إنتصار الشعب الجزائري على الاستدمار الفرنسي- في 11/12/1960
الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، أما بعد ...
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الجزائر في ذكرى 11 ديسمبر 1960.....
.....وقال الشعب الجزائري كلمته ** للجنرال ديغول الملعون** وللإستدمار الفرنسي البغيض في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 **
أخي القارئ . شوف الصور أسفله وتأمل ....لا أحد يشكك في جرائم فرنسا الاستعمارية...كلها قتل وتقتيل وخراب وإستدمار..
** وقالت الجزائر في 1830 ....انا عربية مسلمة......انا عربية 132عاما مضت والجزائر ترزح تحت الاحتلال الفرنسي، احتلال حاول ان يستبدل شكله إلى استعمار ولكن الجزائر رفضت هذا الاستدمار مثل ما رفضت الاحتلال. 132 عاماً مضت والجزائر مصرة على أن تبقى عربية الوجه واللسان، واصرت على أن يبقى الاحتلال احتلالا حتى لا يأخذ وجهة شرعية بتحوله إلى استعمار. 132 عاماً والجزائر ما نزعت ثوبها العربي المسلم وما استبدلت الشاش بالبريطة. 132 عاماً وحنجرة الجزائر تصرخ بوجه المحتل الفرنسي الصليبي، انا عربية مسلمة أنتمي لأمة اختارها الله لحمل أشرف رسالة سماوية للعالم. انا من أمة أنجبت سيد الانبياء وخاتم الرسل الكرام الذي وصفه الله بأنه رحمة للانام سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. انا من أمة أنزل الله بلسانها كتاب يتلى آناء الليل وأطراف النهار . انا انتمي لأمة فيها رجال رضي الله عنهم ورضوا عنه . انا من أمة تحمل راية الاسلام والسلام والاخوة والمحبة للانسانية ،وتسعى للمنايا ، طلبا للشهادة في سبيل رب البرايا. انا من امة ،العزة والشجاعة فيها سجية لا هواية. انا عربية ..تقول الجزائر. نعم أنا عربية مسلمة من امة أنجبت رجالا حطموا الأصنام و اطفئوا نيران المجوس واسقطوا عروش فارس والرومان واقاموا حضارة عجز الزمان أن يأتي بمثلها. ورغم مضي 132عاما من الاحتلال الفرنسي البغيض الذي ما ترك بشرا و لا رطب ولايابس في الجزائر إلا و اعاث فيه فسادا بظلمه وجرمه ، فرغم ذلك مازالت الجزائر صامدة تقاوم الاحتلال بكل عزة وشموخ مستعينة بعقيدتها وتاريخ امتها وتضحيات أبناءها الذين كلما زاد ظلم المحتل عليهم ازدادوا تمسكا بعروبتهم وعقيدته الإسلامية وبجيشهم الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، مثلهم في ذلك كما قال الإمام الشافعي رحمه الله : كعود زاده الأحراق طيبا. وهو يعني عود البخور. نعم ، انا عربيةمسلمة ...تقول الجزائر جزائر الشهداء رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته... و في النهاية نقول لعنة الله على السلوك الهمجي الإستدماري الفرنسي المتخلف ، والعنصري البغيض .. وألا لعنة الله عليكم .. يا عملاء فرنسا خونة الدين والوطن : " لعنة الله عليكم ياإستدماريين " في الأولين والأخرين .. والشكر كل الشكر للشعب الجزائري المحترم وللجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المحترم . تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم*