**الحمد لله رب العالمين الذي سخر المحن لنكتشف من خلالها الطيب من الخبيث، حتى نميز،.. الصالح مِن الطالح ...ونصلي ونسلم على خير البشر سيدنامحمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته اجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين ***
** السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته**
**وجوه سقطت عنها الأقنعة !!( عملاء فرنسا)
قبل كل شيء لنطرح أسئلة على انفسنا-هل أصبح البرلمان الأوروبي يعاني من موت دماغي؟أو فهل أصيب برلمان أوروبا بعمي الألوان؟أو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها …
يعني بين "أصحاب "السترات الصفراء" … «…Gilets jaunes»*(والحراك السلمي الجزائري 22/02/2019 المبارك-الذي اعطى درسا في السلمية للعالم اجمع)*
*- صراحة -كم هي مسكينة القارة العجوز إختلطت عليها الالوان وباتت لا تفرق بين الأصفر وغيره أوبين والسلم والحرب أو بين..:
"Mouvement des gilets jaunes) "حركةأصحاب "السترات الصفراء" … «…Gilets jaunes» **وبين الحراك السلمي الجزائري 22/02/2019 المبارك-الذي اعطى درسا في السلمية للعالم اجمع ** " شتّان بين الثرى والثريا "**
**نعم، بات طرح هذا السؤال أكثر من ضروري، بعدما تأكد أن نواب بل نوام أوروبا العجوز لم يشاهدوا أصحاب السترات الصفراء منذ اكثر من سنة ونيف...لكن السؤال المطروح، لماذا يتعمد البرلمان الأوروبي غض الطرف أو غض البصرعن حُمرة الدماء وسواد العجلات المحروقة في شوارع بلد الجن والانس كما يسمونها هم وعملائهم الاباليسة"باريس الملعونة"، من خروقات وضرب وجرح بل التعدي على الكرامة الانسانية للمتظاهرين الفرنسيين؟- بينما ينجح هذا البرلمان الاعمى و الخبيث في العثور على نقطة سواد في شوارع الجزائر أرض الشهداء التي ارتوت أرضها بدماء الملايين من الشهداء الابرار أثناء تسلط واستعمار فرنسا للجزائر 1830/1962، أكرر -لماذا يتعمد البرلمان الأوروبي الاعمى غض الطرف أو غض البصرعن حُمرة الدماء وسواد العجلات المحروقة في شوارع باريس ...وسط بياض الحراك و”سلميته”؟في الجزائر وكل مدنها وأريافها.
وهنا لابد ان نقول ** نعم- هنا يصبح من المستعجل إعلان أوروبا وعلى رأسها الحاقدة العجوز الشمطاء القاسية القلب فرنسا المكلوبة ** منطقة موبوءة ليس بعمي الألوان فقط، بل أيضا بحنينها لسنوات الجمر في العشرية الحمراء أوالسوداء في الجزائر..ولنكرر لان التكرار ينفع الحمار - فهل أصيب برلمان أوروبا بعمي الألوان؟ أو بمرض ألزهايمر maladie d’Alzheimer Maladie neurodégénérative
ونقول لعملاء فرنسا واذنابها –فاتكم القطار -- وجوه سقطت عنها الأقنعة !! (عملاء فرنسا)
الحراك في الجزائر انتهى بانتهاء المظاهرات المليونية لان الشعب خرج في 22فيفري من اجل مطلب واحد هو منع بوتفليقة من الترشح لعهدة خامسة و تحقق له ذالك و حقق اهدافه و من بقي اليوم يتظاهر كل جمعة هم بضعة مئات جيئ بهم من ولايات مجاورة كل جمعة لملئ الشارع و هم اقلية و من تيارات فرونكوفونية علمانية لائكية تريد ركوب الموجه و فرض اجندتها التي يرفضها الشعب الجزائري .
هم يرفضون الانتخابات و هذا من حقهم في الديمقراطية و لكن ليس من حقهم منع الاخرين من الانتخاب . هم ينادون بالديمقراطية و لكن ممارساتهم تتنافى مع الديمقراطية عندما يحاولون فرض اجندتهم بالطرق الغير ديمقراطية . الشعب الجزائري برمته تفطن للعبة القذرة التي يحاولون لعبها في منع الانتخابات و القانون سيكون هو السيد لحماية من يريد ان ينتخب...
**نعم-أفيقوا يا جزائريين نحن أمام إمتحان صعب ..
....لكن في الشدائد تظهر المعادن، وفي اللحظات الفارقة في تاريخ الأوطان لا يبقى في الذاكرة الوطنية إلا أصحاب المباديء والقابضون على عَلم وتراب وحب الوطن الجزائري. وهل هناك من وطن أعظم من وطننا الجزائر؟.. وهل هناك هدف نبتغيه ما حيينا سوى أن "تحيا الجزائر حرة مرفوعة وشامخة الراس عربية مسلمة"؟
أقول ذلك، ونحن الجزائريون على موعد مع اختبار جديد لعزائمنا الوطنية وإرادتنا الواعية التي عبرنا بها جسر النار والحقل الملغوم والفتنة الكبرى التي أرادها لنا الخونة وعصابتهم الخبيثة قبل أن يصنع حراكنا المبارك 22 فبراير 2019 قارب النجاة إلى "البر الآمن" الذي نقف عليه الآن.. فماذا نحن فاعلون؟....أولا وقبل كل شيئ على المعارضين أن يلتزموا بالصندوق لأن وقت الكوتة والمحاصصة قد ولى بإذن الله تعالى والى الابد و الكلمة اليوم للأغلبية وللشعب الجزائري وحده..هذا اختبار حاسم مع الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن أذهاننا لحظة.. الحقيقة التي يطرحها هذا السؤال: لماذا ارتفعت موجة التآمر ضد الجزائر ارض الشهداء والحرية والاحرار هذه الأيام؟حتى وصل الامر الى ما نسمع ونشاهد .
**قال - تعالى -: ? وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ? [محمد: 31]، وقال - تعالى -: ? وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ? [هود: 7]؛
نعم- تمايزت معادن البشر وسقطت الأقنعة وتعرت الوجوه وانقشعت الغيمة، وظهر ما كان مخفي في سرائر النفوس الخبيثة المندسة في وسط الشعب الجزائري الحر، فبانت التناقضات وتغيرت الذمم واختلط الغث بالثمين واندثر معنى الاخوة في الله وحب الوطن.. الا من رحم ربي فالشدائد ليست شرّا محضاً، والنعماء ليست خيراً محضاً.. فقط في وقت الشدة تتبين لنا حقيقة ما كنا لنعرفها لولاها- أليس الوجه الحقيقي الذي خلقه الله سبحانه وتعالى أفضل من الأقنعة الزائفة؟ أليست الفطرة التي خُلقنا بها أفضل؟؟ أم الزيف والتزييف هما الأفضل؟؟
*نعم،يوما بعد يوم تتساقط الأقنعة، وينكشف أمام الرأي العام الجزائري، التاريخ الأسود لأذيال وحثالة فرنسا الملعونة وأعوانها، فمن قبل حاولوا خداع الشعب بالمشي في المسيرات الشعبية رافعين رايات مختلفة - شعارات مختلفة منها الحاقدة ومنها الفاسدة ومنها الصالحة ومنها الطالحة...."، وبأن لهم أرضية وشعبية في الشارع، إلا أن الحقيقة كشفت أن شهرتهم الوحيدة لا تكمن سوى في بعض المنظمات الحقوقية المزعومة... حقاً وصدقاً وفعلاً وقولاً: ان المواقف هي وحدها من تكشف الأقنعة، والتعامل هو من يكشف لك الحقيقة، فمن رام معرفة صدق الوجوه فليتأمل في المواقف، وليتأمل أصحابها، سترى حقيقة الوجوه عند حاجتك، وفي مصيبتك، وفي مصلحة صاحبك، فبعضهم من يقدم مصلحته على صحبتك، وبعضهم من يتخلى عنك وصدق قول الشاعر: قد يدعي معنى العفاف مخادع ويسوغ فلسفة الأماني حرامي..
..
***عزيزي القارئ.. الوجه المزيف والقناع ما هو إلا ستار لشخصية مهزوزة خافت من إظهار حقيقتها للعلن وربما لها أسبابها التي قد تجعلنا نعطف عليها ونشفق عليها بدلاً من العتاب والغضب.. وطبعاً حبل التخفي قصير فتنكشف، ولكن دام ذلك لم يضرني بشيء فليس لي إلا أن أحاول أن أساعد ذلك الشخص على التخلص من الاختباء وراء ستار قناع، والأخذ بيده لإعادة الثقة بالنفس إليه.لعنة الله على الخونة خونة الدين والوطن والشعب * الى مزبلة التاريخ *
مسك الختام: الناس كـ الكتب هناك من يخدعك بغلافه.. وآخر يذهلك بمحتواه.
شكراً لكل موقف أسفر لنا عن وجه مقنع قبل أن يتعمق في حياتنا..
الحمد لله الذي سخر المحن لنكتشف من خلالها الطيب من الخبيث
. وصدق قول الشاعر: قد يدعي معنى العفاف مخادع ويسوغ فلسفة الأماني حرامي
مسك الختام:**وفي الاعادة غفادة** الناس كـ الكتب هناك من يخدعك بغلافه.. وآخر يذهلك بمحتواه.
شكراً لكل موقف أسفر لنا عن وجه مقنع قبل أن يتعمق في حياتنا وأنت في أمسّ الحاجة إليه.
..
الحمد لله الذي سخر المحن لنكتشف من خلالها الطيب من الخبيث***يتبع ان شاء الله إن كان في العمر بقية**
تحيا الجزائر - الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم**
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.