والرجوع خلال 36 ساعة كما يعرف الجميع وهم مشكورين الله يبارك فيهم يارب العالمين.
.نعم هؤلاء الرجال
الساهرين على جهودهم المستمرة وتفانيهم في العمل في مواجهة فيروس كورونا يستحقون منا ومن الشعب الجزائري كل التقدير والاحترام
.الشكر والتقدير للقطاع الطبي، بما يتضمنه من أطباء وصيادلة، وكذلك العاملون بكافة المستشفيات والصيدليات وجميع المؤسسات الطبية الجزائرية، لما بذلوه ويبذلوه من مجهودات خارقة في الحد من انتشار الفيروس ومعالجة المصابين، ا
اللهم انهم جند من جندك، باتوا يحرسون في سبيلك، فاكتبهم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا –. وارفع اللهم مقامهم في الدنيا والآخرة.
.اللهم اعنهم واحفظهم بحفظك يارب العالمين انهم عبادك المخلصين..
وقت الشدائد، على سبيل المثال لا الحصر- كما حدث في زلزال10/10/ 1980/ بالاصنام (الشلف حاليا) والزلازل في بومرداس وفي كل مكان كانت فيه الكوارث على اختلاف اشكالها سواءا كانت زلازل او كوارث الثلوج او الامطار الغزيرة او الاوحال او--- أو....الا وكان للجيش الجزائري بمختلف قواته ومكوناته على اتم الاستعداد كما هو معروف ومعتاد - ، فكان للجيش الجزائري وهو جيش وطني شعبي بامتياز.. دور كبير في إنقاذ المئات من تحت الأنقاض، وكذلك الحال في السيول التي حدثت في الشمال الجزائري وجنوبه في عدة مرات، حيث كان للجيش دور مهم في إنقاذ بلادنا الجزائر الحبيبة في العديد من الكوارث وطرف رئيسي في إنقاذ الجزائريين، وأن ما نشاهده اليوم من جانب الإدارات المختلفة التابعة للقوات المسلحة هو رسالة قوية وواضحة بأن الجزائر قادرة على استيعاب أكبر عدد من المصابين، من خلال تجهيز مستشفيات وتركيب مستشفيات ميدانية وأدوات الوقاية، بالإضافة إلى مد المجتمع بسلع غذائية وقت الطوارئ، ويبقى الشعب الجزائري الأبي هو البطل الحقيقي في معركة تجاوز أزمة كورونا الجائحة المنتشرة عبر المعمورة، وهو قادر وقوي بقوة الله سبحانه وتعالى وتماسك شعبه، تكسبه المحن والشدائد عزيمة على تخطي الصعاب مهما كانت، وكم مرت عليه المحن ونجح فيها باقتدار بالغ والحمد لله رب العالمين، وسينجح بإذن الله تعالى في تجاوز هذه الأزمة الطارئة. كما نجح في ثورته المجيدة ثورة اول نوفمبر 1954 وهزيمته للارهاب الحاقد ولكل من تسول له نفسه المساس ولو بقدر أنملة من ارضنا وحدودنا ..... وما يؤكد عظمة هذا الشعب وتلاحمه مع جيشه الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني هو تصديه بفهم ووعي لتلك الدعوات الخبيثة لشق الصفوف يقودها أعداء الوطن من الخارج ومن ذيوله بالداخل محاولين التلاعب بعقول الجزائريين واستغلال مشاعرهم وتوجيه أفكارهم، من أجل زعزعة استقرار الوطن وإثارة الذعر والهلع والخوف والبلبلة في النفوس، في ظل أزمة كورونا، حيث ينتقدون جميع القرارات التي اتخذتها الدولة الجزائرية من اعلى الهرم لحماية المواطنين من تفشي الوباء، منها قرارات إعلان حالة الطوارئ الصحية وإغلاق المساجد وفرض حظر التجوال بعد الساعة الثالثة او السابعة مساءا، وسعت تلك الفئة الضالة إلى نشر معلومات غير صحيحة عن الأزمة لإظهار الدولة بمظهر ضعيف أمام مواجهة الأزمات...لكن والحمد لله رب العالمين الشعب الجزائر شعب المليون ونصف المليون شهيد يعرف من أين تؤكل الكتف؟...، لكن الشعب الجزائري الاصيل يتصدى بقوة ووعي لكل تلك الدعوات والحملات انطلاقا من أن هذه العناصر الموبؤة بفيروس كورونا اخلاقيا وذهنيا
لا تراعي المصلحة العامة لهذا الوطن في هذا الوقت الحساس من عمرأرض الشهداء امنا الجزائر المحروسة بإذن الله سبحانه وتعالى وبجاه سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بأبناء شعبها الطيب وجيشها الوطني الشعبي الكريم الذي يشكل الجدار القوي الذي نستند إليه جميعا اثناء الكوارث وضيق الحال ..حمى الله الجزائر أرض الشهداء بشعبها وجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ورد كيد الحاقدين والخونة المرتدين.
* نعم،لم أكن أول المادحين لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير وكذا القطاع الصحي من الأطباء وأطقم التمريض المسمى (بالجيش الأبيض) ولن أكون آخرهم، فقد تبين لنا جميعًا عظم ورقي الدور الذي يلعبه هذا الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بمواجهة أخطر وأخبث أنواع العدو، هذا الذي لا تراه أعيننا ولا تسمع حفيف خطواته آذاننا، بل يتسلل وينتشر ويتفشى بغفلة منا.فلا أسلحة الجيوش بما وصلت إليه من تطور عظيم قادرة على ردعه، ولا خزائن الأرض بما تمتلئ به من مال تقو على صده، لكنه سلاح واحد لا ثاني له وهو العلم الذي لم يترك باباً في هذا الشأن إلا وطرقه لعلها المنجية، فكم من علماء في الطب بمختلف تخصصاته يكرسون كافة مجهوداتهم لكشف الغطاء عن هذا الفيروس المستجد اللعين وفك شفرته مصنوعة كانت أم غير ذلك ومن هؤلاء الرجال والنساء ابناء الجزائر اللذين هم في صفوف الجيش الجزائري هؤلاء الرجال والنساء الذين لم يحنثوا بقسمهم ولم يسلكوا مسالك الجبن أو على الأقل تجنب الأذى، ولم يبخلوا بما فتح الله عليهم به من علم ومعرفة ومجهود ليكونوا بحق جنوداً مجندة في معركة الحياة بوجه الموت.."فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"؟ وهنا نرفع القبعة لهم ولهن جميعا ونقول لهم شكرا يارجال ويانساء أبناء الارض الطاهرة بدماء الشهداء
.* نعم-شكرا لكل جندي من ابناء جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني..وكل جندي من جنود الجيش الابيض من أطباء وممرضين ومساعدين ومن لكل له صلة بالجيش الوطني الشعبي تحياتنا الحارة من القلب لكل جندي يسهر مرابطا لحماية بلاده،
. أخيرا وليس آخرا - كل التحية والتقدير والامتنان ما تبقى من الزمان للجيش الوطني الشعبي وكافة قواتنا المسلحة وكل ابنائنا من الجيش الأبيض وخط الدفاع الأول بأزمة كورونا التي استحكمت حلقاتها و لعل الله بفكها قريباً مجيب ان شاء الله رب العالمين.
**رحم الله الاموات من كل أطياف الشعب الجزائري وكل شهدائنا وابنائنا من قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود ونحتسبهم عند الله من الشهداء، ونبتهل للمولى عز وجل أن يحفظ الجزائر بلد الشهداء وشعبها من شر الأشرار، وكيد الكائدين، وضلالات المضلين، إنه على كل شيء قدير
اللهم انهم جند من جندك، باتوا يحرسون في سبيلك، فاكتبهم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
وارفع اللهم مقامهم في الدنيا والآخرة.. وارفع اللهم مقامهم في الدنيا والآخرة...وارفع اللهم مقامهم في الدنيا والآخرة. تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم*
خلاصة القول/ **فإن الجزائر كلها رئيسا وحكومة وشعبا اجتمعت كلمتها على إبداء عظيم التكريم وعظيم الاحترام للجيش الوطني الشعبي وشهدائه الأبرار وأصبح لابد من تسمية الأشياء بأسمائها فيقال عن البطل بأنه بطل ويقال عن الخونة وأنهم خونة وذيول وعملاء.. والأصوات التي ارتفعت إلى عنان السماء في الحراك المبارك 22 فبراير2019 كانت هي صوت الجزائر وضميرها!
او كما يقول المثال المعروف عند العامة.....((الكريم يضحي من أجلك والخسيس يضحي بك)). تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم-
تقييم:
1
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.