الناجحون يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين
الناجحون يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين
بينما غيرهم يسأل أولاً :
ما الذي استفيده من تقديم يد المساعدة ؟
قادت هذا الرجل الفطرة لإدراك سر عظيم من أسرار الحياة ونماءها وأدرك ببشريته ممكن سعادة الإنسان ونجاحه
هذا السر كشف عنه منهج الإسلام الأخلاقي والسلوكي وحث عليه بل جعل مرتبته أعلى من مراتب الشعائر التعبدية، ولكن الفرق هنا إن المسلم لا يسعى في حاجة وعون الآخر رغبة في نيل الأجر الآخروي، وليس تحقيق نجاح دنيوي.
إن بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم خاصة إذا كان ذا وجاهة أو صاحب سلطة أو لديه سعة من المال . ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .
فلئن تقضي لأخيك حاجة كأن تعلمه أو ترشده أو تحمله أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل عند الله من ثواب اعتكافك شهرا كاملا.
فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .
بينما غيرهم يسأل أولاً :
ما الذي استفيده من تقديم يد المساعدة ؟
قادت هذا الرجل الفطرة لإدراك سر عظيم من أسرار الحياة ونماءها وأدرك ببشريته ممكن سعادة الإنسان ونجاحه
هذا السر كشف عنه منهج الإسلام الأخلاقي والسلوكي وحث عليه بل جعل مرتبته أعلى من مراتب الشعائر التعبدية، ولكن الفرق هنا إن المسلم لا يسعى في حاجة وعون الآخر رغبة في نيل الأجر الآخروي، وليس تحقيق نجاح دنيوي.
إن بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم خاصة إذا كان ذا وجاهة أو صاحب سلطة أو لديه سعة من المال . ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .
فلئن تقضي لأخيك حاجة كأن تعلمه أو ترشده أو تحمله أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل عند الله من ثواب اعتكافك شهرا كاملا.
فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .