شنهور

التشبيه الضمني

هو تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان من التركيب

ويتكون التشبيه الضمني من جملتين الأولى تكون ادعاء أمر مستغرب والثانية تكون برهانا ودليلا على صحة ذلك الادعاء .

الأمثلة والتطبيقات :

من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت إيلام

أي من اعتاد الهوان يسهل عليه تحمله ودليل ذلك أن الجرح لا يؤلم الميت

لا تنكري عطل الكريم من الغنى * فالسيل حرب للمكان العالي

أي لا تستنكري خلو الكريم من المال ودليل ذلك أن الماء لا يستقر في المكان العالي

فإن تفق الأنام وأنت منهم * فإن المسك بعض دم الغزال

أي أن الممدوح أعلى منزلة من قومه وهو منهم ودليل ذلك أن المسك أفضل من الدم وهو منه

كرم تبين في كلامك ماثلا * ويبين عتق الخيل من أصواتها

أي أن الممدوح يظهر كرمه من كلامه ودليل ذلك أن الخيل تعرف أصالتها من أصواتها

ضحوك إلى الأبطال وهو يروعهم * وللسيف حد حين يسطو ورونق

أي أن البطل مبتسم لا يبالي بالأعداء وكذا السيف له رونق وفتك عند الضرب

قد يشيب الفتى وليس عجيبا * أن يرى النور في القضيب الرطيب

أي أن الفتى يصيبه الشيب مثلما الغصن اليافع يزهر بورد ابيض

- سيذكرني قومي إذا جد جدهم * وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

- تزدحم القصاد في بابه * والمنهل العذب كثير الزحام

- ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس

- ويلاه إن نظرت وان هي أعرضت * وقع السهام ونزعهن اليم